صحف: تايسون يؤدي العمرة بالسعودية ومصر تتمسك بحلايب

تايسون في إحدى مبارياته

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية الصادرة السبت مجموعة من الملفات، بينها ما قبل عن قيادة الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد، المعارك شخصياً في الصومال، والحديث عن جامع يجمع بين التعليقات الإسرائيلية والإيرانية التي طالت السعودية مؤخراً، إلى جانب معاقبة أئمة في الجزائر بسبب عدم وقوفهم لدى عزف النشيد الوطني.

كذلك تابعت صحف في السعودية وصول الملاكم العالمي، مايك تايسون، إلى المملكة لأداء فريضة العمرة بعد إسلامه، بينما ربطت صحف مغربية بين جبهة البوليساريو وعمليات تبشير في الصحراء الغربية، بالإضافة إلى ردود الصحف المصرية على التصريحات السودانية حول هوية مثلث "حلايب" المتنازع عليه مع السودان.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة في لندن تناولت الملف الصومالي، فعنونت: "شريف أحمد يقود المواجهات ضد 'حركة الشباب' في مقديشو" وقالت الصحيفة: "احتفلت الحكومة الصومالية الانتقالية بالذكرى الخمسين لاستقلال البلاد في ظل معارك ضارية في العاصمة شهدت للمرة الأولى نزول الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد إلى الجبهة لقيادة المواجهات."

وأضافت الصحيفة: "ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية 'بي بي سي' عن شهود إن الرئيس أحمد كان يرتدي زيّاً عسكرياً على متن دبابة تابعة لقوات الاتحاد الأفريقي، وأنه حذّر من أن الصومال يواجه خطر الزوال كأمة، وهذه المرة الأولى التي يخوض فيها شريف أحمد المعارك بنفسه منذ وصوله إلى سدة الرئاسة."

الشرق الأوسط

وفي صحيفة الشرق الأوسط، برز رأي للكاتب طارق الحميد، تناول فيه المواقف التي تعرضت لها السعودية مؤخراً على خلفية قضايا تتعلق بإيران وإسرائيل، تحت عنوان: "نجاد ونتنياهو.. هل شاهدتما الصورة؟"

وقال الكاتب: "طرفان يستفزهما دون شك الحضور السعودي اللافت على المستوى الدولي، وهذان الطرفان هما إيران وإسرائيل. وقمة الاستفزاز لهؤلاء هي رؤية العاهل السعودي ممثلا للعالم العربي في قمة العشرين التي عقدت قبل أسبوع في مدينة تورونتو بكندا."

وأضاف: "وكل ذلك يعد نقاطا ليست في مصلحة إيران، أو إسرائيل. لذا رأينا الرئيس الإيراني يصرح من طهران مع نهاية قمة العشرين في كندا، وقبل لقاء الملك عبد الله بالرئيس أوباما في واشنطن، بتصريحات غير دقيقة حول علاقة بلاده بالسعودية، على أمل إحراج السعوديين، والضغط عليهم أمام الرأي العام."

وتابع: "واليوم نرى التسريبات في إحدى المطبوعات الفرنسية، قبل 4 أيام وفي توقيت متزامن مع تصريحات نجاد، التي نفاها مسؤول سعودي، تقول إن الملك عبد الله يقول إن إيران وإسرائيل لا تستحقان الوجود.. وكما أسلفنا، فإن حجم التشويش الذي انطلق في أعقاب جولة خادم الحرمين الشريفين بين كندا وأميركا."

القدس العربي

ومن لندن، تناولت صحيفة القدس العربي قضايا جزائرية تحت العنوان التالي: "الجزائر توقف أئمة رفضوا الوقوف للنشيد الوطني في انتظار التحقيق معهم."

وقالت الصحيفة: "قال وزير الشؤون الدينية الجزائري بوعبد الله غلام الله انه قرر توقيف خمسة أئمة مساجد رفضوا الوقوف أثناء عزف النشيد الوطني ومنعهم من إلقاء خطبة الجمعة، إلى غاية التحقيق معهم وصدور قرار نهائي بشأنهم من المجلس التأديبي التابع للوزارة."
 
