صحف: الملكة رانيا ترفض ارتداء الحجاب

الملكة رانيا: أرفض إرغام المرأة على ارتداء الحجاب، لأن ما في الرأس أهم مما فوقه

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تطرقت الصحف العربية الصادرة صباح الخميس إلى مجموعة من الأخبار والقضايا كان من أبرزها تصريحات الملكة رانيا عن رفضها إرغام المرأة على ارتداء الحجاب، مؤكدة أن ما بداخل الرأس أهم مما فوقه. كما تناولت الصحف العربية تقارير حول مظاهرات للجامعة العبرية استنكارا لعمليات الاستيطان وطرد السكان من منازلهم في القدس الشرقية.

بالإضافة إلى ذلك، أشارت الصحف العربية إلى تقرير لمنظمة العفو الدولية حول استغلال السلطات المصرية لقانون السب والقذف للتضييق على المعارضين السياسيين في البلاد.

القدس العربي

فتحت عنوان "الملكة رانيا تعارض فرض الحجاب: ما بداخل الرأس أهم مما فوقه"، كتبت صحيفة القدس العربي: "أعربت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عن رفضها لإرغام المرأة على ارتداء الحجاب، مؤكدة أن ما بداخل الرأس أهم مما فوقه. ودعت الملكة رانيا (39 عاما) في مقابلة مع مجلة بونته الألمانية تنشرها في عددها الأسبوعي، المسلمات إلى الثقة بالنفس ومحاولة الجمع بين الموضة الحديثة والحفاظ على التقاليد."

وتابعت الصحيفة بالقول: "وردا على الأصوات التي تطالبها بارتداء الحجاب قالت الملكة، وهي ابنة طبيب فلسطيني، إنها مؤمنة بأن العلاقة بالله في الإسلام مباشرة جدا وشخصية جدا، مؤكدة أنها إنسانة روحانية للغاية وأن الإيمان يمثل جزءا مهما في حياتها. وأعربت الملكة رانيا عن تمسكها بقرارها عدم ارتداء الحجاب."

وفي خبر آخر، كتبت الصحيفة اللندنية: "المدبلجات التركية تهز المجتمع الموريتاني بقوة وتشغل الكثيرين عن تدبر حياتهم... سيدة موريتانية هاجرت إلى تركيا بحثا عن مراد وحالات طلاق سببها وادي الذئاب"، وتابعت بالقول: "يتصدر مسلسل وادي الذئاب بحلقاته المثيرة وبمشاهده الجامعة بين إغراءات الدراما وحمية السياسة، قائمة المسلسلات التي تحدث تأثيرا بالغا في المجتمع الموريتاني حيث تحول المسكونون بالحس العروبي إلى عباد للبطل مراد (نجاتي شاشماز) آملين له النصر على مافيا إسرائيل بينما تحولت الفتيات الموريتانيات إلى عاشقات لمراد بطل وادي الذئاب."

وأضافت الصحيفة اللندنية: "آخر ضحايا مسلسل وادي الذئاب أسرة موريتانية تقيم بمدينة الزويرات في أقصى الشمال الموريتاني: فقد دفع الغرام أم هذه الأسرة فاطمة بنت سالم وهي فتاة في العشرين من عمرها وأم لطفلين، للهجرة إلى اسطنبول بحثا عن مراد الذي باتت تعشقه بشكل جنوني."

البيان

وتحت عنوان "الجامعة العبرية تتظاهر لحق الجيرة ضد الاستيطان"، كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "شارك عشرات المحاضرين من الجامعة العبرية في القدس المحتلة ونحو 800 طالب جامعي في مسيرة إلى حي الشيخ جراح في القدس الشرقية القريب من الجامعة، احتجاجاً على الاستيطان اليهودي في الحي الفلسطيني، وطرد عائلات فلسطينية من بيوتها."

وأضافت الصحيفة بالقول: "وهتف المحاضرون والطلاب بشعارات مناهضة للاستيطان، بينها لن نجلس في الصفوف، بينما يتم دوس حقوق الإنسان في الخارج، ولن ندرس حقوق الإنسان بوجود عنصرية المستوطنين في الشيخ جراح»."

 المصريون

ومن مصر، نقلت صحيفة المصريون تقريرا لمنظمة العفو الدولية حول استغلال السلطات المصرية لقوانين السب والقذف لإسكات الناشطين السياسيين والتضييق عليهم، وقالت: "أعربت منظمة العفو الدولية عن خشيتها من أن تكون الاتهامات الأخيرة الموجهة لناشطين سياسيين محاولة أخرى لترهيب منظمات حقوق الإنسان المستقلة، والتي قالت إنها تخضع بالفعل لقيود صارمة، بما في ذلك التسجيل لدى مباحث أمن الدولة والقواعد الحكومية المشددة على التمويل الخارجي."

وتابعت الصحيفة بالقول: "واعتبرت المنظمة الاتهامات جزءا من حملة أوسع لقمع المعارضة وكل من ينتقد السلطات والمسؤولين الحكوميين، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه مصر لانتخابات مجلس الشورى في يونيو/حزيران المقبل."

العرب اليوم

وتحت عنوان "الحبس سنتين لبائع خضار قبّل يد فتاة أمريكية"، قالت صحيفة العرب اليوم الأردنية: "دفع شاب سنتين من عمره ثمنا لقبلات طبعها على يد فتاة أمريكية، بعد أن دانته محكمة الجنايات الكبرى بجناية الشروع التام بهتك العرض، وقررت حبسه مدة سنتين، فيما أيدت محكمة التمييز هذا الحكم."

وتابعت الصحيفة بالقول: "وقال قرار أصدرته محكمة التمييز أن الفتاة الأمريكية (20 عاما) حضرت إلى محل للخضار والفواكه يقع في شارع مكة بعمان الغربية، ويعمل به المتهم، وبينما كان المحل خاليا من الزبائن، عرض المتهم عليها شرب القهوة معه فوافقت، وشربا القهوة معا ثم امسك يدها وقبلها، وحاول التحرش بها، إلا أنها دفعته عنها وهربت، وأخبرت صديقتها بما وقع، وقدمت تاليا شكوى للمركز الأمني."