/العالم
 
الجمعة، 28 أيار/مايو 2010، آخر تحديث 09:00 (GMT+0400)

صحف العالم: عراقيون يشتكون اغتصابهم بالسجون

أحد السجون في العراق

أحد السجون في العراق

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت صحف العالم، اليوم الاثنين، موضوعات متنوعة، منها تقرير يتحدث عن اغتصاب عدد من السجناء العراقيين في سجون بريطانية في البصرة، وحوار مع مسؤولة الرقابة في إسرائيل، وخبر حول اقتحام الشرطة البريطانية لفندق في لندن لاعتقال تسيبي ليفني، وعلاقة محاولة تفجير نيويورك ببرنامج "ساوث بارك" الذي كان ينوي نشر رسوم ساخرة من النبي محمد.

دعاوى الاغتصاب

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن وزارة الدفاع البريطانية تواجه دعاوى جديدة من مئات السجناء العراقيين الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي والجسدي في سجونها جنوب العراق، مشيرة إلى أن الوزارة سبق أن أدينت بممارسات مشابهة في العراق، ودفعت تعويضات تقدر بملايين الجنيهات.

وقالت الصحيفة إنه حاليا توجد دعوى من قبل 9 عراقيين يزعمون تعرضهم للاعتداء الجنسي على يد جنود بريطانيين في معسكر بريكفاست" عام 2003 ، فيما أشارت شركة المحاماة التي تمثلهم أن هناك 100 قضية أخرى قادمة بهذا الخصوص.

وتنقل الصحيفة رواية عراقي سبق وتعرض للاعتقال قوله "حتى لو لم يتم الاعتداء الجنسي على السجين، فإن سجون البريطانيين في الجنوب والبصرة كانت سيئة السمعة ومعروف عنها أن كل شخص يدخلها يتعرض للاغتصاب، ولذلك كانت تبقى سمعتنا سيئة في أوساط الناس بعد أن نخرج من السجن."

وأضاف "عندما قدمت شكوى للسلطات البريطانية بما جرى من تعريتي في السجن، قاموا بإظهار ألبوم صور أمامي لزملاء لي في السجن وهم يتعرضون للاغتصاب من قبل الجنود."

واللافت عن صحيفة "التايمز" نقلت روايات عدد من السجناء السابقين الذين تعرضوا للاغتصاب في السجن، وبعضهم بعمر 25 عاما.

مسؤولة الرقابة في إسرائيل

نشر موقع "كريسشن ساينس مونيتور" الأمريكي تقريرا عن "مسؤولة الرقابة" في إسرائيل، سيما فاكنن جيل، والتي تتركز وظيفتها الرئيسية على إبعاد المعلومات الحساسة المضرة بالأمن القومي عن وسائل الإعلام، وقد تم تعيينها من قبل وزير الدفاع.

وترفض "سيما" اعتبار الرقابة التي تقوم بها بمثابة الرقابة الموجودة في السودان وإيران مثلا، وتشير إلى أنه "للأسف لا توجد كلمة أخرى تعبر عما أقوم به سوى كلمة الرقابة، لكن بالواقع أنا أمنع فقط المضر بالأمن القومي وأحاول أن يكون الضرر بحرية التعبير قليل جدا".

وتشير إلى أن المقصود بالمعلومات المضرة بأمن الدولة من قبيل " عملية يقوم بها جهاز الموساد، أو معلومات تتعلق بأسلحة الجيش، أو الأمن المحلي، ولكن هذا لا يعني أننا نحذف كل الأخبار التي تتعلق بهذه الأجهزة المذكورة".

وقالت "سيما" أنها تراجع سنويا مئات الآلاف من المواد الصحفية والكتب، مشيرة إلى أن 85 في المائة منها تعود إلى مؤلفيها "سليمة كما هي".

محاول اعتقال ليفني

كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الشرطة البريطانية قامت باقتحام فندق وسط العاصمة في ديسمبر/كانون أول الماضي لاعتقال زعيمة المعارضة "تسيبي ليفني" بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، ولكن "من حسن حظها أنها كانت أصلا في إسرائيل" على حد تعبير الصحيفة.

وأضافت الصحيفة: "عمليا ما حصل هو أن السيدة التي زارت لندن هي المسؤولة في سلطة المياه تامي شور التي تشبه ليفني في شعرها ولون عينيها، وهناك من أخبر إحدى محاكم لندن أن ليفني نزلت فعلا في فندق هيندون هول."

وتابعت الصحيفة "لكن الشرطة لم تجدها. كان من المقرر أن تزور لندن فعلا برفقة تامي شور، لكنها ألغت زيارتها."

تفجير نيويورك والرسوم المسيئة

advertisement

ومن الموضوعات التي اهتمت بها صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" الأسترالية التقارير التي تتحدث عن احتمال وجود صلة بين محاولة التفجير في نيويورك والتي كشفت في اللحظات الأخيرة، والمسلسل الكرتوني الساخر "ساوث بارك" الذي حذف مشاهد ساخرة من النبي محمد بعد أن كان ينوي عرضها وأثار موجة احتجاج من قبل مسلمي أمريكا.

وقالت الصحيفة إن الشرطة تحقق فعلا في وجود هذه الصلة، نظرا لأن القنبلة وضعت في مبنى مجاور للشركة التي أنتجت هذا المسلسل الكرتوني.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.