صحف: حرب إعلامية سورية مصرية تهدد بفتح ملف الرؤساء

المخرج السورى يوسف رزق

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وسط تناول الملفات الدولية والعربية والإقليمية الكبيرة، تصدرت العديد من الأنباء المتعلقة بلبنان والعراق والمسألة الفلسطينية وإيران، خصوصاً التفجير الذي أودى بحياة 20 شخصاً في زهدان، صدر الصفحات الأولى للصحف العربية الصادرة الجمعة، غير أن أبرزها ما أوردته صحيفة القدس العربي الصادرة من لندن، عن عودة السجال والحرب الإعلامية بين مصر وسوريا، والتهديد بفتح ملفات رؤساء البلدين.

الاتحاد الإماراتية

تحت عنوان: "الأزهر أباحها للسياحة وتخليد ذكرى المحاربين.. علماء الدين: علة تحريم التماثيل انتهت" كتبت الصحيفة تقول:

"أفتى مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بأن صناعة التماثيل بغرض التنشيط السياحي وجذب السائحين وبهدف إظهار الحضارات وتاريخ الأمم وتخليد ذكرى المحاربين وعظماء الأمم أمر مشروع أعمالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: 'إنما الأعمال بالنيات.'"

وأضافت: "وبينت الفتوى أن تحريم صناعة التماثيل كان لقرب العهد بصناعة الأصنام والتعبد بها فإذا كان الغرض منها سياحياً ولم يكن بقصد التعبد والتعظيم لها فقد انتفت العلة التي من أجلها كان الحظر مشروعاً. وأثارت هذه الفتوى جدلاً بين علماء الدين من حيث توقيتها والأسباب التي جعلت مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر يناقشها."

القدس العربي

وكتبت القدس العربي تحت عنوان "تراشق إعلامي يصعد التوتر بين سورية ومصر.. صحف من البلدين تهدد بفتح ملفات الرؤساء" تقول:

"انهارت الهدنة الإعلامية بين مصر وسورية بعد نشر صحيفة 'المصري اليوم' المصرية ملفا هاجمت فيه الرئيس السوري وفترة حكمه، وأجرت مقابلة مع السيد عبد الحليم خدام الذي انشق عن النظام السوري ويقيم حاليا في باريس."

وتابعت: "وهددت صحيفة 'الوطن' السورية المقربة من النظام بفتح ملفات حكم الرئيس المصري حسني مبارك كرد على ما وصفته بـ'التهجم على سورية.' وكشفت الصحيفة أن السفير المصري في دمشق احتج على مقال نشر فيها وانتقد 'الحصار المصري على قطاع غزة.'"

وأضافت: "وشنت صحيفة 'الوطن' السورية الخميس هجوماً عنيفاً على النظام المصري والحكومة المصرية والإعلام المصري على خلفية ملف لصحيفة 'المصري اليوم' قالت 'الوطن' السورية إنه يتعرض لمكانة الرئيس السوري بشار الأسد وللشعب السوري وتاريخه ورموزه."

وأكملت: "وفيما وصفت 'الوطن' الشعب المصري بأنه عظيم وله مكانته واحترامه عند كل السوريين، ذهبت إلى حد القول 'إن القافلة السورية تسير وستبقى الكلاب تنبح بغض النظر عن جنسياتها وتمويلها وولائها، ولا بد أن تجد في بعض الصحف الموجهة منابر لها لنشر سمومها.

الشروق الجزائرية

وكتبت الشروق اليومي الجزائرية تحت عنوان "تركيا تثأر لمجزرة أسطول الحرية بفيلم يدين إسرائيل" تقول:

"نقل، أمس، موقع فني سعودي على لسان مدير شركة إنتاج مسلسل 'وادي الذئاب' التركية، أن هذه الأخيرة قررت تغيير سيناريو فيلم جديد عن فلسطين، ليتضمن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في حق أسطول الحرية التركي، التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى."

وتابعت: "وأكدت صحيفة 'خبر تورك' التركية الخبر، كما كشفت أن الشركة المنتجة للفيلم عدلت سيناريو فيلم 'وادي الذئاب: فلسطين' رغبة من الفنانين المشاركين في العمل وكتاب السيناريو في الثأر لضحايا 'قافلة الحرية.' وقالت الشركة المنتجة - التي سبق أن أنتجت مسلسل 'وادي الذئاب' - إن الفيلم سيكشف ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه فلسطين وغزة على وجه الخصوص."

اليوم السابع

اليوم السابع من ناحيتها كتبت تحت عنوان "'علماء الأزهر' تتهم مخرجا سوريا بسب النبي إبراهيم" تقول:

"أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانا هاجمت فيه المخرج السوري يوسف رزق، متهمة إياه بالتطاول على أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام، وأضافت الجبهة أنه اتهم سيدنا إبراهيم بالزنا عندما ذكر خلال مشاركته في برنامج 'الاتجاه المعاكس' على قناة 'الجزيرة' يوم الثلاثاء الماضي، 'أن سيدنا إبراهيم جاء بخادمة مع زوجته ونام معها دون أن يتزوجها.'"

وتابعت: "وذكرت الجبهة في بيانها 'أن قناة الجزيرة استضافت ضيفين جاءت بهما لمناقشة قضية الفن الهابط أحدهما مخرج سوري يدعى يوسف رزق'، والآخر قُدِّم على أنه كاتب إسلامي وهو الدكتور محمد صادق.'"

وأضاف البيان أنه: "أثناء سير الحوار ومحاجة الدكتور للمخرج بأنه في أفلامه يستثير الغرائز بغير داع، ويروج لسفاح المحارم والعلاقات الآثمة بين الذكور والإناث وبخاصة في شهر رمضان، فإذا بهذا المخرج يقول في جوابه على الدكتور: 'ألم يعاشر النبي إبراهيم، خادمته؟ يقصد بذلك السيدة هاجر أم جميع العرب المستعربة رضي الله عنها، فلما قال له الدكتور: لقد كان ذلك عن زواج شرعي، فإذا بالمخرج 'الفاجر' يجيب: 'ومن أين لك بأنه كان زواجا شرعيا!'"

الوطن السعودية

من السعودية، كتبت الوطن تحت عنوان "حملة مصرية لمقاطعة جائزة البوكر العربية" تقول:

"تصاعدت الحملة العدائية التي يشنها عدد من الكتاب والأدباء المصريين ضد جائزة البوكر الأدبية العربية متهمين القائمين عليها بعدم الحيادية وعدم الموضوعية."

وأضافت: "وتفاعل بعض الكتاب مع الدعوة التي أطلقها الأديب جمال الغيطاني بمقاطعة البوكر فرفضت الروائية الدكتورة رضوى عاشور ترشيح روايتها 'الطنطورية' - بحسب رواية مسؤولي دار الشروق ناشرة الرواية - لجائزة البوكر العربية اقتداءً بالغيطاني الذي رفض ترشيح روايته 'من دفتر الإقامة' لجائزة البوكر العربية لأنه يرفض الدخول في مسابقة دون المستوى على حد تعبيره."

وتابعت: "وقال إن طريقة التحكيم بالبوكر لا تليق بأي كاتب، ولا يصح للكتّاب الذين بلغوا درجة معينة من النضج أن يدخلوا في هذا المزاد، ليتم تقييمهم بهذه الطريقة، خصوصا بعدما انكشفت طبيعة لجان التحكيم والطرق التي يحكّمُون بها."