الأهلي "يتعثر" ببداية مشواره الأفريقي و"راية" تحرمه التعادل

لاعبو الأهلي بانتظار موقعة الإياب في القاهرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استهل النادي الأهلي المصري مشواره نحو إحراز لقب سابع ببطولة دوري أبطال أفريقيا لموسم 2010، بخسارة قاسية أمام مضيفه "غانرز"، الزيمبابوي بهدف دون رد، ليصبح الفريق المعروف أيضاً باسم "المدفعجية"، أول فريق من زيمبابوي يفوز على "الشياطين الحُمر" في المنافسات الأفريقية.

جاء هدف المباراة الوحيد عن طريق اللاعب نورمان مالوتو، في الدقيقة 22 من الشوط الأول، من خطأ لخط دفاع الأهلي، كما ألغى الحكم، إيدي ماييه، من جمهورية سيشل، هدفاً للأهلي في الدقائق الأخيرة من المباراة، من تسديدة صاروخية "بعيدة المدى" للاعب مصطفى شبيطة، إلا أن مساعد الحكم رفع رايته بداعي "التسلل."

ولم يشارك الأهلي، صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا لست مرات، في الأدوار التمهيدية، بينما تأهل "غانرز" لدور الـ32، بعدما حقق فوزين كبيرين على فريق "مافونزو" بطل زنجبار، بهدفين مقابل هدف في مباراة الذهاب على ملعب الفريق المنافس، ثم برباعية نظيفة في مباراة الإياب، على ملعبه في هراري.

ورغم الخسارة التي تلقاها الأهلي في بداية مشواره بدوري أبطال أفريقيا، فإن لاعبي "الشياطين الحُمر" بغمكانهم تعويض الخسارة والفوز في مباراة العودة التي ستجمع بين الفريقين بالقاهرة بعد أسبوعين، والتأهل إلى دور الـ16 بالبطولة المفضلة للأهلي.

وتقام في وقت لاحق من مساء السبت، مباراتان أخريان بمشاركة فريقين عربيين، تجمع الأولى بين الإسماعيلي المصري و"تامبونيز" بطل "جزر الرينون"، فيما تجمع الأخرى بين "الترجي الرياضي" التونسي و"يانيغا" من بوركينا فاسو.

وتأهل الإسماعيلي لدور الـ32 على حساب "سوفاباكا" الكيني، حيث تعادلا ذهاباً بدون أهداف، ثم فاز "الدراويش" إياباً بالإسماعيلية بهدفين دون رد، أما تامبونيز فقد تأهل حساب "أغيسيا" بطل مدغشقر، حيث فاز ذهاباً على ملعبه بهدفين مقابل هدف واحد، ثم سحق منافسه في مدغشقر، بثلاثة أهداف لهدف واحد.

وجاء تأهل "الترجي" على حساب "إيست لاند لايونز" السيراليوني، حيث تعادل الفريقان ذهاباً بهدفين لكل منهما، ثم حسم الفريق التونسي لقاء العودة على ملعبه لصالحه، بثلاثة أهداف لهدفين، فيما تأهل "يانيغا" على حساب "ملعب ماندجي" الغابوني، حيث فاز الفريق البوركيني خارج أرضه بهدفين دون رد، وعلى ملعبه بأربعة أهداف لواحد.