/العالم
 
الأربعاء، 21 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)

صحف العالم: اليهود أبناء عمومتنا ... والرسول والمسيح إخوة

الكنيس اليهودي في القاهرة

الكنيس اليهودي في القاهرة


 


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت صحف العالم، اليوم الإثنين، قضايا متنوعة، منها ترميم الحكومة المصرية لمعبد يهودي والكلام المصري القائل "اليهود أبناء عمومتنا"، إضافة إلى تقرير حول مصمم أزياء ألماني يكتب على أزيائه أن السيد المسيح والنبي محمد هما إخوة في الإيمان.

اليهود أبناء عمومتنا

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا عن ترميم الحكومة المصرية لكنيس يهودي، كان يعيش ويدرس فيه العالم والفيلسوف اليهودي موسى بن ميمون.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها من القاهرة، إن الحكومة المصرية بهذه الخطوة ترضي الغرب، ولكن إبعاد وسائل الإعلام يوم 7 مارس/ آذار عن أعمال الترميم التي تجري بهدوء، يشير أيضا إلى أن الحكومة لا تريد أن تغضب الشارع المصري المعارض لإتفاقية السلام مع اسرائيل.

وقال زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، للصحيفة إن هذا الكنيس جزء من تاريخ مصر ويجب استعادته، مضيفا أنه وافق على المشروع، وقال "اليهود أبناء عمومتنا وأنا أحبهم.. لكن ما يقوم به الاسرائيليون جنون، سأفعل اي شئ لاستعادة المعبد والحفاظ عليه، ولكن لا يمكنني القبول بالاحتفال به."

أزياء التسامح الديني

وفي صحيفة "واشنطن بوست"، تقرير عن مصمم أزياء ألماني مسلم من أصل تركي، قرر أن يدافع عن الاسلام بطريقته الخاصة، وذلك بعد انتشار موجة معاداة المسلمين في الغرب بسبب لباسهم وأشياء أخرى.

ويقوم المصمم "مليح كيسمان" بتصميم ألبسة عصرية تتناسب مع الأزياء الغربية والموضة، ولكنه يضع عليها كتابات إسلامية، مثل "أنا أحب النبي".

وخلال 3 سنوات، قدم المصصم الألماني مع زوجته نحو 30 تصميم أزياء تدمج بين الاسلام وثقافة البوب، لتنتقل التجربة أيضا إلى حقائب الجلد اليدوية.

ونشر على موقعه كلاما يتعلق بالحجاب، حيث قال " في مجتمع اليوم ليس من السهل على المرأة أن ترتدي الحجاب الذي يعرضها للتمييز، لكن من وجهة نظر إسلامية أيضا الحجاب رمز لتحرير المرأة من قيود المجتمع."

وقدم المصصم أيضا مجموعة من الألبسة التي كتب عليها " السيد المسيح والرسول محمد.. إخوة في الإيمان."

ونقلت الصحيفة عن إمام في برلين، يدعى "عباس شولتس"، عدم معارضته لعمل المصمم الألماني، الذي قدم أيضا أزياء تتضامن مع قطاع غزة.

إسرائيل مهتمة بأصوات الناخبين

ورغم التهدئة في العلاقاة الاسرائيلية الأمريكية، استمرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بانتقاد واشنطن، حيث نشرت تقريرا قالت فيه إن "أصوات الناخبين في اسرائيل أهم من العلاقات مع الولايات المتحدة."

وأضافت الصحيفة: "الديمقراطية هي التي تقرر في اسرائيل، وحزب الليكود فاز في الانتخابات لأنه يرفض تقسيم القدس، لذلك احترام هذه الديمقراطية ورغبات الناخبين أهم من العلاقات مع واشنطن."

وتابعت الصحيفة: " هذا لايعني أن هذه الحكومة ليست موهوبة، ويمكنها أن تعيد العلاقات والمفاوضات، ولكن المسألة هي المبدأ، والايديولوجيا التي نعتقد بها، وهي أننا لا يمكن أن نقبل بتقسيم القدس لكي يرضى أوباما."

من جهتها، قالت صحيفة "جيروسالم بوست" إن رئيس الوزراء الاسرائيلي يتجه للقاء الرئيس الأمريكي دون أن يغير خطته ويتراجع عن بناء المستوطنات في القدس.

advertisement

ونقلت الصحيفة عن مقربين منه أنه أمضى عدة ساعات في مكتبه ليكتب خطابا مهما جدا سوف يلقيه في مؤتمر منظمة الإيباك في واشنطن.

وأشارت المصادر إلى أنه المتوقع أن يركز الخطاب على إيران، وعملية السلام في المنطقة، حيث سيؤكد الالتزامات التي أعطتها حكومته للولايات المتحدة فيما يتعلق بالمفاوضات السلمية.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.