/العالم
 
الخميس ، 08 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)

صحف العالم: علاوي يواجه إيران.. وبديل سعودي لنفط طهران

بديل سعودي للنفط الإيراني

بديل سعودي للنفط الإيراني

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ركزت الصحف العالمية الصادرة الثلاثاء في تناولها لشؤون الشرق الأوسط على نتائج الانتخابات العراقية والمشاركة السنية فيها، إضافة إلى تقرير حول وجود "قلق كويتي" سيترافق مع الانسحاب الأمريكي من العراق، والأوضاع الداخلية الايرانية عبر مقابلة نشرتها صحيفة كندية مع شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي انتقدت اهتمام الغرب بالنووي الإيراني وإهماله ملف حقوق الإنسان.

علاوي يواجه إيران

وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن فوز المرشح الشيعي - العلماني العراقي إياد علاوي في مناطق سنية شمال العراق، خلال الانتخابات العراقية، هو دليل وجود مد "قومي عربي" في وجه السيطرة والنفوذ الإيرانيين على الأحزاب الشيعية في الجنوب حيث لا يمكن للمرشح الشيعي علاوي أن يحقق أي نجاح.

وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات العراقية الحالية كانت مختلفة عن تلك التي أجريت عام 2005 ، حيث شارك السنة هذه المرة بشكل واضح فيما غابوا عن الانتخابات السابقة.

وألمحت الصحيفة إلى أن دور أياد علاوي في المشاركة في حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، قبل أن ينشق عنه في وقت لاحق ويلجأ إلى لندن، أثر على شعبيته في الجنوب الشيعي.

قلق كويتي

من جهتها، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن انسحاب القوات الأمريكية من العراق العام المقبل يثير قلق الكويت.

وأضافت أنه رغم إعادة بناء الكويت، عقب غزو صدام حسين لها عام 1990، فإنها لاتزال تخشى محاولة احتلالها مجددا، خاصة وأن القضايا محل النزاع بين البلدين لم يتم حلها.

وأشارت الصحيفة إلى أن معظم الكويتيين لا يتوقع أن يحصل الغزو مرة أخرى ولكنهم ينظرون إلى الجار العراقي بعين الشك.

ونقلت الصحيفة البريطانية كلام رئيس تحرير صحيفة "كويت تايمز"، عبد الرحمن عليان "هناك قلق لدى الكثير من الناس بأن يتكرر الغزو ولم يكن صدام أول عراقي يطالب بأن تكون دولة الكويت جزءا من بلاده ولن يكون الأخير".

وتشير إلى وجود مطالب لدى كويتيين بعلاقات جيدة مع الجار العراقي وتنقل عن رئيس شركة "الشال" الكويتية جاسم السعدون " يجب أن نكون بوابة نحو العراق وننظر إلى المستقبل وليس الماضي".

إيران: النووي وحقوق الإنسان

في موضوع أخر، نشرت صحيفة "غلوب أند ميل" الكندية مقابلة مع الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل، شيرين عبادي، قالت فيها إن العالم انشغل بالنووي الإيراني ونسي حقوق الشعب هناك.

لكن عبادي أكدت أنها لا تؤيد فرض عقوبات اقتصادية على بلادها أو غزوه عسكريا، مشيرة إلى أن هذه الخطوات من شأنها أن تضر بالشعب الإيراني. ودعت بالمقابل الحكومة الكندية إلى وقف منح الفيزا للمسؤولين الإيرانيين وعدم السماح لهم بالسفر إلى كندا.

وقالت عبادي إن لا تخشى التهديدات التي أرسلتها الحكومة الإيرانية عبر عائلتها "بأنها يمكن أن تعثر عليها في أي مكان وتهدد حياتها."

لاجئون عراقيون ومصير مجهول

ويكشف تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن أوضاع اللاجئين العراقيين في أوروبا، أن بعض الحكومات الأوروبية مثل السويد والنرويج بدأت بإعادة عراقيين قدموا إليها طالبين اللجوء بعد الغزو الغربي لبلادهم عام 2003.

وتشير الصحيفة إلى أن الحكومات الأوروبية ترى أن أوضاع العراق تحسنت وعلى هؤلاء العودة إلى بلادهم، فيما ترى منظمات حقوق الإنسان والدفاع عن اللاجئين أن هؤلاء سوف يواجهون خطرا حقيقيا إذا عادوا.

البديل السعودي للنفط الإيراني

وفي الشأن الإسرائيلي- الإيراني نقلت صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية عن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، قوله أن المهلة التي أعطاها الغرب لإيران لوقف البرنامج النووي والشروع في حوار دبلوماسي أو مواجهة عقوبات هي من شهر إلى شهرين.

وأضاف إن إيران سوف تسعى لمواجهة العقوبات عبر تأثيرها على أسعار النفط عالميا ورفع سعر الطاقة التي تقدمها إلى الصين العضو الدائم في مجلس الأمن والتي تعتمد عل النفط الخام الإيراني، ولكن في هذه الحالة هناك بديل عنها يمكن أن يزود الصين وهو السعودية.

وفي موضوع أخر، أوردت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تحقيقا حول تعرض مجموعة من الأطفال بين عمر 12 و15 عاما للاعتقال في شرقي القدس، وذلك بتهمة "إلقاء الحجارة" على مستوطنات إسرائيلية.

advertisement

وذكرت الصحيفة نقلا عن شهادات بعض الأطفال لمنظمات حقوق الإنسان أنه يتم إجبار الطفل على الجلوس على الأرض ومن ثم صفعه وركله بالأرجل.

إلا أن أجهزة الشرطة نفت لجوءها إلى العنف في التعامل مع الأطفال، وقالت إنها استخدمت الطرق القانونية في اعتقالهم "بسبب إلقائهم الحجارة على سيارات ومنازل المستوطنين".

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.