CNN CNN

صحف: تشرد 14 عاما واكتشف أن والده مليونير

الأحد، 05 كانون الأول/ديسمبر 2010، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)
 
فصل دراسي بمدرسة مصرية
فصل دراسي بمدرسة مصرية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية الصادرة الجمعة بالملفات المحلية والإقليمية والدولية، بدءاً من العراق شرقاً إلى المغرب غرباً، وأبرزت العديد من تلك الصحف قائمة تصنيف مجلة فوربس لأكثر الزعماء نفوذاً، واحتلال العاهل السعودي المركز الثالث فيها بعد الزعيم الصيني والرئيس الأمريكي، على أن الصحف لم تخل من الأخبار الخفيفة والطريفة والمأساوية.

الأهرام المصرية

تحت عنوان "مدرس اغتصب التلميذ‏ 4‏ أيام متتالية وصوره عاريا" كتبت الصحيفة تقول:

"كشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة طره والتبين في واقعة الاعتداء الجنسي من مدرس اللغة العربية على تلميذ بالابتدائي عن تفشي الإهمال واللامبالاة داخل المدارس."

وأضافت: "وأن المدرس المتهم اغتصب التلميذ أربعة أيام متتالية داخل أحد فصول المدرسة في غفلة من إدارة المدرسة ومدرسيها حتى ظهرت علامات الإعياء والمرض على التلميذ فلم يرضخ لتهديدات الجاني وضغوطه واضطر إلى إبلاغ والده بالجريمة البشعة وأمرت النيابة بحبس المدرس المتهم وعرض التلميذ والمدرس على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليهما‏."

وتابعت: "وكشفت التحقيقات أن المتهم يعمل مدرس لغة العربية بمدرسة نجيب محفوظ الابتدائية، ووقع اختياره على التلميذ المجني عليه فاستدرجه إلى أحد الفصول بزعم تقويته في مادة النحو ثم خلع عنه ملابسه واعتدى عليه وقام بتصويره وفي اليوم الثاني هدده بعرض صوره أمام تلاميذ المدرسة وهو عار واعتدى عليه بوحشية لمدة أربعة أيام‏.‏ وتمكنت المباحث من ضبط الذئب البشري وأمرت النيابة بحبسه‏.‏"

الإمارات اليوم

وفي الإمارات وتحت عنوان "القبض على شخصين بتهمتي 'هتك العرض بالرضا' و'انتهاك حرمة الموتى'" كتبت الصحيفة الإماراتية تقول:

"قال رئيس نيابة نايف في دبي، المستشار محمد حسن عبدالرحيم، إن أغرب قضية صادفها، تتعلق بمقبرة نايف، إذ اتفق شخصان من الجنسية الباكستانية في العشرينات من عمرهما، على ممارسة اللواط في مقبرة نايف، كونها مهجورة."

وأضافت: "وأثناء ارتكابهما جريمتهما، شاهدهما شخص من طابق علوي في بناية تطل على المقبرة، فأبلغ الشرطة عنهما، فانتظرتهما دورية خارج المقبرة، وما أن قفزا من السور حتى قبض عليهما، ووجهت النيابة العامة إليهما تهمة انتهاك حرمة الموتى، وهتك العرض بالرضا."

القدس العربي

وكتبت تحت عنوان "مصر تقاطع مهرجان أبوظبي السينمائي بسبب 'التطبيع' مع إسرائيل" تقول:

"قرر اتحاد النقابات الفنية المصرية الخميس حظر التعامل مع مهرجان أبوظبي السينمائي متهما إياه 'بالتطبيع' مع إسرائيل."

وأضافت: "واتهم الاتحاد المهرجان 'بعرض أفلام إسرائيلية بما يعتبر تطبيعا مع العدو الإسرائيلي الذي يرتكب عشرات المذابح بحق الشعب العربي الفلسطيني.'"
وتابعت: "وقال رئيس اتحاد النقابات الفنية ممدوح الليثي لوكالة فرانس برس إنه 'لا يجوز لمهرجان سينمائي عربي أن يقدم أفلاما إسرائيلية لمخرجين ومنتجين إسرائيليين ويقوم بتطبيع العلاقات معهم في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة في فلسطين.'"

وقالت: "وقال اتحاد النقابات الفنية التي تضم في صفوفها نقابة الفنانين ونقابة السينمائيين ونقابة الموسيقيين، في بيان إن 'مهرجان أبوظبي يحاول بشتى الطرق جرنا إلى التطبيع مع إسرائيل.'"

واضاف ان المهرجان 'استطاع جرنا الى هذا الطريق من خلال توجيه الدعوة لمنتجة اسرائيلية فخورة باسرائيليتها

الوطن السعودية

وكتبت الوطن السعودية تحت عنوان "بعد 14 عاماً من التشرد اكتشف أن والده مليونير" تقول:

"اكتشف متشرد هولندي يدعى جيري جوهان (28 عاما) فجأة أن والده كان مليونيرا، وأنه يمكنه الحصول على ميراثه من والده الذي كان يمتلك ثروة هائلة، بمجرد مطالبته المؤسسة القائمة على هذه الأموال بعد وفاة والده منذ عام 1992، وفي لحظات ودع جيري حياة الفقر والبؤس والتسول بالشوارع التي عاشها على مدى 14 عاما، كما قرر علاج نفسه من إدمان المخدرات التي دفعه إليها أصدقاء السوء بالشوارع الهولندية المظلمة."

وأضافت: ".. كان جيري يقيم مع والدته ووالده 'حيث كان يعتقد' بمدينة بيوسيوم في مقاطعة شمال هولندا، غير أن وفاة والدته غيرت مجرى حياته عندما كان عمره 14 عاما، فقد اكتشف أن من كان يعتقده والده ليس إلا زوج أمه، وأصبح يعامله بقسوة شديدة ويعذبه، حتى اضطر جيري إلى الفرار من المنزل هربا بنفسه، والانخراط في حياة الشوارع."

وتابعت: "وقضى جيري 14 عاما على هذا المنوال، يتسول، وينام على الرصيف، ويتعاطى المخدرات من أموال التسول، غير أن معارف لوالدته أخبروه أن والده الحقيقي رجل آخر ثري، فظل يبحث في أوراق أمه القديمة، ويبحث في موقع البحث غوغل عن اسم الرجل الذي سارت الترجيحات أنه والده الحقيقي."

وختمت: "وتوصل إلى اسم الرجل، ويدعى الفريد فينكلير، وقرأ أخبارا عنه فعلم أنه كان مليونيرا، وكان يعمل في نفس الشركة التي كانت تعمل فيها أمه في وقت مضى.. وأدرك أنه والده، فأسرع إلى الجهات المسؤولة الطبية والرسمية، وخضع لاختبار على الدي أن إيه، وأثبتت الفحوصات والتحقيقات أنه ابن المليونير، وأنه سيرث ثروة طائلة بعد انتهاء بعض الإجراءات القانونية التي تبدو معقدة."