صحف العالم: ناشطة تؤيد وصاية الرجل على السعوديات

قضية مذيعات الجزيرة تتفاعل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت صحف العالم، الثلاثاء، موضوعات عديدة، منها حوار مع ناشطة سعودية تؤيد وصاية الرجل على المرأة في بلادها، وتقرير يكشف أن أسطول الحرية الذي اتهمته إسرائيل بدعم حماس كان يحمل كتابا عالميين ونشطاء حاصلين على جائزة نوبل، وأزمة اقتصادية جديدة بين إسرائيل وتركيا، واهتمام الصحافة العالمية بقضية الاستقالات في قناة الجزيرة.

وصاية الرجل

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا عنوانه "انقسام حول حقوق المرأة في السعودية"، مشيرة فيه إلى وجود ناشطات سعوديات مثل "روضة يوسف" التي ترفض ما تدعو إليه ناشطات ليبراليات مثل "وجيهة الحويدر" حول حق المرأة بقيادة السيارة والتخلي على الوصاية.

وانتقدت روضة يوسف محاولة الناشطة وجيهة الحويدر السفر إلى البحرين "بدون وصي عليها"، وأطلقت حملة عنوانها "الوصي يعرف مصلحتي"، وجمعت خلالها 5400 توقيعا ترفض "الدعوات الجاهلة للحرية"، وتطالب بمعاقبة من يدعون للمساواة بين الرجل والمرأة والاختلاط.

وتتهم يوسف النساء السعوديات في معسكر الإصلاح بأنهن متأثرات بالغرب ولا يفهمن حاجة المرأة السعودية، مشيرة إلى أن الوصي عليها هو شقيقها وأنها تستمع بالحرية عندما تحترم تقاليد المجتمع. وتتهم يوسف ناشطات الليبرالية بالسعودية اللواتي يرفض الوصي بأن لديهن مشكلة من الرجال وعليهن الذهاب لمحكمة الشريعة لحل مشكلة الوصي إذا لم يكن مقبولا.

نوبل للسلام وأسطول الحرية

وفي لندن، لاحظت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن أسطول الحرية - الذي هاجمته إسرائيل واتهمته بمساعدة حركة حماس- كان يحمل على متنه عددا من أشهر الأسماء في العالم من كتاب ومخرجين وصحفيين. وأشارت الصحيفة إلى الكاتب هيننغ مانكل، كاتب الروايات البوليسية.

كما تحدثت الصحيفة عن الناشطة هويدا عراف، المولودة في أمريكا من أب من عرب إسرائيل وأم فلسطينية، والتي أسست عام 2001 حركة التضامن الدولي.

وكان من بين الشخصيات المعروفة على متن الأسطول أيضا الايرلندي الحائز على جائزة نوبل للسلام، مايريد ماغواير، إضافة إلى المخرج والصحفي الاسكتلندي حسان غاني. كما قالت الصحيفة إن الأسطول حمل شخصيات شهيرة من كندا وبريطانيا ودول أوربية عديدة.

شركة إسرائيلية تنسحب من تركيا

وفي صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقرير يقول إن الحكومة الإسرائيلية الآن "قلقة على وضع الاستثمارات الإسرائيلية في تركيا" بعد التوتر في العلاقات بين البلدين.

وكشفت الصحيفة إن الشركة الإسرائيلية "هالمن ألدبي" قامت بتصفية أعمالها في تركيا فور توتر العلاقات، كمان دعت هيئة الاستثمار الإسرائيلية إلى مقاطعة المستثمرين الأتراك في إسرائيل.

وقال رئيس الشركة إن تركيا تفتقد للشفافية بعد أن انضمت إلى "محور الشر" إلى جانب سوريا وإيران، مشيرا إلى ما تفعله تركيا الآن سيضر اقتصادها وصورتها كثيرا.

قضية الجزيرة تتفاعل في الغرب

وفي موضوع أخر، ورغم نشره منذ أيام في الصحافة العربية، بدأت الصحافة الغربية تهتم بقضية استقالة 5 مذيعات من قناة الجزيرة القطرية بسبب فرض قيود عليهن تتعلق باللباس.

وأبرز القضية كل من صحيفة "ديلي تيلغراف" البريطانية، و"لوس أنجلس تايمز" الأمريكية. وقالت تيلغراف البريطانية إن القضية كانت موضوع النقاش الرئيسي في المدونات العربية خلال أيام، وأن الجميع يتحدث عن "آراء سياسية وأيديولوجية تسعى إدارة القناة لفرضها على غرفة تحرير الأخبار والعاملين فيها."

وقالت الصحيفة إن تحقيق القناة في شكاوى المذيعات فشل، فضلا عن أن الإدارة ترفض إصدار أي تعليق حول الأمر حتى الآن، في حين رفضت المذيعات الحديث لوسائل الإعلام.