منتخب السامبا غاب 5 شهور عن صدارة التصنيف العالمي
زيوريخ، سويسرا (CNN) -- انتزعت البرازيل صدارة التصنيف العالمي للمنتخبات بعد أكثر من خمس شهور على اعتلاء إسبانيا لها، وفقاً للتصنيف الجديد الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فيما تقدم المنتخب المصري مرتبة، وأصبح في المركز الثالث عشر.
وهذه هي المرة السابعة التي يحتل فيها منتخب السامبا قمة الترتيب، وهو المركز الذي احتفظ به 142 شهراً منذ عام 1993، وفقاً لموقع "الفيفا" على الإنترنت.
ومن أبرز التغيرات في المواقع العشرة الأولى أيضاً ذلك التقدم الذي أحرزه المنتخب البرتغالي، الذي تقدم درجة واحدة ليصل إلى المركز الثالث، وهو أفضل مركز يحتله البرتغاليون منذ بداية التصنيف في عام 1993، وكذلك تقدم المنتخب الأرجنتيني، الذي ارتقى درجتين ليصل إلى المركز السابع.
كذلك تقدم المنتخب المصري مرتبة وأصبح في المركز الثالث عشر، ليحل محل تشيلي التي تراجعت مركزين، فيما تقدم المنتخب الأمريكي مرتبة واحدة وأصبح في المركز الرابع عشر.
يشار إلى أن المنتخب المصري كان قد تقدم في تصنيف شهر فبراير/شباط الماضي إلى المركز العاشر، لكنه عاد وتراجع في مارس/آذار الماضي.
المنتخب الجزائري، تراجع إلى 4 مراكز وبات يحتل المركز 31، وهو المركز الذي احتلته في تصنيف شهر فبراير/شباط الماضي.
إجمالاً، تراجع تصنيف معظم المنتخبات العربية، باستثناء عدد محدود منها، وذلك لعدم وجود نشاطات كروية للمنتخبات بشكل عام.
ولم تؤخذ بعين الاعتبار في تصنيف شهر أبريل/نيسان إلا خمس مباريات.
وقد كان ذلك أمراً متوقعاً، نظراً لبقاء 43 يوماً فقط على انطلاق منافسات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010، واقتراب الكثير من البطولات المحلية والقارية من مراحلها الحاسمة وكانت نتيجة ذلك عدم إقامة الكثير من المباريات الدولية.
وبحسب موقع الفيفا، فهذا يعني أن معظم التغيرات التي طرأت على التصنيف ترجع إلى انخفاض قيمة النتائج السابقة، فقد حصلت بعض الفرق على مزيد من النقاط بسبب تراجع قيمة نتائجها السيئة وهو ما رفع من قيمة نتائجها الجيدة.
وأوضح "الفيفا دوت كوم" أنه أقيمت 150 مباراة دولية حتى الآن في عام 2010، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يشهد التصنيف تغيرات كبيرة في الشهر المقبل، فهو الشهر الأخير قبل انطلاق البطولة الكبرى في جنوب أفريقيا، وسوف تبدأ المنتخبات المشاركة في كأس العالم استعداداتها الجادة بخوض المباريات الودية لتحديد تشكيلاتها الأساسية قبل كأس العالم والتي ستكون مثيرة في كل النواحي إلى جانب تأثيرها الكبير على التصنيف العالمي.