/منوعات
 
الخميس ، 08 تموز/يوليو 2010، آخر تحديث 15:00 (GMT+0400)

المصرفية الحسناء "المفصولة" تلوح بمقاضاة عملها الجديد

 

قالت المصرفية إن جاذبيتها سبب فصلها عن عملها السابق

قالت المصرفية إن جاذبيتها سبب فصلها عن عملها السابق

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أكدت المصرفية الحسناء، ديبرالي لورينزانا، إنها لن تلتزم الصمت وستواصل الحديث علانية عن الدعوة القضائية ضد مصرف" سيتي بنك" الذي فصلها عن عملها بحجة جاذبيتها الجنسية الفائقة، حتى لو أستدعى الأمر رفع دعوى قضائية ضد رب عملها الجديد، مصرف "مورغان تيش."

وردت لورينزانا في مقابلة تلفزيونية على قناة "سي بي اس" الأمريكية على سؤال بشأن امتعاض مصرف مورغان تيش" من المقابلات المتواصلة التي تقوم بها بخصوص مزاعم دعوى التمييز ضد "سيتي بنك" بالتلويح برفع دعوى قضائية ضد  المسؤولين في عملها الجديد.

وشددت خلال المقابلة بأنها ستواصل الحديث إلى وسائل الإعلام عن قضيتها، وأعربت عن ضجرها: "كفى يعني كفى."

ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن المصرفية الحسناء، 33 عاماً، أن متاعبها بوظيفتها الجديدة في فرع "مورغان تشيس" في بروكلين، بدأت بنشر الصحف عن دعواها القضائية ضد مستخدمها السابق "سيتي بنك."

وأشارت إلى مضايقات مديرها الجديد في العمل ومطالبتها بالكف عن الظهور في وسائل الإعلام والتلميح إلى إمكانية فصلها عن العمل، مرة أخرى.

وكانت ديبرا قد رفعت دعوى قضائية على فرع منهاتن التابع لمصرف "سيتي بنك" الجمعة، متهمة إياه بفصلها عن العمل بحجة أن جمالها، وجاذبيتها الجنسية الفائقة، يتسببان بتشويش زملائها الموظفين وإلهائهم عن عملهم.

وقالت لورينزانا في دعواها إنها كانت "ضحية العدائية في أجواء العمل" بسبب حريتها الشخصية في ارتداء الملابس التي تحلو لها، والتي يبدو أنها لم ترق لمدراء المصرف، كما أشارت إلى أن بعض الزميلات كن يرتدين ملابس أكثر استفزازاً ومع ذلك لم يتعرضن لمضايقات.

وبحسب ما نقل المصدر عن مستندات المحكمة، رد المدراء على تلك المزاعم بالإشارة إلى أن الأخريات لم يبالين بشأن إثارتهم لأنهن "عدم جاذبيتهن قد تخفت تحت اختيارهن من الملابس، وعلى نقيض المدعية."

وقالت لورينزانا إنها بدأت العمل في الفرع الواقع بمبنى "كرايسلر" الشهير في سبتمبر/أيلول 2009، وسرعان ما اصطدمت بما وصفتها أنها "تعليقات غير لائقة وذات دلالات جنسية،" من رفاقها الذكور في العمل.

advertisement

وأضافت أن مدير الفرع استدعاها بعد ذلك، طالباً منها المزيد من "الاحتشام" في مكان العمل، وتجنب ارتداء الكعب العالي والأثواب والتنانير الضيقة، والقمصان المفتوحة الظهر.

وشددت خلال المقابلة التلفزيونية على المضايقات المستمرة التي واجهتها من قبل مديرها جراء ملابس، حيث قال مرة: لا أستطيع أن أصدق ما ترتديه."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.