وأضافت: "واعتبر الوزير أنه في انتظار القرار النهائي، سيكون الأئمة والموظفون الآخرون ممنوعين من مزاولة نشاطهم، خاصة بالنسبة للأئمة الذين منعوا الجمعة من إلقاء خطبة الجمعة في المساجد التي يتولون فيها الإمامة.
وكان الأئمة المذكورون رفضوا الوقوف أثناء عزف النشيد الوطني الأحد الماضي في ندوة عُقدت بضواحي العاصمة."
 
عكاظ

وفي السعودية، عنونت صحيفة عكاظ: "الملاكم تايسون في المملكة لأداء العمرة" وقالت: "وصل أمس إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة بطل العالم السابق للوزن الثقيل الملاكم الشهير مايك تايسون في أول زيارة له للحرمين الشريفين منذ إعلان إسلامه؛ وذلك لزيارة المسجد النبوي الشريف وأداء العمرة والتجول في أهم المدن السعودية، في زيارة نظمتها الجمعية الدعوية الكندية ضمن سلسلة زيارات لمسلمي أمريكا وكندا من مشاهير هوليوود ونخبة من الرياضيين والوزراء وأعضاء برلمان."

وأضافت: "وسوف تتضمن زيارة مايك تايسون الحرمين الشريفين، وبعد ذلك سوف يتوجه تايسون إلى جدة وأبها والرياض في زيارة لأهم المعالم في المملكة العربية السعودية للتعرف إلى عادات وتقاليد الشعب السعودي."

المصري اليوم

ومن مصر، عنونت صحيفة المصري اليوم: "أهالي ومشايخ قبائل حلايب: مصريتنا لا تخضع للمزايدات.. وتصريحات البشير مرفوضة."

وقالت الصحيفة: "أكد عدد من مشايخ قبائل العبابدة والبشارية والبجا بمنطقة حلايب جنوب محافظة البحر الأحمر، رفضهم تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير، التي قال فيها إن المنطقة 'سودانية وستظل سودانية،' وقالوا: 'مصريتنا لا تخضع للمزايدات أو المزاج السياسي السوداني، خاصة أن حدودنا ثابتة ومحددة."

وقال صلاح كرار، شيخ مشايخ البشارية، أمين الحزب الوطنى بالشلاتين، عضو مجلس محلى المحافظة، إن هذه التصريحات "تصدر لتحويل الأنظار، بعيداً عن المشكلات السياسية الداخلية في السودان، مشيراً إلى أن أبناء البشارية مواطنون مصريون يتمتعون بجميع الحقوق الدستورية ومن بينهم من يعمل بالقوات المسلحة، ويحوزون بطاقات الرقم القومي، ويدلون بأصواتهم في الانتخابات."

العلم

ومن المغرب، عنونت صحيفة العلم: "قادة الانفصاليين يتملصون من تهمة الإرهاب الثابتة في حقهم و يستقوون بالمنظمات التبشيرية."

وقالت الصحيفة: "تعيش جبهة الانفصاليين بتندوف حالة ضياع و انفصام غير مسبوقة، ذلك على الأقل ما تؤكده الخرجات الإعلامية التصعيدية الهوجاء لقادة البوليساريو والتي تحاول يائسة التصدي للصدمات والانتكاسات المتتالية التي تهد تباعا ما تبقى من مبررات بقاء الكيان الوهمي."

وأضافت: "بلغت وقاحة قيادة الانفصاليين حدا غير مسبوق بدفاعها عن المواطنة الاسبانية التي طردتها السلطات المغربية من العيون قبل يومين بعد ثبوت تورطها في نشاطات تبشيرية، و لم تخجل الجبهة الانفصالية عن تسويق وجهة نظر الأطراف الإنجيلية الواقفة وراء تمويل و تأطير الرعية الاسبانية المرحلة و هو ما يؤكد الروابط الوثيقة التي سبق 'للعلم' تسجيلها والتي تجمع منظمات تبشيرية إسبانية وأمريكية بجبهة البوليساريو."