/منوعات
 
السبت، 26 حزيران/يونيو 2010، آخر تحديث 18:53 (GMT+0400)

أفواج من الثعابين تغزو سجناً بجنوب غرب إنجلترا

حتى الثعابين انتهزت السانحة للاستمتاع بدفء أشعة الشمس

حتى الثعابين انتهزت السانحة للاستمتاع بدفء أشعة الشمس

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصيب سجين بريطاني بلدغة أفعى سامة خلال غزو للثعابين لسجن "فيرن"،  الواقع في منطقة "دورسيت" جنوب غربي إنجلترا.

ونقل تقرير صحيفة "الصن" البريطانية إن الثعابين، خرجت من أوكارها للاستمتاع بدفء الشمس، نادر الحدوث في بلاد الضباب، وقامت بغزو السجن بعد تسلق أسواره.

ورفع القائمون على السجن تحذيرات إلى النزلاء، وعددهم 600 سجين، من الغزو القادم بالتنبيه بأن الأفاعي تتساقط إلى داخل السجن عبر جدرانه.

وذكر التقرير إن السجين المصاب، 30 عاماً، ويقضي عقوبة بالسجن لمدة خمسة أعوام، جرى إسعافه سريعاً بعد أن غرست أفعى صغيرة من فصيلة "آدر" السامة، أنيابها في يده.

وقال المصاب، وهو في حالة صدمة، إنه اعتقد في بادئ الأمر أن الأفعى دودة بطيئة ولم يتدارك خطأه حتى مشاهدة الأم الأفعى وهي تزحف نحوه.

ويذكر، أن لدغة هذا النوع من الأفاعي، الفصيلة الوحيدة السامة بين ثعابين إنجلترا، غير قاتلة إلا أن الملدوغ بحاجة لتلقي إسعافات سريعة ومؤلمة.

وغمز أحد المسؤولين مازحاً: "لدينا ما يكفي هنا من الأفاعي ولسنا بحاجة لأخرى تتساقط علينا من الجدران."

وحالياً، تشهد بريطانيا موجة حر على مدى الأسبوع، يتوقع أن تبلغ فيها درجة الحرارة، أعلى معدل لها هذا العام، عند 30 درجة مئوية الأحد.

وعلى ذكر السجون، يشار إلى السجون البريطانية قطعت بعض شوطاً كبيراً في إرضاء "النزلاء" بعد قيام سلطات سجني "ديفون" و"كورنويل" بتوزيع استبيان على الموقوفين لاستيضاح مدى رضاهم عن الخدمات المتوفرة هناك، في خطوة اثارت الكثير من اللغط.

وفي أغسطس/آب الماضي، ووزعت إدارة السجن استبيان، ويحوي 41 استفساراً، بشأن نوعية الأطعمة المقدمة، ومدى نظافة الزنزانة والصحف والمجلات التي يجري توفيرها حسب الطلب، على ألف نزيل، في إطار برنامج رائد لتطوير الخدمات بتلك المؤسسات الإصلاحية.

advertisement

وطولب الموقوفون بتقييم جودة الأطعمة والمشروبات المقدمة وإذا ما كانت تتناسب واحتياجات حميتهم الغذائية، وهل تلبي إدارة السجن طلبياتهم من الكتب والمجلات.
وتركز الأسئلة الأخرى على الزنزانة نفسها، وإذا ما يجري تنظيفها بشكل مناسب، ودرجة حرارة الغرفة، وإذا ما كانت الإدارة تسمح لهم بالاستحمام وإجراء محادثات هاتفية.
ومن بين الأسئلة المطروحة: "هل شعرت بأمان وأنت داخل الزنزانة؟ هل كانت باردة أو ساخنة للغاية؟

ومن الواضح فأن تقييم مستوى "الخدمات" في سجن دورسيت" لن يكون مرضياً، حال قررت الإدارة تطبيق هذا النظام هناك.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.