''أسود الرافدين'' يأملون في الاحتفاظ باللقب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أسفرت قرعة نهائيات بطولة كأس آسيا "قطر 2011"، التي جرت بالعاصمة القطرية الدوحة مساء الجمعة، عن وقوع عدد من المنتخبات العربية بنفس المجموعة، مما يُنذر بأن البطولة ستشهد مواجهات ساخنة اعتباراً من دورها الأول، فيما نجا المنتخب البحريني من مواجهة نظير عربي مبكراً.
وضمت المجموعة الأولى، التي وضع على رأسها المنتخب القطري، باعتباره مضيف البطولة، المنتخب الكويتي، الذي يعود إلى البطولة بعد غياب، بالإضافة إلى منتخبي الصين وأوزبكستان، بينما جاء المنتخب السعودي على رأس المجموعة الثانية، التي ضمت أيضاً منتخبين عربيين، الأردن وسوريا، بالإضافة إلى المنتخب الياباني.
وجاء المنتخب البحريني ضمن المجموعة الثالثة، التي وضع منتخب كوريا الجنوبية على رأسها، مع منتخبي أستراليا والهند، فيما جاء المنتخب العراقي، حامل لقب النسخة الأخيرة، على رأس المجموعة الرابعة، التي وصفت بـ"النارية"، مع منتخبات كوريا الشمالية وإيران والإمارات العربية المتحدة.
وشملت القرعة 16 منتخباً، من بينها ثمانية منتخبات عربية، تأهلت عشرة منها عبر التصفيات، بينما حجزت ستة مقعدها في النهائيات مباشرةً، وهي قطر، مستضيفة البطولة، إضافة إلى منتخبات العراق والسعودية وكوريا الجنوبية، بعدما حققت المراكز الثلاثة الأولى في النسخة الأخيرة.
كما ضمن منتخبا الهند وكوريا الشمالية التأهل للنهائيات بعد حصولهما على لقب بطولة "كأس التحدي" لعامي 2008، و2010 على التوالي، لأول مرة في تاريخ البطولة.
وتستضيف قطر البطولة للمرة الثانية في تاريخها، بعدما كانت استضافت النسخة التاسعة عام 1988، وفقاً لما ذكر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي أشار إلى أنه تم تصنيف المنتخبات المشاركة على أربع مستويات، بحيث جرى توزيع المنتخبات على المجموعات المختلفة بحسب هذه المستويات.
وجاءت قطر بالمركز الأول في التصنيف، تلاها المنتخب العراقي حامل اللقب، والسعودية الوصيفة، وكوريا الجنوبية صاحبة المركز الثالث في النسخة الماضية عام 2007، حيث حجزت هذه المنتخبات الأربعة موقعها في التصنيف الأول.
وجاء في المستوى الثاني منتخبات اليابان وأستراليا وإيران وأوزبكستان، بينما جاءت منتخبات الصين والإمارات والبحرين والأردن في المستوى الثالث، وأخيراً منتخبات سوريا والكويت والهند وكوريا الشمالية في المستوى الرابع.