النسخة الأمريكية من برنامج ''من سيربح المليون''
كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- خسرت شركة والت ديزني العالمية قضية كانت تنظرها المحكمة منذ نحو 6 أعوام، ضد شركة سيلادور إنترتينمنت البريطانية، المالكة لحقوق برنامج "من سيربح المليون" الشهير.
غير أن إدارة ديزني العالمية وصفت قرار المحكمة بأنه "غير عادل"، مؤكدة اعتزامها استئناف الحكم، الذي نص على قيام الشركة الأمريكية بتعويض نظيرتها البريطانية مبلغ 270 مليون دولار، كتعويض إثر الخلاف حول الأرباح الناجمة عن البرنامج.
بينما قال بول سميث، رئيس مجلس إدارة سيلادور إنترتينمنت بعد صدور الحكم: "لقد هزمنا خصما لا يتجرأ أحد حتى على الاقتراب منه، وهذا النصر على شركة عملاقة يعد إنجازا عظيما."
وكانت شركة سيلادور إنتر تينمنت، وهي صاحبة برنامج "من سيربح المليون" والمالكة له، قد باعت جزءاً من حقوق السلسلة الشهيرة لقناة ABC التابعة لشبكة ديزني في العام 1998، الذي حقق نجاحاً فائقاً، وبالتالي أربحاً طائلة.
وبحسب ما تقدمت فيه شركة سيلادور إنترتينمنت، فقد نص الاتفاق على تقاسم الأرباح مناصفة بين الشركتين، إلا أن خلافاً نشأ حول حصة المالك لحقوق السلسة، أي سيلادور، من الأرباح الناتجة عن البرنامج.
وقال بول سميث لجريدة "فايننشل تايمز" إن شركته تقصت مسألة الأرباح وتبين لها أنه تعرضوا "للخداع" وأنه لم يصلهم المبلغ الذي أتفق عليه، بل كان دائما أقل بكثير من المتوقع.
وأضاف سميث أن سيلادور حاولت مرارا الوصول إلى حل مع ديزني من أجل الحصول على كامل حقوقها، ولكن لم يجمع الطرفان على رأي، فاضطروا في نهاية المطاف إلى اللجوء للمحكمة.
والطريف في الأمر، أنه وفي الوقت الذي كانت فيه المحكمة لا تزال تدرس القضية، قامت سيلادور ببيع حقوق المسلسل إلى شركة إعلام هولندية.