CNN CNN

البحرية الأمريكية تفتح المجال أمام عمل النساء بالغواصات

الاثنين، 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)
النساء سيلتحقن بأربعة غواصات مسلحة
النساء سيلتحقن بأربعة غواصات مسلحة

واشنطن، لولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أعلن الجيش الأمريكي، الجمعة، أن 24 امرأة سيكن أول دفعة تلتحق بالخدمة في الغواصات التابعة لسلاح البحرية، في أواخر العام المقبل.

وقالت "مجموعة الغواصات العاشرة" في بيان إن المجموعة ستنضم إلى الغواصات "USS ويومنيغ" و "USS جورجيا" و "USS أوهايو" و"USS مين."

ورفضت البحرية الأمريكية كشف هويات المجندات، اللائي سيكون أول عسكريات يلتحقن بالغواصات في ديسمبر/كانون الأول عام 2011، حتى اكتمال التدريبات.

وستتناوب ثلاثة نساء للعمل بكل غواصة، أثنان كضباط وثالثة كضابط إمدادات ضمن الطاقم المؤلف من 154 بحاراً ينقسمون إلى طاقمين: "الطاقم الأزرق والآخر "الذهبي" للعمل بالتناوب.

ويذكر أن "ويومينغ" و"مين" من الغواصات التي تحمل صواريخ باليستية، أما "أوهايو" وجورجيا" فهما مسلحتان بصواريخ كروز.

ويشار إلى أن قوة الغواصات هي آخر القوات التابعة سلاح البحرية الأمريكية التي ترفع الحظر عن  عمل النساء بها.

وفي فبراير/شباط الماضي،  أعلن البنتاغون أنه يعتزم رفع الحظر المفروض على خدمة النساء على متن الغواصات البحرية التابعة للجيش الأمريكي.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، إنه أخطر الكونغرس بالتغييرات التي أوصت بها القيادات العسكرية في سلاح البحرية.

وبعث غيتس برسالة إلى المشرعين لإخطارهم بالقرار الذي اتخذته البحرية الأمريكية والذي سيسمح للنساء بالخدمة على متن غواصات للمرة الأولى العام المقبل، وقال مصدر عسكري من وزارة الدفاع "البنتاغون" إن الكونغرس طلب جلسات استماع للبت في هذا الشأن.

وأوضح المصدر أن النساء سيخدمن، مبدئياً، في غواصات نووية، وغواصات أخرى من حاملات الصواريخ تعرف بـSSBN وSSGN.

 وتمثل النساء نحو 15 في المائة من عناصر سلاح البحرية الأمريكي، ويبلغ قوامه أكثر من 336 ألف جندي، ويحق لهن الخدمة على متن القطع الحربية البحرية، باستثناء الغواصات، بحجة محدودية الخصوصية والتكلفة الباهظة لإعادة تجهيز الغواصات، وهما بالإضافة إلى جملة عوامل أخرى قال مسؤولون إنها تقف ضد انضمام النساء إلى تلك القوة.

في سبتمبر/أيلول العام الماضي، قال قائد العمليات البحرية، الأدميرال غاري رافهيد، إنه سيشعر بارتياح بالغ عند دمج النساء إلى طواقم الغواصات.

ومع إقرار انضمام النساء إلى طاقم عمل الغواصات، سيكون ذلك خطوة أخرى نحو توسيع دور النساء في الجيش الأمريكي، الذي مازال يضع قيوداً أمام مشاركة المرأة في المهام العسكرية على جبهات القتال الأمامية.