/الشرق الأوسط
 
السبت، 05 حزيران/يونيو 2010، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)

صحف: مدرسون يحششون بمصر.. ولا "إسلام سعودي"

ملابس عسكرية كويتية تهرّب لإيران

ملابس عسكرية كويتية تهرّب لإيران

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية السبت مجموعة من الملفات السياسية والاجتماعية، بينها تحذير قيادات في الصحوات العراقية من خطر استهدافهم من قبل الحكومة التي دعوها إلى عدم الاطمئنان لانتهاء خطر القاعدة، إلى جانب مقال يستنكر وصف المبادئ الدينية السعودية بأنها "تفسير وهابي للإسلام."

وذلك بالإضافة إلى توقيف مدرسين تعاطوا الحشيش بمدرسة مصرية، ومشاكل الألقاب التي تشغل حياة الجزائريين، ومقال تحليلي حول تداعيات إعلان الأمير الوليد بن طلال عن العمل على افتتاح قناة إخبارية جديدة، وحديث كويتي عن اعتقال امرأة تهرب ملابس عسكرية إلى إيران.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت الأوضاع في العراق فعنونت: "الصحوة تحذر من تأثير الاعتقالات في صفوفها على نسب ارتداد المسلحين من تنظيم القاعدة."

وقالت الصحيفة: "حذرت قيادات بارزة في مجلس صحوة ديالى من انعكاس حملات الاعتقال التي تنفذها الأجهزة الأمنية بحق عناصر الصحوة على انخفاض نسبة ارتداد مسلحين في تنظيم القاعدة التي اعتقلت الشرطة العراقية أمس زعيمها في الأنبار، فيما قتل شاب والديه وأشقاءه الأربعة في جنوب العراق."

وأضفت الصحيفة: "وشدد قيادي في الصحوة في ديالى طلب عدم ذكر اسمه على ضرورة وقف حملات الاعتقال التي طاولت العشرات من قيادات الصحوة، وأوضح أن مقتل زعيمي التنظيم أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري أعطى المسؤولين إحساسا بالاطمئنان محذراً من أن هذا الإحساس هش، وعلى الأجهزة الأمنية أن تدرك بأن القاعدة موجودة سواء قتل البغدادي أو لم يقتل."

الشرق الأوسط

وفي صحيفة الشرق الأوسط، برز مقال كتبه زين العابدين الركابي، علق فيه على وصف البعض للأفكار الدينية السائدة في السعودية على أنها "تفسير وهابي للإسلام" وذلك تحت عنوان: "إسلام (السعوديين).. قال الله.. قال رسوله: الكتاب والسنة."

وقال الركابي: "السعوديون مسلمون من المسلمين - ليس لهم إسلام خاص بهم -: يؤمنون بأن الإسلام: قال الله قال رسوله. ولئن دافعنا ودافع كثيرون عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، فلأن الرجل ظُلم وافتُري عليه من قبل، وفي هذه الأيام.. والدفاع عن علماء الإسلام مسؤولية كل قادر على الدفاع.. ولقد دافعنا من قبل عن أحمد بن حنبل، وابن تيمية، والشاطبي، وأبي حنيفة، والبخاري وغيرهم."

وأضاف: "في مداخلة فكرية حول ما قاله الأمير سلمان بن عبد العزيز  عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ودفاعه المنصف المتزن عن الشيخ قلنا: لقد صك بعض المستشرقين المتحاملين مفردة (التفسير الوهابي للإسلام).. ومن الغريب جدا أن يردد هذه المفردة عرب ومسلمون !.. وفي حقيقة الأمر ليس هناك شيء اسمه (التفسير الوهابي) للإسلام. فالشيخ محمد بن عبد الوهاب نفسه ارتكز على فهم الأئمة الأربعة للإسلام - عقيدة وشريعة."

القدس العربي

ومن القدس العربي، برز مقال للكاتب حسام الدين محمد، تحت عنوان "خلوة مع هيفاء وهبي أم حبس مع احمد منصور؟: لعبة 'الكش ملك' في الإعلام السعودي."
وقال الكاتب: "توقعت في مقالة نشرت في هذه الزاوية قبل أشهر، أن يؤدي شراء روبرت ميردوخ لحصة من روتانا بداية هذا العام لنتائج كبيرة على مستوى الإعلام العربي. لم يسعفني الخيال آنذاك في تصور كيف ستحصل تلك النتائج، وكان أن فاجأني الوليد بن طلال بنقلة تؤكد انه لاعب شطرنج استراتيجي مخضرم وتثبت أن ثراءه ناتج عن دهاء كبير ولم يأت صدفة."

وتابع: "قبض الوليد ما قدّره البعض بـ250 إلى 350 مليون دولار، ثم قرر بيع الجمل بما حمل. هذه النقلة ليست إلا جزءا من نقلة اكبر و'أدق رقبة' كشفها إعلان الوليد عن اتجاهه لتأسيس قناة إخبارية جديدة تنافس قناتي 'الجزيرة' و'العربية'.. معلوم أن قنوات المنوعات تربح من الإعلانات أكثر بكثير من قنوات.. فلماذا يتخلى الأمير عن بقراته الحلوبات فاقعات اللون ويستبدلهن بقناة اخبارية ستكلفه مئات الملايين (وبمعنى آخر لماذا يفضل شخص بكامل عقله صحبة أمثال احمد منصور وعمرو أديب وغيرهما من الخناشير تاركا من اجلهم كل هؤلاء الهيفاوات والنانسيات والروبيات الفاتنات؟).

