/الشرق الأوسط
 
الأربعاء، 10 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 16:25 (GMT+0400)

كلينتون في الدوحة والرياض الأسبوع المقبل وسط تصعيد ضد إيران

أعلنت الخارجية عن زيارة كلينتون الثلاثاء

أعلنت الخارجية عن زيارة كلينتون الثلاثاء

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تبدأ وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الأسبوع المقبل زيارة إلى قطر والسعودية للتباحث حول عدد من القضايا الملحة على رأسها إيران وعملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية، فيليب كرولي، في بيان صفحي نشر في موقع الوزارة الإلكتروني، إن كلينتون ستلتقي بأمير قطر، الشيح حمد بن خليفة آل ثاني ونظيرها القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في 14 فبراير/شباط الجاري، كما ستلقي كلمة في منتدى أمريكا والعالم الإسلامي 2010،  الذي تستضيفه قطر.

ويناقش المنتدى رؤى وأفكاراً من شأنها تعزيز الحوار بين لعالم الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية وآليات مبتكرة لتحقيق السلام والتسامح والتفاهم  ولتطوير برامج عملية لسد  الفجوة بين الجانبين.

ويذكر أن قطر واحدة من أربعة دول خليجية هي: البحرين والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة، زعم تقرير أمريكي أن البنتاغون نشر في أراضيها صواريخ دفاعية للتصدي لهجوم إيراني محتمل.

كما ستجري وزيرة الخارجية الأمريكية مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ووزير خارجيته، الأمير سعود الفيصل، خلال زيارتها للرياض يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.

ولم يتطرق بيان كرولي إلى الأجندة التي تحملها كلينتون إلى الدوحة والرياض، إلا أن الزيارة تزامنت مع بدء إيران تخصيب يورانيوم بنسبة 20 في المائة، وإعلان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن الولايات المتحدة وحلفائها يدرسون فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية.

وتأتي بعد أقل من أسبوعين من كشف تقرير عن نشر الولايات المتحدة لصواريخ دفاعية في أربعة دول خليجية تحسباً لهجوم إيراني محتمل، مع تصاعد اللهجة الأمريكية باللجوء للخيار العسكري لحل أزمة الملف النووي الإيراني.

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر عسكرية وسياسية أمريكية، إن تسريع نشر المنظومات الدفاعية يتزامن مع بلوغ  سياسة إدارة أوباما تجاه الجمهورية الإسلامية نقطة تحول حاسمة، وبعد فشل المساعي الدبلوماسية  في إقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي تعمل واشنطن حالياً على حشد تأييد دولي لفرض عقوبات جديدة على الحرس الثوري الإيراني، الذي يقول الغرب إنه يسيطر على برنامج نووي سري.

وجاء تقارير نشر الولايات المتحدة لمنظومة الصواريخ الدفاعي، والتي تطرق إليها قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال ديفيد بتريوس، في تصريح علني نادر، فيما يبدو كجزء من إستراتيجية أمريكية منسقة لتصعيد الضغوط ضد طهران، وكذلك تهدف الخطوة جزئياً إلى تبديد الانطباع بأن إيران أضحت أقوى قوة عسكرية في الشرق الأوسط، ولتفادي أي تصعيد إيراني مع الغرب حال فرض عقوبات جديدة عليها.

وسبق وأن لفت بتريوس في حديث لـCNN مؤخراً بأن واشنطن وضعت خطط  طوارئ للتعامل مع نووي إيران.

ومن جانبها أعلنت إيران الثلاثاء عن نظام، قيد الإنجاز، يمكن من خلاله التعرف واكتشاف أي تهديدات صاروخية باليستية.

advertisement

وقال مساعد شؤون التنسيق في قوات الدفاع الجوي الإيراني، العميد محمد حسن منصوريان، إن قواته تعد الخطوة الأولى لزيادة القدرات الدفاعية للجمهورية الإسلامية.

ويذكر أن إيران أعلنت مؤخراً عن تطوير سلاح يحد من قدرات المروحية القتالية الأمريكية "أباتشي" وطائرة دون طيار لا يرصدها الرادار.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.