صحف: صدام حسين يخسر معركته الانتخابية في لبنان

إحدى المظاهرات في بيروت على هامش الانتخابات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تناولت الصحافة العربية الصادرة صباح الخميس مجموعة من الأخبار والقضايا من أبرزها الصدام الحاصل في الكنيست الإسرائيلي بسبب تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن القدس غير مذكورة في القرآن. كما تطرقت الصحف العربية لخبر إطلاق أول مقهى نسائي في العسير السعودية، مخصص للنساء والأطفال فقط.

بالإضافة إلى ذلك، تناولت الصحف العربية خبرا حول فتوى أردنية تجيز تصوير مسلسل الحسن والحسين على أراضيها، وهي المرة الأولى التي تتدخل فيها السلطات الدينية لإجازة تصوير عمل فني.

الشرق الأوسط

فتحت عنوان "صدام في الكنيست سببه ادعاء نتنياهو أن القدس غير مذكورة في القرآن"، كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "شهد الكنيست الإسرائيلي صداما أمس بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والنواب العرب بسبب تصريحه بأن القدس غير مذكورة في القرآن.. وكان نتنياهو قد حاول نفي الرباط القدسي للعرب والمسلمين في القدس.. وقال إن هناك رابطا وشائجيا بين اليهود والقدس، فهي العاصمة الوحيدة لليهود، وهي التي ذكرت في التوراة عشرات المرات.. لكنها لم تذكر في القرآن ولو مرة واحدة."

وتابعت الصحيفة بالقول: "فتصدى له النواب العرب، مؤكدين أن القدس هي أولى القبلتين وثالث الحرمين، وأن نتنياهو يزور التاريخ ويمس المشاعر الدينية للمسلمين والمسيحيين العرب.. وطالبه النائب طلب الصانع بالاعتذار .. فهب نواب اليمين لمهاجمته، وأمر رئيس الجلسة بطرد النائب العربي من القاعة."

الوطن

وتحت عنوان "نساء عسير يهربن من الزيارات المنزلية لأول مقهى نسائي"، كتبت صحيفة الوطن السعودية: "في فكرة غير مسبوقة بمنطقة عسير، افتتح أحد رجال الأعمال بالمنطقة مقهى نسائيا يحتضن العديد من الأركان المتعلقة بالسيدات والفتيات والأطفال، والذي يضمن خصوصية المكان للمرأة. وتلتقي بالمقهى العديد من السيدات هربا من ملل الالتقاء الاعتيادي في المنازل، كما وجدت فيه طالبات الكليات والثانوية متسعا رحبا للاستذكار والالتقاء بعيدا عن حرج الالتقاء المنزلي الذي يرفضه بعض الأهالي."

وأضافت الصحيفة بالقول: "وعما يحتويه المقهى بينت مديرة المقهى أنه يحتوي على ساحة لجلوس السيدات، تقدم بها مأكولات ومشروبات خاصة بما يقدم في المقاهي، ويوجد به مطبخ تعليمي للأطفال وغرفة للفنون وغرفة لألعاب الرمل لمن فوق ثماني سنوات، وغرفة ألعاب للأطفال ما دون خمس سنوات، ومسرح للعرائس، ومكتبة وDVD وصالون حلاقة ورسم على الوجه وألعاب حركية."

البيان

وتحت عنوان "صدّام حسين خسر معركة المختَرة في بعلبك"، كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "لفت انتباه أهالي مدينة بعلبك خلال الانتخابات البلديّة والاختيارية في بيروت والبقاع الأحد الماضي وجود مرشّح لأحد المقاعد الاختيارية يُدعى صدّام حسين، استمرّ في خوض المعركة، وإن خرج منها خاسراً، رغم أنه كان منافساً قوياً ونال عدداً جيداً من أصوات الناخبين."

وأضافت الصحيفة الإماراتية: "ويذكر أن الاسم الحقيقي للمرشّح هذا هو صدام حسين صُلَح، إلا أنه كان مشهوراً ومعروفاً باسمه الثنائي فقط، وهذا ما سبّب له خسارة عدد كبير من أصوات المقترِعين الذين انتخبوه، لأنهم وببساطة لم يذكروا اسم عائلته، رغم تنبّهه لذلك في وقت لاحق، إذ عمد في أثناء اليوم الانتخابي إلى طباعة اسمه كاملاً، ولكن، بعد فوات الأوان."

الرياض

وتحت عنوان "بناتنا يسافرن للخارج لدراسة الهندسة ويعدن متفوقات ناجحات... لا مقاعد للطالبات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن"، كتبت صحيفة الرياض السعودية: "طالب عدد من الأكاديميين والمختصين والمهندسات بضرورة فتح المجال لتعليم البنات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حيث أشرن إلى أن الجامعة تعتبر من أكثر الجامعات تميزا وعراقة في نوع التدريس الذي تقدمه للطالب فلماذا لا يكون للطالبات نصيب وحظ وافر من التعليم في أروقة تلك الجامعة الكبيرة والمتميزة، مبدين الاستغراب من تحفظ الجامعة على ذكر الأسباب التي تمنعها من وضع خطة فتح أقسام لتعليم البنات فيها، خاصة وأنه لا يوجد ما يعيق تأنيث العملية التعليمية فيها مطالبين بإعادة النظر وإشراك المرأة في جميع تخصصاتها بما يتناسب مع الثوابت الدينية."

وتابعت الصحيفة السعودية بالقول: "إلا أنه من أهم التساؤلات التي بقيت مطروحة نحو تلك الجامعة الهامة : لماذا لا تفتح المجال للنساء فيها؟ وهذا السؤال هام ويفرض نفسه، فإذا كانت إجابة هذا السؤال تعتمد على اعتبار عدم وجود التخصصات المتناسبة مع المرأة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن فهذه "الحجة" يمكن الرد عليها بأن مجالات الهندسة مجالات متاحة ومفتوحة للنساء في الجامعات الأخرى، والحاجة إليها في المجتمع موجودة وملحة ، فيجب أن يكون للمرأة نصيب كبير في هذه الجامعة العريقة."

الخليج

وتحت عنوان "فتوى تجيز تصوير "الحسن والحسين" في الأردن"، كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "أعلن نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب، أمس، أن النقابة وافقت على منح تصاريح لفريق عمل مسلسل الحسن والحسين للتصوير في الأردن بعد صدور فتوى شرعية من قاضي القضاة أحمد هليل بهذا الخصوص."

وتابعت الصحيفة بالقول: "وأشار الخطيب إلى أن النقابة طلبت حصول المنتج على فتوى دينية من قاضي القضاة، لأن العمل يتعلق بحفيدي النبي محمد، الحسن والحسين، وأن المنتج حصل بالفعل على موافقة قاضي القضاة بهذا الخصوص، لذا ستمنح النقابة تصاريح عمل لفريق المسلسل لبدء التصوير في الأردن. وهذه هي المرة الأولى التي تتدخل فيها السلطات الدينية في الأردن للسماح بتصوير أعمال فنية، حيث لم يسبق لها ذلك، رغم أن العديد من الأعمال الفنية العالمية تم تصويرها في الأردن، وأبرزها فيلم "خزانة الألم" الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم."