CNN CNN

بيرنز: جهود اليمن في مكافحة الإرهاب لمصلحة المجتمع الدولي

السبت، 06 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)
السفارة البريطانية في اليمن
السفارة البريطانية في اليمن

صنعاء، اليمن (CNN)-- أدانت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الهجمات التي استهدفت سيارة دبلوماسية بريطانية ورعايا أجانب الأربعاء، أسفرت عن مقتل فرنسي يعمل في شركة نمساوية للنفط والغاز، فيما أصيب اثنان آخران بجروح طفيفة في الحادثتين.

ففي الهجوم الذي استهدف سيارة دبلوماسية بريطانية أثناء توجهها إلى مقر السفارة، والذي جاء نتيجة قذيفة "آر بي جي"، أصيب شخص واحد، بالإضافة إلى اثنين آخرين من المارة، وفقاً لما ذكرته الخارجية البريطانية.

وفي الهجوم الثاني، أطلق حارس أمن النار على مجموعة من الموظفين أثناء دخولهم إلى مقر شركة "أو أم في" النمساوية، ما أدى إلى مقتل موظف فرنسي متعاقد وإصابة بريطاني بجروح طفيفة.

الهجومان أدانتهما كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

فقد قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ: "إن الاعتداء المشين الذي استهدف دبلوماسيين بريطانيين في صنعاء اليوم (الأربعاء) سيضاعف من عزيمة بريطانيا وإصرارها على دعم الحكومة اليمنية لمساعدتها في مجابهة التحديات التي تواجهها."

من ناحيتها، أدانت السفارة اليمنية في واشنطن الهجوم بشدة ووصفته بالهجوم "الجبان"، بحسب ما أعلن المتحدث باسم السفارة، محمد الباشا.

الخارجية الأمريكية هي الأخرى أدانت الهجوم على السيارة الدبلوماسية البريطانية بشدة، فقد قالت السفارة الأمريكية في صنعاء: "إن أفعال القاعدة باستهداف المدنيين إنما هي أعمال بغيضة."

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، فقد أدانت الخارجية الفرنسية الهجوم، وقالت في بيان أصدرته الأربعاء:"إننا ندين بشدة هذا الهجوم ونؤكد تضامننا ودعمنا الكامل للشعب والسلطات في اليمن في حربهم ضد الإرهاب والعنف."

يشار إلى أن نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، ويليام بيرنز، وصل إلى صنعاء الأربعاء للقاء الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، ووزير الخارجية أبو بكر القربي، وسياسيين يمنيين.

وقال في تصريح صحفي: "نحن نعتقد أن التحدي الذي يمثله الإرهاب وعنف المتطرفين في اليمن حقيقي للغاية.. إننا ندعم ونؤيد جهود اليمن وقواتها الأمنية في التعامل مع هذا التحدي، ونعتقد أن قدرات قوات الأمن اليمنية تتزايد باضطراد.

وأضاف أن نجاح اليمن في هذا المجهود يصب في مصلحة اليمن والولايات المتحدة والمجتمع الدولي.