ليبرمان طالب بتهجير فلسطيني 48
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت الصحف العربية الصادرة الجمعة اهتمامها بملف كأس العالم 2010، إلى جانب العديد من الملفات العربية والإقليمية والدولية. العناوين البارزة في عدد من الصحف العربية كانت كالتالي: تنانير النساء مؤشر على صعود أو سقوط الأمم و"سورية تمنع تداول ملصقات تجمع صور أردوغان والأسد ونجاد ومشعل ونصر الله" و"ليبرمان يطالب بتهجير فلسطينيي 48" و"أبو مازن يرفض طلبا أمريكيا للقاء نتنياهو" و"صديقة مسعود أوزيل تعتنق الإسلام."
البيان الإماراتية
تحت عنوان "ليبرمان يطالب بتهجير فلسطينيي 48" كتبت البيان الإماراتية تقول:
"طالب وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف افيغدور ليبرمان أمس بنزع الجنسية الإسرائيلية من فلسطينيي 48، مقترحاً خطة جديدة لتبادل الأراضي تؤدي إلى تهجير العديد من السكان العرب إلى الدولة الفلسطينية الجديدة."
وأضافت: "ونشر ليبرمان مقالاً في صحيفة 'جيروزاليم بوست' الاسرائيلية شدد فيه على أن خطته لن تتطلب 'انتقالاً جسدياً للسكان أو تدمير المنازل بل خلق حدود لم تكن موجودة تتعلق بالديموغرافيا.' وأضاف أن 'هؤلاء العرب الذين كانوا في إسرائيل سيحصلون الآن على جنسية فلسطينية.'"
وتابعت: "وحمل المقال عنوان 'خطتي لحلّ الصراع'، وقال إن 'الضغط المتزايد من المجتمع الدولي الذي يدعو إسرائيل إلى العودة إلى حدود عام 1967 لا أساس قانونياً له، وإن التخلي عن معظم الأراضي التي يطالب بها الفلسطينيون لن يحلّ الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني.' وأضاف 'سينتقل الصراع حتماً إلى ما بعد تلك الحدود وإلى إسرائيل.'"
الأهرام المصرية
وكتبت الأهرام المصرية تحت عنوان "أبو مازن يرفض طلبا أمريكيا للقاء نتنياهو" تقول:
"رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن طلبا للرئيس الأمريكي باراك أوباما بعقد لقاء ثنائي مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي. والبدء في إجراء مفاوضات مباشرة معه، واشترط أبومازن تلقي المزيد من بوادر حسن النية من إسرائيل لعقد مثل هذا اللقاء."
وأضافت: "وأشارت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إلي أن رفض محمود عباس لقاء نتنياهو أقلق الجانب الأمريكي حيث تخشى واشنطن ألا يستطيع رئيس الوزراء الإسرائيلي الاستمرار في خطط تجميد عمليات الاستيطان في الضفة بعد انتهاء فترة التجميد بعد 3 أشهر."
القدس العربي
وكتبت القدس العربي تحت عنوان "تنانير النساء مؤشر على صعود أو سقوط الأمم" تقول:
"توصلت دراسة جديدة نشرت الخميس إلى أن صعود وسقوط الأمم يمكن توقعه من خلال النظر إلى طول تنانير النساء. وقالت الدراسة، التي نشرتها صحيفة ديلي إكسبريس الخميس، إن التنانير القصيرة والأغاني السعيدة تعكس المزاج القانع والدال على الرضا لأي أمة، وتساعد أيضاً في توقع أداء الأسواق المالية وتحديد المستقبل السياسي للدول الكبرى."
وأضافت: "إن كل المناسبات الاجتماعية التي تتراوح بين الاتجاهات في موسيقى البوب والفن وبين نتائج الانتخابات وحتى صعود وسقوط الحضارات العظيمة، تنحاز إلى النهج الذي يتبعه أي مجتمع حيال المستقبل ولا سيما نظرته إلى تنانير النساء."
وتابعت: "وأشارت الدراسة إلى أن المزاج الاجتماعي لأي أمة حين يصبح إيجابياً، فإن الأحداث برمتها تصبح ذات طابع مختلف تماماً حين يكون مزاجها سلبياً. وقالت إن الاعتقاد السائد بأن نتائج الانتخابات تتسبب في تغيير مزاج البلد، لكن العكس هو الصحيح لأن معظم الناس يهتمون أكثر بتنانير النساء."
الاتحاد الإماراتية
وكتبت الاتحاد الإماراتية تحت عنوان "صديقة مسعود أوزيل تعتنق الإسلام" تقول:
"اعتنقت صديقة لاعب كرة القدم الألماني المنحدر من أصل تركي، مسعود أوزيل، الإسلام، وذلك قبيل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا."
وأضافت: "وذكرت صحيفة 'بيلد' الألمانية واسعة الانتشار على موقعها الإلكتروني أمس أن آنا-ماريا كونر (28 عاماً) ترتبط منذ الصيف الماضي بأوزيل (21 عاماً)، الذي تسبب في تأهل المنتخب الألماني إلى الدور الثاني في بطولة كأس العالم، بعد أن أحرز أمس الأول الهدف الوحيد في المباراة أمام غانا."
وتابعت: "وسافرت آنا-ماريا إلى جنوب أفريقيا لتشجيع صديقها والمنتخب الألماني خلال البطولة. ووفقا لتقرير الصحيفة أشهرت شقيقة المغنية الألمانية الشهيرة سارة كونر إسلامها في مراسم خاصة، وغيرت اسمها إلى 'ملك.'"
السياسة الكويتية
وكتبت السياسة الكويتية تحت عنوان "استجابة لطلب عاجل من السلطات التركية.. سوريا تمنع تداول ملصقات تجمع صور أردوغان والأسد وأحمدي نجاد ومشعل ونصر الله" تقول:
"استجابت دمشق لطلب أنقرة وقف نشر ملصقات بدأت تظهر في الآونة الأخيرة في سوريا، تربط بشكل مباشر بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والرئيسين السوري بشار الأسد والإيراني محمود احمدي نجاد، إضافة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، والأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله."
وأضافت: "وكشفت مصادر شديدة الخصوصية لـ"السياسة" أمس، أن السفير التركي في دمشق عمر أوهانون وجه قبل أيام عدة رسالة عاجلة إلى رئيس مكتب أوروبا في وزارة الخارجية السورية رضوان لطفي وإلى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، يطلب فيها وقف نشر هذه الملصقات."
وتابعت: وتضمنت رسالة السفير التركي عدم ارتياح أردوغان حيال التقرير الذي تلقاه من سفارة بلاده في دمشق بشأن هذه الملصقات، بسبب الضرر الذي تلحقه بتركيا، وخاصة في هذه المرحلة التي تشن فيها الصحف الدولية والمحلية المعارضة حملة ضد رئيس الوزراء تتهمه فيها بالابتعاد عن الغرب والانضمام إلى 'معسكر الممانعة'، مع كل ما يتضمنه ذلك من مس بعيد المدى بالمصالح الوطنية التركية."