الأمير فيصل بن تركي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شهدت كرة القدم السعودية استخدام مصطلحات لم تألفها من قبل، وذلك في الخلافات التي نشبت بين نادي الحزم، والأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر، على خلفية قضايا متنوعة، أبرزها انتقالات اللاعبين.
وبدأ المر بوصف الأمير لنادي الحزم بأنه كان فريقاً قوياً، ولكنه بات الآن "قطع غيار" ملمحاً إلى مسألة انتقال عدد كبير من نجوم الفريق إلى أندية أخرى، فكان أن رد الحزم ببيان شديد اللهجة، سأل فيه ما إذا كان النادي "يسبب له الضيق."
وقال النادي، في بيان أصدره الاثنين: "نحن في إدارة نادي الحزم مع قدرتنا على الرد وامتلاكنا للحق في الدفاع عن أنفسنا إزاء ما حصل فأننا نربأ بأنفسنا عن الرد على مثل ذلك والنزول لهذه الترهات التي لا طائل منها ولا فائدة ترجى سوى بث الأحقاد والضغائن بين أبناء الوطن والبعد عن المنافسة الشريفة."
وسأل البيان الذي حمل توقيع "العلاقات العامة بنادي الحزم" عن خطوات النصر في اجتذاب أكبر عدد من اللاعبين الجدد بنظام الانتقال والإعارة قائلاً: "أصبح لاعبو النصر منتشرين في أكثر من نادي فهل أصبح نادي النصر 'تشليح' أو 'سكراب' مثلا؟"
وألمح الحزم إلى أن الأمير فيصل "يريد تصفية حسابات شخصية عجز عنها في مكان أخر" ووجه إليه رسالة قال فيها: "لقد ظل بك الفكر وقعدت بك همتك ونقول له سمو الأمير افعل ما تريد ومثل ما تشاء ولكن بعيداً عن نادي الحزم أذهب لمن تريد مباشرة وليس عن طرق الالتفاف لأن الحزم غني برجاله ومنسوبيه عن مثل هذا المستوى." من الحديث.
ورد الأمير فيصل بن تركي على بيان الحزم، عبر قناة العربية، فقال إنه يعتقد بأن رئيس الحزم، خالد الحميدان، ليس "خبل" (غبي) ليكتب مثل هذا التصريح، وذكر بأن النصر لا يفرط في لاعبيه دون مقابل حتى يتم تشبيهه بـ"التشليح أو السكراب."
واعتبر رئيس نادي النصر أن ما حدث "لا يناسب الكرة السعودية،" وكشف عن مآخذه على الحزم، متهماً الفريق بأنه "فرط في المهاجم وليد الجيزاني بالمجان لصالح نادي الشباب."