/رياضة
 
السبت، 10 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 19:00 (GMT+0400)

مفاجآت وعثرات بنهاية الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا

من مبارة السد القطري والأهلي الإماراتي

من مبارة السد القطري والأهلي الإماراتي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حفلت الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال آسيا بمفاجآت وعثرات، فلم ينجح في تحقيق الفوز للمرة الثانية على التوالي إلا سبعة فرق من بين الأبطال الـ32.

وذاقت أندية كبيرة ذات أسماء رنانة مثل الاتحاد والعين وجامبا أوزاكا الأمرين، قبل أن تخرج من هذه الجولة بنقطة وحيدة، بينما نفض حامل اللقب بوهانج ستيلرز عنه غبار سقوطه في الجولة الأولى، وحقق انتصاراً صعباً بهدفين مقابل هدف واحد على سانفريتشي هيروشيما الياباني.

وعوضت الأندية السعودية عن أدائها السيئ في الجولة الافتتاحية قبل أسبوعين، فحققت ثلاثة انتصارات في هذه الجولة، وكان أهم هذه الانتصارات هو فوز البطل المحلي الهلال على مس كرمان الإيراني 3 - 1 ليتربع على قمة المجموعة الرابعة، وفقا لما نشره موقع "فيفا" الإلكتروني.

ومن بين الأندية الأخرى التي كانت انطلاقتها سريعة في بداية هذا الموسم، نجد بونيودكور الأوزبكي، الذي تغلب على الوحدة 2 - 1 ليحتل المركز الأول في المجموعة الثانية بست نقاط كاملة جمعها في مباراتين.

كما حول كاشيما أنتلرز بطل اليابان تأخره بهدف إلى فوز بنتيجة 2 - 1 على تشونبوك موتورز، ليحقق انتصاره الثاني في مباريات المجموعة السادسة، في حين تغلب أديلايد يونايتد الأسترالي على أدائه الضعيف في البطولة المحلية، وأحرز فوزه الثاني في دوري الأبطال، حيث فاز 2 - 0 على شاندونغ لونينغ.

وعلى عكس شاندونغ، ضرب الممثل الآخر للدوري الصيني تشانغتشون ياتاي بكل قوة، ووضع تسعة أهداف نظيفة في مرمى ضيفه الإندونيسي بيرسيبورا جايابورا، بينما حقق بطل الصين بكين جوان نصره الثاني بفوزه على كاوازاكي فرونتال 3 - 1 وسط ثلوج اليابان.

مباراة القمة   

هذه المباراة كانت بين بوهانغ ستيلرز، وسانفريتشي هيروشيما، وانتهت بفوز الأول بهدفين مقابل هدف، وبعد أن تلقى بوهانغ هزيمة مفاجئة في أديلايد، نجح بشق الأنفس في تفادي الوقوع في موقف شديد الحرج، بفضل هدف الفوز الذي جاء في الوقت بدل الضائع أمام سانفريتشي هيروشيما الذي يشارك في البطولة لأول مرة.

وكان بوهانغ هو الأفضل في الشوط الأول، ولكن الدفاع الياباني الممتاز لعب دوراً كبيراً في تلك المباراة التي سيطر عليها البرد القارس.

ونجح هوانغ جاي وون في فك شفرة الدفاع ووضع أصحاب الأرض في المقدمة بعد مرور تسع دقائق من بداية الشوط الثاني.

وكاد الفريق الزائر يظفر بنقطة التعادل قبل انتهاء المباراة بدقيقة واحدة عندما أحرز هدفاً من ركلة جزاء كان المهاجم البرازيلي ألمير هو السبب فيها، ولكن هذا الأخير تحول من مخطئ مسؤول عن ضياع الفوز إلى بطل بعد ثلاث دقائق فقط عندما خطف هدف النصر لفريقه في الوقت بدل الضائع.

وبهذا الفوز العسير أصبح رصيد بوهانغ ثلاث نقاط يحتل بها المركز الثاني في المجموعة الثامنة بعد المتصدر أديلايد.

مباريات الأخرى

حقق السد القطري فوزاً كبيراً على مضيفه الأهلي الإماراتي عندما اكتسحه 5-0 الاربعاء في ملعب راشد بدبي، ضمن منافسات المجموعة الرابعة، حيث سجل علي عفيف والبرازيلي لياندرو داسيلفا ويوسف أحمد أهداف المباراة.

وعاد السد بقوة للمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلة إلى الدور الثاني، بعدما صعد إلى المركز الثالث مؤقتاً برصيد 3 نقاط، في حين بقي الأهلي أخيراً بدون رصيد.

وكان السد تعرض لخسارة قاسية في الجولة الأولى عندما سقط أمام الهلال صفر -3 في الدوحة، لكنه عوض بفوز كاسح أكد طموحاته الكبيرة في النسخة الحالية.

من ناحية أخرى، ورغم أن الغرافة كان هو الفريق البادئ بالتسجيل بعد مرور دقيقتين فقط من عمر المباراة، فقد كان عليه أن يسجل هدفين متأخرين ليفوز على زائره الأهلي 3 - 2 ويحافظ على سجله الممتاز في المجموعة الأولى، حيث أصبح النادي القطري الآن ينفرد بصدارة المجموعة بفارق نقطتين عن استقلال الإيراني الذي سقط في فخ التعادل بدون أهداف في مباراته مع الجزيرة.

وتعادل النادي الإيراني الآخر سيباهان أيضاً مع العين في المجموعة الثالثة، وهو التعادل الثاني له.

أما في المباراة الأخرى التي جرت في إطار المجموعة نفسها فقد أحرز الأنغولي فلافيو هدفين في الشوط الثاني مكن بهما نادي الشباب من التغلب 3 - 1 على بختاكور والحصول على النقاط الثلاث التي وضعته على قمة المجموعة.

كما خرج بطل موسم 2008 جامبا أوزاكا من هذه الجولة بالتعادل الثاني على التوالي، حيث تعادل بهدف لمثله على أرضه مع المفاجأة الصينية الجديدة هينان جياني.

جاءت هذه النتيجة في صالح المنافس الآخر في المجموعة السابعة سوون بلووينجز، الذي أصبح في المقدمة بفضل فوزه 2 - 0 على نادي القوات المسلحة السنغافوري الذي شهدت المباراة طرد أحد لاعبيه.

advertisement

أحسن لاعب    

من بين المهاجمين البرازيليين الذين حققوا نجاحاً على الساحة الآسيوية، يبرز دنيلسون ذو الإنتاج الغزير والمستوى الثابت. فبعد أن سجل سبعة أهداف ساعد بها بوهانغ على نيل اللقب القاري في العام الماضي، ظل محافظاً على مستواه على الجانب الآخر من القارة مع ناديه الجديد بونيودكور، حيث أحرز هدفاً في كل شوط ليفوز بونيودكور على الوحدة 2 - 1.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.