صحف العالم: محاكمة عربي تزوج حماته وقتلها بلندن

فضائح التحرش بالكنائس ما تزال تثير الجدل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت صحف العالم، الخميس قضايا عديدة، منها محاكمة عربي في لندن قتل حماته البريطانية العام الماضي وكُشف أنه كان متزوجا منها وهي التي ألفت كتابا عن حياتها في العراق خلال حكم صدام حسين، فضلا عن تقارير أخرى حول سوريا وحزب الله، وطرد موظفة أمريكية بسبب الحجاب، وقضايا أخرى.

جريمة عربية في لندن

تناولت صحيفة "تليغراف" البريطانية قضية الكاتبة البريطانية "باولن نولز"، التي سبق أن ألفت كتابا تروي حياتها في العراق خلال حكم صدام حسين، والتي قتلت العام الماضي، والتي لاتزال قضيتها أمام المحاكم.

وقالت الصحيفة إن الشخص المتهم بقتلها "محمد صبح"، 41 عاما، كان متزوجا من ابنتها "ندى"، ولكن الجديد الذي كشف عنه في المحكمة أنه كان متزوجا في الماضي من الأم نفسها "الآنسة نولز".

ونفى محمد أن يكون قد قتلها، مشيرا إلى وصل إلى بيت "حماته" وسمع جهاز الإنذار جراء الحريق، وأما الضربات على رأسها فهي سبب "سقوطها قبل ذلك بيوم على الأرض" على حد قوله.

ومن وقائع المحكمة أيضا أن الزوج الأول لـ"نولز" كانت قد تعرف عليها في نهاية الخمسينات في لندن خلال دراسته فيها، وأصبح لاحقا نائب وزير النفط خلال حكم صدام حسين. وأنجبا طفلين هما "ندا" و"بول"، وفيما أعدم صدام حسين الاب وابنه، هربت الأم وابنتها من العراق.

طرد محجبة في أمريكا

أبرزت صحيفة "يو إس تودي" خبرا عن طرد موظفة مسلمة من إحدى كبريات الشركات الأمريكية بسبب إصرارها على وضع الحجاب.

وقالت الصحيفة إن الطالبة "هاني خان" عملت ثلاثة أشهر في مخزن الملابس "هوليستير" التابع لشركة في سان فرانسيسكو، عندما قيل لها غطاء للرأس الذي تضعه ينتهك سياسية الشركة فيما يتعلق بمظهر الموظف.

ولدى الشركة سياسة ترشد العاملين بخصوص الملابس وتسريحات الشعر والماكياج والاكسسوارات التي قد تلبس للعمل. وعندما رفضت "خان" إزالة الحجاب، تلقت وبعد أسبوع قرارا بطردها من العمل.

وتابعت الصحيفة " في شباط / فبراير ، قدمت خان شكوى قضائية ضد هوليستير وشركتها الأم، وقالت إنها هي من بين عدد متزايد من النساء المسلمات اللواتي تقدمن بشكاوى بخصوص التمييز في العمل على أسس دينية".

وعندما علمت الشركة بالشكوى عرضت عملا جديدا على "خان"، ولكنه داخل مكتب ضمن الشركة بحيث لا يراها الزوار، إلا أنها رفضت.

الشذوذ والكنيسة

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن رجال الدين في بريطانيا رفضوا بشدة ما أعلنه أحد مسؤولي الفاتيكان بأن الاعتداء الجنسي على الأطفال من قبل رجال الدين في الكنسية يعود إلى "شذوذهم الجنسي وليس العزوبية".

وأضافت الصحيفة إن رجال الدين في لندن اعتبروا أنه لا علاقة لهم بهذا الموقف، كما أن وزارة الخارجية الفرنسية نددت بهذا التصريح الصادر عن الكاردينال "بيرتوني" في الفاتيكان.

وقال بيان صادر عن صور القس ماركوس، الأمين العام لمؤتمر الاساقفة الكاثوليك في انكلترا وويلز، إنه لا يوجد "لدينا ما يربط بين الشذوذ الجنسي والاعتداء على الأطفال". وتصريحه يحمل موافقة من جميع الأساقفة الكاثوليك في انكلترا وويلز.

وأشار أيضا إلى " أن آراء الباحثين تقول أنه لا صلة بين الاعتداء الجنسي على الأطفال والشذوذ الجنسي، كما أن العديد من متعاطي الجنس مع الأطفال لم يسبق لهم القدرة على تطوير علاقات ناضجة مع الكبار".

صواريخ سكود

وفي صحيفة "هآرتس" تقرير حول سوريا وحزب الله، إذ نشرت الصحيفة نفي دمشق نقلها صواريخ "سكود" إلى حزب الله.

ونقلت الصحيفة مواقف وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض والتي أكدت أنه " في حال صحت التقارير فإن هذا الأمر يضع لبنان في مخاطر حقيقية، كما يهدد استقرار الشرق الأوسط".

وقالت مصادر في الحكومة الإسرائيلية إن وضع صواريخ "سكود" في حوزة حزب الله من شأنه أن يخلق نوعا من التوازن " بين ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران والجيش الإسرائيلي".