CNN CNN

جماعة كردية منشقة تتبنى هجوم استانبول

السبت، 04 كانون الأول/ديسمبر 2010، آخر تحديث 18:00 (GMT+0400)
الشرطة التركية تتفحص موقع الهجوم
الشرطة التركية تتفحص موقع الهجوم

استانبول، تركيا (CNN)-- أعلنت جماعة منشقة عن حزب العمال الكردستاني الخميس، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع بمدينة استانبول الأحد الماضي، والذي أسفر عن سقوط نحو 32 جريحاً، بينهم عدد من أفراد الشرطة التركية.

ووصفت حركة "صقور تحرير كردستان"، المعروفة باسم TAK، في بيان على موقعها الإلكتروني، الهجوم بأنه "عمل انتقامي"، وكشفت عن هوية الانتحاري الذي قام بتنفيذ الهجوم، ويُدعى فيدات أكار.

وتابعت في البيان: "نحن حركة TAK نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم الذي استهدف قوات الشرطة التركية الفاشية، في ميدان تقسيم بمدينة استانبول، في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2010."

وأشار البيان إلى أن أكار كان واحداً من الأعضاء البارزين في قيادة الحركة، وهو من بلدة "فان" التي تقع على الحدود الشرقية وغالبية سكانها من الأكراد الموالين لحزب العمال الكردستاني PKK.

وبحسب مصادر الشرطة التركية فقد حاول المهاجم الانتحاري ركوب حافلة أمنية متوقفة في الساحة، إلا أن الانفجار وقع قبيل تمكنه من الدخول.

وكان حزب العمال الكردستاني قد نفى في وقت سابق، وعلى لسان الناطق باسمه، روجي قنديل، علمه بالانفجار، وأكد لـCNN إن "الهدنة الأحادية الجانب تنتهي الأحد"، إلا أن زعيم الحركة، مراد كارايلان، أكد في وقت سابق "أننا لن نقوم بأي أنشطة ضد المدنيين مجدداً."

وفي منتصف سبتمبر/ أيلول الفائت، نفى حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن انفجار لغم أرضي بحافلة ركاب في جنوب شرقي تركيا، أوقع عشرة قتلى على الأقل، وأربعة جرحى.

وقع الانفجار في ساعات الصباح الباكر أثناء مرور حافلة ركاب صغيرة من قرية "جيشيتلي"، في مقاطعة حكاري جنوب شرقي تركيا، المجاورة لكل من العراق وإيران، وفقاً لما ذكره مسؤول حكومي إقليمي لـCNN.

وأدت هجمات الفصيل الكردي المسلح، الذي يخوض تمرداً ضد الحكومة التركية منذ ما يزيد على 25 عاماً، إلى مقتل أكثر من مائة جندي منذ مارس/آذار الماضي.

وتنازلت الحركة، التي تتخذ من شمال العراق قاعدة لها، عن مطالبها السابقة بإعلان دولة كردية مستقلة وتقاتل حكومة أنقره حالياً من أجل توسيع حقوق الأقلية الكردية.