/الشرق الأوسط
 
الأربعاء، 15 أيلول/سبتمبر 2010، آخر تحديث 21:16 (GMT+0400)

مقتل فلسطيني بقصف إسرائيلي لنفق بجنوب غزة

الفلسطينيون يعولون على الأنفاق للحصول على احتياجاتهم بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة

الفلسطينيون يعولون على الأنفاق للحصول على احتياجاتهم بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لقي شاب فلسطيني على الأقل مصرعه وأصيب اثنان آخران، نتيجة غارة جوية شنتها طائرات حربية إسرائيلية على منطقة الأنفاق في جنوب قطاع غزة، بالقرب من بوابة "صلاح الدين" الواقعة على الحدود مع مصر، بعد ظهر الأربعاء.

وقالت مصادر طبية وأمنية فلسطينية إن القتيل يُدعى وجدي القاضي، يبلغ من العمر 22 عاماً، وأشارت إلى أن الجريحين الآخرين، اللذين لم يتم الكشف عن هويتهما، تم نقلهما إلى مستشفى "أبو يوسف النجار" في رفح، ولم تتضح على الفور طبيعة إصابتهما.

وأكد الجيش الإسرائيلي حدوث القصف الجوي لمنطقة "أنفاق التهريب" في جنوب غزة، واعتبر أن القصف جاء رداً على إطلاق مسلحين فلسطينيين تسع قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه مناطق في جنوب الدولة العبرية في وقت سابق الأربعاء.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن إجمالي الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة وسقطت داخل الأراضي الإسرائيلية، منذ الأحد الماضي، بلغ 14 صاروخاً، وعادة لا تسبب هذه القذائف بدائية الصنع سقوط ضحايا أو حدوث أضرار لدى الجانب الإسرائيلي.

تأتي هذه الهجمات بعد ساعات على انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والتي بدأت بمنتجع "شرم الشيخ" المصري الثلاثاء، وتتواصل في القدس الأربعاء.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الجنرال بالجيش الإسرائيلي، إيال إيسنبرغ: "على مدار الأيام القليلة الماضية لاحظنا تزايداً في محاولات المنظمات الإرهابية لمهاجمة المناطق المحيطة بقطاع غزة بالصواريخ، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات السياسية."

advertisement

في الإطار نفسه، قال الوزير بالحكومة الإسرائيلية غيلعاد إردان، إنه "يتوجب على الفلسطينيين والعالم أن يعلموا علم اليقين، بأن إسرائيل ستنظر في القيام بعملية عسكرية واسعة ضد أوكار المخربين في قطاع غزة، على غرار عملية الرصاص المصبوب، إذا استمرت الاعتداءات الفلسطينية بالقذائف الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية المنطلقة من قطاع غزة."

وقال إردان، وفقاً لما نقلت الإذاعة الإسرائيلية، إنه "لا يمكن حل هذه المشكلة بالضغوط الدولية، ويجب التحدث مع القيادة الإسلامية المتطرفة في قطاع غزة باللغة التي تفهمها."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.