أبو الغيط قال إنه لا توجد أزمة توريث في مصر ومبارك سيرشح نفسه عام 2011
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية الصادرة الجمعة بالعديد من الملفات العربية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى اهتمامها بالملفات المحلية، في الدول الصادرة منها، على أن من بين أبرز الأنباء، تلك التي تتعلق بترشيح الرئيس المصري الحالي، حسني مبارك للانتخابات الرئاسية في مصر عام 2011، كما جاء في مقابلة للحياة اللندنية مع وزير الخارجية المصري، وكذلك بتهديد الموساد باغتيال قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، وفقاً لما كشفه في تصريح لصحيفة الاتحاد الإماراتية، إلى جانب فتوى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي بتحريم الإساءة للصحابة وأمهات المؤمنات، كما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية.
الاتحاد الإماراتية
تحت عنوان "مواطنون ومقيمون يشكون من اتصالات خارجية 'غير أخلاقية'"، كتبت الاتحاد تقول:
"اشتكى مواطنون ومقيمون من اتّصالات خارجية "غير أخلاقيّة" ترد إلى هواتفهم النقّالة في الأيام القليلة الماضية."
وأضافت: "واعتبر هؤلاء أن تلك الاتصالات التي تزايدت في الفترة الأخيرة باتت تسبب إحراجاً شديداً لما تدعو إليه من تقديم خدمات بذيئة تتنافى مع القيم والأعراف والأديان."
وتابعت: "وطالبوا هيئة تنظيم الاتصالات والجهات الأخرى ذات العلاقة بإيجاد آليات تقنية لمنع ورود مثل تلك المكالمات من خلال تحديد مصدرها ومنعها بأية وسيلة."
أويا الليبية
وكتبت الصحيفة الليبية تحت عنوان "وفاة وزير الخارجية المصري السابق أحمد ماهر" تقول:
"أعلن مصدر رسمي وفاة وزير الخارجية المصري السابق أحمد ماهر صباح اليوم الاثنين عن 75 عامًا، إثر إصابته بـ'أزمة صحية مفاجئة.'"
وتابعت عن نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط "أن أحمد ماهر 'توفي إثر إصابته بأزمة صحية مفاجئة نقل على إثرها إلى المستشفى'، وأوضحت الوكالة أن ماهر سيشيّع بعد ظهر اليوم بمدين نصر."
وأوضحت: "وشغل ماهر منصب وزير الخارجية في مصر من 2001 إلى 2004. وكان قبل وفاته عضوًا في المجلس القومي لحقوق الإنسان، حسب الوكالة المصرية. يذكر أن وزير الخارجية الراحل شارك أيضًا في مباحثات التسوية في كامب دافيد، التي جرت بين مصر وإسرائيل برعاية أمريكية، ثم في مفاوضات طابا، التي أعادت آخر جزء من شبه جزيرة سيناء إلى مصر."
الحياة الجديدة
نقلت الصحيفة الفلسطينية عن الاتحاد الإماراتية تحت عنوان "قائد شرطة دبي يؤكد تلقيه تهديدات بالقتل من 'الموساد' على خلفية اغتيال المبحوح" تقول:
"أكد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان في تصريحات نشرت أمس انه تلقى تهديدات بالتصفية الجسدية من قبل الاستخبارات الإسرائيلية بعد كشفه تفاصيل اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في الإمارة مطلع العام.
وقال خلفان لصحيفة 'الاتحاد' الإماراتية انه تلقى بعد أيام قليلة من كشفه تفاصيل عن الجريمة واتهامه الموساد بارتكابها، رسالة مضمونها 'احم ظهرك إن كان بمقدورك أن تظل طليق اللسان.'"
وأضافت: "كما قال إن شخصا مزدوج الجنسية تبين أنه أحد أعضاء الموساد السابقين بعث له برسالة مع أحد أقاربه وهو مسؤول إماراتي متقاعد، دعاه فيها إلى التزام الصمت."
وتابعت: "إلى ذلك قال خلفان إن شخصا متهما في عملية الاغتيال اعتقل في 'إحدى الدول الغربية' قبل يومين، دون أن يدلي بأي تفاصيل أخرى. وبحسب خلفان فإن هذا الشخص كان على 'القائمة الحمراء' للمطلوبين الذي عممت صورهم وأسماءهم دبي عبر الانتربول."
الخليج الإماراتية
وكتبت الصحيفة الصادرة من إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة تحت عنوان "خامنئي يفتي بتحريم الإساءة للصحابة وأمهات المؤمنين" تقول:
"أفتى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي بتحريم الإساءة إلى الصحابة وزوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو النيل من الرموز الإسلامية."
وتابعت: "وذكرت وكالة 'مهر' الإيرانية شبه الرسمية، أمس، أن الفتوى جاءت رداً على استفتاء وجهه جمع من العلماء والمثقفين في منطقة الخليج العربي، في أعقاب الإساءات الأخيرة التي وجهها المدعو ياسر الحبيب إلى إحدى زوجات الرسول الكريم."
وأضافت: "وطلب المستفتون من خامنئي إبداء رأيه حول ما ورد من 'إهانة صريحة وتحقير بكلمات بذيئة ومسيئة لإحدى أمهات المؤمنين رضي الله عنها.' وقال خامنئي في فتواه 'يحرم النيل من رموز إخواننا السنة فضلاً عن اتهام زوجة النبي صلى الله عليه وسلم بما يخل بشرفها، بل هذا الأمر ممتنع على نساء الأنبياء وخصوصاً سيدهم الرسول الأعظم.'"
الحياة اللندنية
أما الحياة اللندنية فكتبت في سياق مقابلة مع وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط تحت عنوان "أبو الغيط لـ'الحياة': مبارك مرشح في 2011" تقول:
أكد وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط في حديث إلى 'الحياة'، أن الرئيس حسني مبارك 'سيكون موجوداً ومرشحاً رئيساً للانتخابات المقبلة.'
وأضافت: "وقال: 'عندما ننتخب رئيس الجمهورية المصرية في 2011 سننتخب رئيس الجمهورية المصرية في 2011، وأثق أنه سيكون الرئيس مبارك.'"
وتابعت: "واعترض أبو الغيط على وصف الوضع في مصر بأنه في 'تخبط وتوتر داخلي' بسبب 'أزمة التوريث'، وقال: 'لا يوجد توتر ولا جمود، ولا يوجد أصلاً توريث في مصر.' واعتبر أن الشعارات والإضرابات وحتى إزالة ملصقات المرشحين هي 'الحرية التي يبغاها الإنسان المصري لنفسه.'"