ورأى الكاتب أن الخطوة محاولة للوليد للتأثير السياسي في السعودية قائلاً: "اذا صح حدسنا فان الأمير قد طلب ترخيصا ببث قناته الفضائية المرتقبة من السعودية، وكذلك إذا صدق حدسنا فلن نستغرب ان ترفض 'وزارة الثقافة والإعلام' السعودية منح الوليد هذا الترخيص، لأن كبار لاعبي السياسة والإعلام في المملكة قد يعتبرون هذه النقلة ترخيصا للأمير - في يوم ليس بعيدا - بقول: 'كش ملك'!

الأهرام

صحيفة الأهرام المصرية أبرزت العنوان التالي: "مدرسون يتعاطون المخدرات بالمدرسة!‏"

وقالت الصحيفة: "أحداث هذه الواقعة شهدتها غرفة المجال الصناعي بمدرسة السيدة نفيسة الثانوية بإدارة الساحل التعليمية،‏ وأبطالها‏5‏ مدرسين بالمدرسة،‏ حيث أعطى مدرس المجال الصناعي قطعة من مخدر الحشيش‏‏ إلى زميله المدرس لنفس المادة‏،‏ الذي قام بلفها في عدد من السجائر،,‏ وشارك في تدخين المادة المخدرة مدرسا التاريخ واللغة الإيطالية‏,‏ بالإضافة إلي مدرسة اللغة الإنجليزية‏."

وأضافت: "وقام مدرس المجال الصناعي بإصلاح وتلميع حذاء تلك المدرسة‏.‏ كل تلك الأحداث ظهرت علي‏(‏ سي‏.‏ دي‏),، وقدم لوزير التربية والتعليم الدكتور أحمد زكي بدر، ,‏الذي قرر على الفور وقف المدرسين عن العمل,‏ وإحالتهم للنيابة‏,‏ وتشكيل لجنة للتحقيق."

ومن الجزائر، تناولت صحيفة "الخبر" موضوع مشكلة الألقاب التي تعرقل حياة بعض الناس، تحت عنوان: "مشاريعهم مؤجّلة ومصالحهم معطّلة.. جزائريون يعانون من مشكل الأخطاء في الألقاب."

وقالت الصحيفة: "يقضي المواطن شهورا، بل سنوات لتصحيح خطأ في لقب.. بمحكمة بئر مراد رايس ، شدت انتباهنا إحدى السيدات، وهي تحمل بين يديها ملفا إداريا لنكتشف أنها عادت من مسقط رأس زوجها بمنطقة الأربعاء نيثيراتن بتيزي وزو الليلة الماضية، حيث استخرجت شهادة الميلاد الأصلية لوالد زوجها بسبب وقوع خطأ في لقب العائلة وهو عزوز عوض اللقب الحقيقي بلعزوز. وهو المشكل الذي عرقل عملية توزيع أملاك الجد على الأبناء."

وأضافت: "وروى لنا المحامي أوزناجي حالة ورثة متفرعين باشروا إجراءات التقاضي لمدة 10 سنوات لاسترجاع حقهم في ملكية عقارية، وعند اتفاقهم على كتابتها للغير بموجب عقد بيع، ظهر أن المالك الأصلي للقطعة وهو جدهم، لا يحمل نفس اللقب الذي يحمله بعض الورثة، وتبين فيما بعد بأن هناك خطأ مادي قد ارتكب أثناء تدوين هويته بسجلات الحالة المدنية ببلدية من بلديات ولاية بسكرة."

السياسة الكويتية

advertisement

وفي الكويت، عنونت صحيفة السياسية: "ضبط مواطنة وإيرانيين حاولوا تهريب بزات عسكرية كويتية إلى طهران.. السلطات الأمنية تدرس احتواء المخاطر الإقليمية."
 
وقالت الصحيفة: "تحدثت مصادر مطلعة عن إجراءات ميدانية بدأت القوى الأمنية اتخاذها على الأرض وفي النقاط الحساس، متوقعة صدور "أوامر وشيكة تقضي بحجز كلي للعسكريين وتكثيف التدريبات والمناورات الحية وتشديد الإجراءات الأمنية في المنافذ وتكثيف النقاط الأمنية الميدانية في مختلف محافظات البلاد."

وأضافت: "وأوضحت ان السلطات الأمنية بدأت منذ أسابيع إجراءات مشددة لضبط الحدود البحرية التي اظهرت التطورات حدوث اختراقات لها, لا سيما بالنسبة الى الحدود البحرية مع إيران. وقالت معلومات امنية لـ "السياسة" ان إحدى نتائج هذه الإجراءات تمثلت بضبط مواطنة وإيرانيين اثنين حاولوا تهريب بزات عسكرية كويتية عبر ميناء الدوحة إلى إيران عبر "لنش" ايراني كان راسيا في الميناء."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.