CNN CNN

خوليو يعيد أحلام الرومانسية ويغني للسادات بمصر

تقرير: نجوى جميل
الاثنين، 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، آخر تحديث 22:00 (GMT+0400)
جانب من الحفل
جانب من الحفل

القاهرة، مصر(CNN) -- بعد غياب تجاوز ثلاثين سنة، عاد الأسطورة الرومانسية خوليو إغلاسياس للغناء في مصر، وتحت سفح الأهرامات بجوار أبو الهول الذي استمتع مع جمهور فاق عدده ألفي شخص، بالاستماع إلى أجمل الأغاني التي كان من الواضح أن الجمهور يحفظها عن ظهر قلب.

وردد الحضور الأغاني متمايلا على أنغام العشق الحالم، الذي يتفرد خوليو بغنائه منذ أكثر من نصف قرن، واستطاع النجم العالمي أن يثبت للجميع استمرار شباب صوته وتألق وقوفه على خشبة المسرح، الذي تم الاكتفاء بالأهرامات وأبو الهول، ليرسما خلفية طبيعية له كانت غاية في الروعة.

وأصر خوليو بين أغنية وأخرى أن يتحدث للجمهور عن ذكرياته الجميلة مع مصر، عندما قام بزيارتها منذ أكثر من 35 سنة، وعن عشقه الأزلي لهذا البلد، وسعادته التي لا توصف بالغناء في أحضان تاريخ عريق كتاريخ الفراعنة، ورافقه في غناء بعض أغانيه راقصا تانغو أبدعا في رسم اللوحات المتناغمة مع أغنياته.

وفي لفتة غير متوقعة، استعاد خوليو ذكرياته مع الرئيس أنور السادات وحرمه جيهان، وأشاد به كرجل له مكانة خاصة في قلبه، وتوجه بالحديث إليه مباشرة قائلا: "أنا اعرف أنك تسمعني، لذا اسمح لي أن أقدم لك هذه الأغنية الخاصة، فأنا اعتبرك أعظم رئيس دولة في التاريخ."

وقوبلت تلك اللفتة بعاصفة مدوية من التصفيق من قبل الحضور، ثم عاد ليدعو الثنائي الراقص ليرافقاه من جديد في رقصة تانعو أخرى، قبل أن يقدم صوتا شابا جديدا، لفتاة سويدية في التاسعة عشر من العمر، رافقته في واحدة من أشهر أغانيه متنبئا لها بمستقبل ناجح في عالم الغناء.

يذكر أن حفلة خوليو هذه كان من المقرر إقامتها منذ شهرين، إلا أنه تم تأجيلها بعد أن اعتذر عن الحضور في تلك المرة لأسباب خاصة به.