دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من بين الأنباء التي تناولتها الصحف العربية الصادرة الثلاثاء، خبر نشرته صحيفة الخليج الإماراتية حول شركات غربية "متواطئة" مع إسرائيل في ارتكابها جرائم حرب وانتهاك القوانين الدولية، ومن بينها شركة "كاتربيلر" الأمريكية، و"جي 4 إس" البريطانية الدنماركية، إضافة إلى إصابة 50% من الأردنيين بالكوليسترول، ومدارس سعودية بلندن تشجع على معاداة السامية.
الدستور الأردنية
تحت عنوان "50 % من البالغين في المملكة مصابون بارتفاع الكوليسترول"، كتبت الصحيفة الأردنية تقول:
"بينت دراسات حديثة أن أكثر من 50 في المائة من مجموع البالغين في الأردن مصابون بداء ارتفاع الكوليسترول. وتبيّن الدراسات أنّ حوالي 96 في المائة من الأردنيين المصابين بالأمراض القلبية الوعائية تتعدى لديهم أيضاً نسبة الكوليسترول في الدّم المستويات الصحية، بحسب رئيس الجمعية الأردنية للطب العام، الدكتور منير أبوالسمن."
وأضافت: "وقال ابوالسمن إنّ الأردن من بين البلدان التي تتخطى فيها نسبة الإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدّم المعدّل المتوسّط، وهذا أمر خطير لأن معظم أمراض القلب والأوعية الدموية تنجم عن تراكم الدهون والكوليسترول وغيرها من المواد التي تسمى صفائح في الجدران الداخلية للشرايين، مما يحّد من تدفق الدم عن طريق التسبب بانسدادها وتضييقها."
الخليج الإماراتية
وتحت عنوان "محكمة راسل: شركات غربية متواطئة مع 'إسرائيل'" كتبت الصحيفة التي تصدر من الشارقة تقول:
"أعلنت محكمة راسل حول فلسطين - التي تُعد محكمة دولية للشعب أنشأتها مجموعة كبيرة من الناشطين في مجال تعزيز السلام والعدالة في الشرق الأوسط، وتتخذ من لندن مقراً لها - في ختام مداولاتها، الاثنين، في لندن، أن عدداً من الشركات الغربية متواطئة مع الكيان الصهيوني في ارتكابها جرائم حرب وانتهاك القوانين الدولية."
وأضافت: "وقالت محكمة راسل، في بيان لها: 'إن شركات دولية وبريطانية تساعد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ومتواطئة في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل.'"
ومن الأمثلة على هذه الشركات "قيام الشركة البريطانية الدنماركية 'جي 4 إس' بتزويد 'إسرائيل' بمعدات تفتيش وماسحات الجسد الضوئية لاستخدامها على الحواجز في الضفة الغربية.' وشركة "كاتربيلر" الأمريكية التي "زوّدت 'إسرائيل' بجرافات تستخدمها في هدم منازل الفلسطينيين وبناء المستوطنات على أراضيهم.'"
الشرق الأوسط
ومن لندن، كتبت الشرق الأوسط تحت عنوان "'فتح' تقر بوجود خلافات بين عباس ودحلان" تقول:
"أقرت حركة فتح بوجود خلافات داخلية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومحمد دحلان، عضو اللجنة المركزية في الحركة. ورفض أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري للحركة، في تصريحات نقلتها عنه وكالة (صفا) الفلسطينية المستقلة أمس ( الاثنين)، الكشف عن طبيعة هذه الخلافات، مشيرا إلى أنها (أمور داخلية) لن يتم التعرض لها في وسائل الإعلام."
وأضافت: "وتوقع مقبول أن يتم حل هذه الخلافات في غضون 24 ساعة، وذلك قبل بدء أعمال اجتماعات المجلس الثوري للحركة، الذي سيلتئم غدا الأربعاء، حيث تقف على رأس جدول الأعمال مساءلة اللجنة المركزية."
وتابعت: "وأكدت المصادر أن مقربين من عباس يتهمون دحلان صراحة بأنه هو الذي قام بتحريض عضو اللجنة المركزية للحركة، ناصر القدوة على منافسة عباس على رئاسة السلطة."
القدس العربي
ومن لندن أيضاً، كتبت القدس العربي تحت عنوان "السفارة السعودية في لندن نفت علاقتها بها.. والحكومة تبحث إمكانية مراقبتها" تقول:
"أثارت هيئة الإذاعة البريطانية 'بي بي سي' موضوع المناهج الدراسية المقررة في بعض مدارس السبت والأحد، والتي تقدم لأبناء الجالية المسلمة، واتهم تحقيق قام به برنامج 'بانوراما' المدارس الإسلامية هذه بتدريس الطلاب والأحداث مواضيع لها علاقة بتطبيق الشريعة الإسلامية والأحكام الدينية، وزعمت أن لها علاقة بالمنهاج السعودي، فيما نفت السفارة السعودية في لندن أية علاقة لها بالبرامج هذه."
وتابعت: "وقالت السفارة السعودية إنها لن تعلق على البرنامج إلا بعد مشاهدته. لكن 'بي.بي.سي' قالت إنها تلقت رسالة من السفير السعودي يقول فيها إن شبكة مدارس الأحد لا صلة لها بالسفارة."
وأوضحت: "وركز معدو التقرير الانتباه على أن الأطفال يلقنون دروسا عن الحدود في الإسلام، وقطع اليد ومعاقبة الشاذين وعقاب الكافر، فيما قالوا إن بعض الدروس تشجع على الكراهية والعداء للسامية. وقال برنامج 'بانوراما' والذي بث الاثنين على المحطة الأولى إن طلاب المدارس الأحداث يطلب منهم في أثناء الحصص الدراسية تعداد خصال اليهود السيئة."
الشروق الجزائرية
الصحيفة الجزائرية كتبت تحت عنوان "ضباط إسرائيليون يهينون صحفية فلسطينية في مطار القاهرة" تقول:
"استنكرت جريدة 'العربي الناصري' المصرية ما تعرضت له مراسلتها في فلسطين المحتلة والصحفية بجريدة 'الاتحاد' الفلسطينية صابرين دياب من إهانة وإذلال على يد ضباط صهاينة استوقفوها للتفتيش المخزي والتحقيق على أرضية مطار القاهرة الدولي."
وأضافت: "وتحت عنوان 'في إجراء استفزازي الهدف منه الاستهانة بمصر: ضباط صهاينة يحققون مع صابرين دياب في مطار القاهرة الدولي' نشرت تفاصيل الفضيحة التي طرحت وابلا من علامات الاستفهام والتعجب.
وأوضحت: "وأهم ما جاء في الجريدة المصرية أن الزميلة صابرين تعرضت 'إلى تحقيق صهيوني مهين في مطار القاهرة أثناء مغادرتها للبلاد الخميس الماضي.. حيث استوقف ضباط أمن صهاينة الصحفية بعد انتهائها من جميع إجراءات السفر على متن طائرة 'العال' في طريق عودتها إلى الأراضي المحتلة، وقاموا باقتيادها إلى غرفة صغيرة، حيث جرى تفتيشها على نحو مهين للغاية، ومصادرة هاتفها الجوال والكاميرا الخاصة بها.'"