/رياضة
 
الجمعة، 13 آب/اغسطس 2010، آخر تحديث 17:12 (GMT+0400)

أندية سعودية تجاهد لإسقاط "الهلال" عن عرش الدوري

الأندية تبدأ رحلة جديدة من الكفاح لأجل لقب الدروي

الأندية تبدأ رحلة جديدة من الكفاح لأجل لقب الدروي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--  عندما توج نادي الهلال السعودي، للمرة الثانية عشر في تاريخه بلقب الدوري السعودي، بقي في صدارة الأندية الفائزة باللقب، في حين لم يكتف النادي بالفوز بهذا اللقب المحلي، بل تمدد كذلك ونجح في الفوز بكأس ولي العهد السعودي، كذلك تأهل إلى ربع النهائي في دوري أبطال آسيا.

وعزا موقع FIFA.com ما سماه "الفضل الكبير" في نجاح نادي الهلال، إلى المدرب البلجيكي إيريك جيريتس الذي قاد الفريق لاستعادة لقبه الذي خطفه منه الإتحاد قبل موسمين بينما كان للاستقرار الكبير الذي عاشه النادي دور مهم أيضاً في الفوز بلقب الدوري.

وفي تقرير للموقع نفسه، شمل نظرة سريعة على انطلاقة الدوري السعودي في موسمه الجدي، ومحاولات الأندية تجريد الهلال من لقبه الذي حققه الموسم الماضي، إلا أن البطل حافظ على تشكيلته التي فازت باللقب بعد نهاية الموسم وبينما كانت جماهير الزعيم قلقة على هجوم الفريق بعد إصابة نجم المنتخب السعودي وأفضل لاعب في آسيا سابقاً ياسر القحطاني.

إلا أن الأخير نجح في تحقيق عودة سريعة قبل بداية الموسم وشارك في المعسكر التدريبي للفريق الذي سيأمل أيضاً في الفوز بلقب دوري أبطال آسيا AFC وتمثيل القارة في كأس العالم للأندية FIFA، فيما كان الهلال الأكثر استقراراً في سوق الانتقالات قبل بداية الموسم في الوقت الذي أجرت فيه الأندية الأخرى العديد من التغييرات التي طالت أيضاً أجهزتها الفنية.

ولكن حالة الإستقرار في صفوف النادي عكّر صفوها خبر انتقال جيريتس لتدريب المنتخب المغربي مع نهاية العام ما يعني أن المدرب السابق لمارسيليا الفرنسي والذي حقق نجاحاً كبيراً مع الهلال سيترك الفريق منتصف الموسم الجديد وهو الأمر الذي قد يؤثر سلباً عليه، حسب "فيفا".

ومن حيث السعي إلى اللقب السعودي، قال الـ"فيفا"، "كان نادي الإتحاد يمني النفس بأن يحافظ على لقبه الموسم الماضي ولكن نادي الهلال أنهى الأحلام الاتحادية بفوزه بلقب الدوري قبل ثلاث مراحل من نهاية البطولة، ويبدو أن الإتحاد تعلّم الكثير من دروس الموسم الماضي."

وسيحاول فريق المدرب مانويل جوزيه الاعتماد على الموهبة الصاعدة بقوة في الكرة السعودية نايف هزازي إضافة إلى عدد من اللاعبين الذين قادوا الفريق للفوز بكأس الملك مع نهاية الموسم الماضي.

و يأمل نادي الشباب في أن يواصل مزاحمته للهلال والإتحاد وقد تعاقد لهذه الغاية مع المدرب الأوروجواياني خورخي فوساتي الذي يخوض تجربته الثالثة في المنطقة العربية بعدما قاد سابقاً نادي السد القطري ومنتخب قطر.

ويحاول الفريق الآخر في العاصمة، نادي النصر، العودة إلى الانتصارات والفوز باللقب بعد غياب دام أكثر من 15 سنة، ويبدو أن الند التاريخي لنادي الهلال قد جهّز صفوفه بشكل جدّي للمنافسة هذا الموسم وستأمل جماهيره العريضة بأن يحقق الفريق اللقب للمرة الرابعة في تاريخه فيما سيكون نادي الأهلي أيضاً مطالباً باستعادة أمجاده الماضية.

advertisement

وأنهى نادي الاتفاق الموسم الماضي في المركز التاسع في الترتيب وهو المركز الذي لم يرض طموحات النادي الذي يتميز بقاعدة جماهيرية كبيرة في منطقة الدمام وسيأمل النادي في أن يحقق نتيجة أفضل من التي حققها الموسم الماضي فيما يسعى غريمه في المنطقة الشرقية نادي القادسية بأن يتقدم أكثر على منافسه خصوصاً وأنه أنهى الموسم الماضي بفارق مركز واحد خلف الاتفاق.

أما نادي الوحدة، فقد فاجأ المراقبين الموسم الماضي بإنهائه بطولة الدوري في المركز الخامس متقدماً على نادي الأهلي العريق فيما سيحاول نادي الحزم تكرار ما حققه العام الماضي حيث أنهى البطولة في المركز السابع وكان نداً كبيراً للأسماء الكبيرة حيث فاز على الشباب والإتفاق وأسقط النصر والأهلي في فخ التعادل.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.