أسانج كشف آلاف الوثائق

عرض موقع CNN بالعربية تقريرا تتعلق بتفاعل المدونين العرب مع التقارير والوثائق السرية الأمريكية التي سربها موقع ويكيليكس، وخاصة ما يتعلق بها بخلفيات السياسة العربية.

وكعادتنا نطمح دائما لمعرفة رأي القراء في مثل هذه القضايا التي تشغل مختلف الأطياف في عدد من المجتمعات العربية.

وتجدر الإشارة إلى أن الموقع غير مسؤول عن الآراء الواردة في المشاركات.

هيام المصرية: مصر: لا نتجاهل هذه الوثائق ولكن عندنا فضائح أكثر من تلك الوثائق، ومعروفة وموثقة، ونحن نكافح بطريقه سلمية لفضح ما يحدث وتغييره، والله المستعان.

 شريف فتحي جامع: الغربية، مصر: العرب جميعا لا يحتاجون إلى ويكليكس ليتثبتوا من خيانة وعمالة حكامنا، الشعوب العربية تحتاج لا لويكليكس كي يفضح حكامها، بل كي يسجل ما ستفعله للتخلص من هؤلاء الحكام زورا و بهتانا. ومع كامل احترامنا و تقديرنا لمجهود ويكيليكس، فالكرة الآن ليست في ملعبه بالنسبة لنا، الكرة الآن أمام الشعوب العربية بعدما وثقت عمالة زعمائها و أصبحت أمام كل عين ترى و تبصر.

محمد عبدالرزاق بلفقيه: عدن، اليمن: مساء الخير، هل الوثائق السرية التي تم كشفها عبر موقع ويكيلكس ستهتم بها المحكمة الدولية؟ وهل الحكومات ستقاضي كل شخصية بارزة تم فضحها عبر القنوات الفضائية ؟ ومن المستفيد من هذه الزوبعة، هل العرب أم الغرب؟

نديم الليل: الكويت: فضائح ويكيليكس ليست غريبة وليست مستبعدة علينا كعرب، فنحن أكثر الناس علماً بحقيقة أمريكا وفضائحها، يكفي فشلها في إدارة المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، هذا دليل واضح على عجزها واستسلامها لإسرائيل وما خفي كان أعظم.

مروان أبوعزة: المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية: "لماذا تجاهل المدونون العرب "فضائح" ويكيليكس؟ لأنه لا جديد في هذه التسريبات، ومعظمهم يعرفون عن أنظمتهم العربية أكثر مما يعرفه السفراء الأمريكيين كُتاب التقارير السرية."

محمد محمد لطفي: طنطا، مصر: إن كنت تقصد مايدور تحت التبن، فتلك هي السياسة، وما جاء ليس بالمستبعد، اأبحت العلاقات بين الحاكم والمحكوم وحتى بين الحكام وبعضهم كذبا ونفاقا، الأسوأ أن المصداقية فُقدت في معظم الأحيان، فانظر إلى الانتخابات في مصر وتصريحات المسؤولين كيف يشهد المزور على نفسه، وتعلم الناس سلفا أن ذهابهم إلى صناديق الانتخابات مجرد ديكور لان قائمة الناجحين معدة من قبل واضربوا رأسكم في الحائط وإلا فيه السجن يساع من الحبايب ملايين.

هذا من جهة، ومن الجهة الأخرى ممكن يراد بها الوقيعة بين الدول التي تجمعها روابط مثل إيران والسعودية، فهناك حساسية، والرياح خطرة وشديدة على بعض الأنظمة إن لم تكن كلها، خاصة الأنظمة الدكتاتورية، الشعوب صارت تنظر لبعضها البعض، ولازال الغرب يريد أن يحتكر التكنولوجيا لنفسه ويحرم منها شعوبا تريد أن تعيش زي الناس.