طالبان أعدمت طفلا في السابعة من عمره بتهمة التجسس
كابول، أفغانستان (CNN) -- ارتفع عدد قتلى الانفجار الذي هز حفل زفاف في محافظة قندهار بأفغانستان إلى 40 قتيلاً، بالإضافة إلى إصابة 74 آخرين بجروح، فيما أشارت التحقيقات الأولية إلى الانفجار ناجم عن تفجير انتحاري نفذه انتحاري كان يرتدي حزاماً ناسفاً.
ووقع التفجير الانتحاري في قرية ناغان بقندهار، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية الأفغانية، وهو التفجير الذي أكدته قوات المساعدة الدولية "إيساف" التابعة لحلف شمال الأطلسي، غير أنها لم تذكر أي تفاصيل أخرى.
وأوضح مسؤولون أن معظم ضحايا الانفجار، الذي هز حفل الزفاف في القرية التي تبعد 30 كيلومتراً عن مدينة قندهار، هم من الرجال والأطفال.
ووقع التفجير بين التاسعة والنصف والعاشرة مساء بحسب التوقيت المحلي، بينما كان الرجال والأطفال يتناولون طعام العشاء.
واتهمت إيساف حركة طالبان بأنها تستخدم أساليب "مريضة" بحق أفراد الشعب الأفغاني في محاولة منها لتأليبهم على الحكم.
غير أن حركة طالبان نفت مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري.
طالبان تعدم طفلا بتهمة التجسس
وفي حادثة أخرى، أعدمت حركة طالبان طفلاً في السابعة من عمره بتهمة التجسس للحكومة الأفغانية.
وقال مسؤولون في جنوبي أفغانستان إن الحركة أعدمت الطفل في مقاطعة سانغين بمحافظة هلمند.
وأوضح المتحدث باسم حاكم هلمند، داود أحمدي، حادثة الإعدام هذه ليست الأولى التي تنفذها الحركة بحق أحد المواطنين بتهمة التجسس للنظام الحاكم.
وقال إن الحركة سبق أن أعدمت امرأة في السبعين من عمرها قبل ثلاث سنوات، كما أعدمت طفلاً آخر في الفترة نفسها في مقاطعة موسى قلعة، وبالتهم نفسها.