/العالم
 
الاثنين، 20 أيلول/سبتمبر 2010، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)

صحف العالم: عيد الفطر يتزامن مع ذكرى هجمات 11/9

التقديرات الأمريكية قلصت احتمالات ضربة وقائية إسرائيلية ضد المفاعل

التقديرات الأمريكية قلصت احتمالات ضربة وقائية إسرائيلية ضد المفاعل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حفلت الصحف العالمية السبت، بطائفة واسعة من الأنباء، اخترنا منها ما يتعلق بالمنطقة، كاستمرار المطالبات الأمريكية بالكشف عن الملابسات المتعلقة بالإفراج عن المواطن الليبي عبدالباسط المقرحي، المدان الوحيد بتفجير لوكيربي، إلى جانب تصادف الاحتفال بعيد الفطر هذا العام مع الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على الولايات المتحدة.

بالإضافة إلى تطمينات أمريكية لإسرائيل بأن إيران مازالت بعيدة عن إنتاج النووي، وتقرير آخر عن "انكماش" القمر.

التليغراف:

مع مرور عام على إطلاق سراحه، وجهت الولايات المتحدة نداءً مؤثراً يدعو لإعادة المدان الوحيد في تفجير لوكيربي (الليبي عبد الباسط المقرحي)، خلف القضبان.

واتخذت الإدارة الأمريكية ذكرى مرور عام على إطلاق المقرحي، الذي أفرجت عن السلطات الاسكتلندية لدواع إنسانية جراء إصابته بسرطان البروستاتا، ذريعة لإدانة القرار.

وقال مكتب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه نصح مسؤولين ليبيين، بوجهة نظره إزاء رفض الإفراج عن مواطنها، وانتقد مستشاره لمكافحة الإرهاب، جون برينان، قرار الإفراج عن المقرحي، واصفاً إياه بأنه "خاطئ وغير مناسب."

وأضاف: "لقد أعربنا عن قناعتنا الراسخة بأن المقرحي ينبغي أن يقضي ما تبقى له من عقوبة في سجن اسكتلندي."

وبدوره قال السيناتور عن "نيو جيرسي"، روبرت مينينزديز، إن قرار الإفراج تحيط به غيمة من الشكوك.

نيويورك تايمز:

قالت الصحيفة "إن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، "طمأنت" إسرائيل بأن مساعي إيران لتحويل اليورانيوم المخصب إلى مادة يمكن استخدامها لتصنيع سلاح نووي نشط، ستستغرق عاماً على الأقل.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين بالبيت الأبيض قولهم إنهم يعتقدون أن هذا التقدير قلص احتمالات "ضربة إسرائيلية وقائية" إلى المنشآت النووية في إيران في غضون العام القادم.

ولمحت إسرائيل إلى ضربات عسكرية كملاذ أخير لحرمان إيران من وسائل تصنيع قنبلة نووية، وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.

ونقلت الصحيفة عن غاري سامور، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي بشأن القضايا النووية، قوله: "نعتقد أن أمامهم فترة تصل إلى عام تقريباً"، مشيراً إلى السؤال الرئيسي بشأن الفترة الزمنية التي ستستغرقها إيران لتحويل ما لديها من مخزونات من اليورانيوم المخصب، إلى مادة يمكن أن تستخدم في صنع أسلحة.

وقال سامور: "عام هو فترة زمنية طويلة جداً."

ونقلت الصحيفة عن سامور قوله إن الولايات المتحدة تعتقد إن المفتشين الدوليين سيرصدون مثل هذه الخطوة من إيران في غضون أسابيع، وهو ما يتيح فسحة كبيرة من الوقت لواشنطن وإسرائيل لدراسة ضربات عسكرية.

وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين بإدارة أوباما تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين يعتقدون الآن أن إيران لن تكون قريبة من تلك المرحلة في أي وقت قريب.

تشاينا ديلي:

أظهر صور نشرتها وكالة "ناسا" الأمريكية  أن القمر ينكمش ببط، بعد رصد تجاعيد تغطي كل سطحه.. وتمكن العلماء من اكتشاف هذا الانكماش بعد فحص آلاف الصور الملتقطة لسطح القمر بواسطة مركبة مدارية تابعة لناسا.

وأظهرت الصور الحديثة 14 اخدوداً جديداً التقطها "أل أر أو".. وقال مارك روبنسون من معهد الأرض واكتشاف الفضاء في جامعة أريزونا، وأحد العاملين في هذه الدراسة: "هذه الصور العالية الدقة تغير مفهومنا للقمر."

ويبلغ طول بعض هذه التجاعيد عدة كيلومترات وترتفع عشرات الأمتار فوق السطح الترابي للقمر.. ويعتقد الباحثون أن هذه التجاعيد ترتفع بسبب تناقص حجم القمر بنحو 200 متر عبر قطره.. ويقدر متوسط قطر القمر عموماً بنحو 3474.574 كيلومتراً.
 
ومن المعلوم أن إمكانية انكماش القمر ليست جديدة على خبراء الفلك.. فعندما تشكل القمر كان مركزه حاراً مثل الأرض، الأمر الذي سبب تمدده في البداية ثم برد وانكمش.

وتشير النتائج الأخيرة إلى أن القمر يمكن أن يظل يبرد، وهي عملية تسبب انضغاط سطحه وتكون أشكال تشبه التجاعيد معروفة باسم الانحدارات المفصصة.

وقال توماس واترز من المتحف الوطني للطيران والفضاء، والباحث الرئيس في هذه الدراسة، إن "سطح القمر تقلص بنحو 100 متر في الماضي القريب".. واستخلصت هذه النتائج بفضل صور التقطها مسبار "ال أر أو"، الذي يدور في فلك القمر منذ يونيو/ حزيران 2009.

لوس أنجلوس تايمز:

على خلفية تنامي أجواء عدم الثقة، تحديداً منذ اندلاع الجدل القائم حول منطقة "غراوند زيرو" ومخطط بناء مسجد ومركز إسلامي في المنطقة، التي وقف فيها برجا التجارة الدولي قبيل هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001، يخطط عدد من المسلمين خفض المظاهر الاحتفالية المقررة بمناسبة عيد الفطر.

ومنذ قرابة العقد، دأب "المركز الثقافي الإسلامي" في فريسنو على إقامة كرنفال في اليوم الذي يأتي بعد انتهاء شهر رمضان مباشرة، الاحتفال بالعيد الذي يوازي أعياد الميلاد في فترة الكريسماس..

وتزايد الحذر هذا العام مع ملاحظة أن عيد الفطر، هذا العام، سيصادف 11 سبتمبر/ أيلول، وهو ذات اليوم الذي شهد الهجمات التي دمرت برجي مركز التجارة في نيويورك.

advertisement

وقال إمام المركز، سيد علي غازفيني: "نعتقد أنه قد يساء فهم الاحتفال، ما قد يخلق موجة من الهجمات على المسلمين والجاليات المسلمة.. حقاً أنه مجرد احتفال جالية تصادف وقوعه في 11/9، ولكن الطريقة التي تتعامل بعض أجهزة إعلام من هجوم على عقيدتنا وجالياتنا، خلق مشاعر خوف عميق بين أفراد هذه الجالية."

وتشوب ذات مشاعر القلق معظم المسلمين في كافة أنحاء البلاد، من توقيت عيد الفطر، الذي يعلن به في احتفالات تستمر ثلاثة أيام نهاية شهر رمضان ويتبادل فيه الناس التهاني والهدايا.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.