/العالم
 
الثلاثاء، 21 أيلول/سبتمبر 2010، آخر تحديث 09:00 (GMT+0400)

صحف العالم: تبرئة إسرائيلي أفرغ 17 طلقة بجسد فلسطينية

القوات الأمريكية المقاتلة أنهت مهامها في العراق

القوات الأمريكية المقاتلة أنهت مهامها في العراق

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت معظم الصحف العالمية الصادرة الأربعاء بخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول إنهاء العمليات العسكرية وانسحاب القوات المقاتلة في العراق، مشيرة إلى أن هذا الانسحاب لا يعني إنجاز المهمة، كما سبق أن فعل سلفه، جورج بوش الابن.

كذلك واصلت الصحف البريطانية والأوروبية تعليقاتها ضد التصريحات الصحفية الإيرانية الأخيرة، والتي نقلتها صحيفة كيهان، ذات الخط المتشدد، بحق السيدة الفرنسية الأولى، كارلا بروني-ساركوزي.

كتبت الصحيفة البريطانية تحت عنوان "وداعاً للعراق ولا حديث عن اكتمال المهمة"، تقول: إن باراك أوباما أعلن الليلة الماضية إسدال الستارة عن حرب طويلة وباهظة الثمن في العراق،، وقال أوباما: "حان الوقت لطي الصفحة؟ إنهاء هذه الحرب ليس في مصلحة العراق فحسب، بل وفي مصلحتنا.. لقد دفعت الولايات المتحدة ثمناً باهظاً لصنع مستقبل للعراق بأيدي شعبه."، وكان الحرب على العراق قد كلفت 900 مليار دولار شارك فيها 1.5 مليون جندي، قتل منهم نحو 4400 جندي.

على أن كلمة أوباما التي استغرقت 15 دقيقة لم تتضمن أي معلومة حول إنجاز المهمة، كما لم يصدر أي تعليق حول هذا الأمر من مساعدي الرئيس الأمريكي.

الغارديان

تحت عنوان "غير مذنب.. الجندي الإسرائيلي الذي أفرغ بندقيته في الطالبة الفلسطينية" قالت الصحيفة:
أسقطت محكمة عسكرية إسرائيلية جميع التهم بحق جندي إسرائيلي أفرغ رصاص بندقيته الرشاشة في جسد فتاة فلسطينية في الثالثة عشر من عمرها، وقال إنه مستعد لتكرار الأمر نفسه حتى لو كانت في الثالثة من عمرها.

وكانت قد وجهت اتهامات باعتداء طفيف للجندي الذي أفرغ 176 طلقة في جسد الطالبة إيمان الهمص بينما كانت تقترب من مركز للجيش الإسرائيلي قرب مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين في قطع غزة قبل عام.

وكانت عملية قتل الطفلة إيمان، والكشف عن تسجيل يتم فيه تحذير النقيب في الجيش الإسرائيلي، الذي عرف باسم "النقيب آر"، من أنها مجرد طفلة "خائفة حتى الموت"، جعل من عملية إطلاق النار عليها واحداً من أكثر الأمور إثارة للجدل منذ اندلاع الانتفاضة قبل خمس سنوات، رغم مقتل مئات الأطفال الفلسطينيين الآخرين.

وبعد إسقاط التهم بحقه، اندفع الضابط الإسرائيلي باكيا "قلت لكم إنني بريء" بينما قال والدها سمير الهمص إنهم قاموا بتبرئته رغم أنها جريمة قتل بدم بارد لفتاة.. "لقد قتلها الجندي مرة والمحكمة قتلتها مرة أخرى. ما هي الرسالة؟ إنهم يقولون لجنودهم أن يقتلوا الأطفال الفلسطينيين."

لوس أنجلوس تايمز

كتبت الصحيفة الأمريكية تحت عنوان "إيران: المحكمة تؤكد إصدار عقوبتين جديدتين بالرجم بتهم تتعلق بالزنا" وقالت:

"وسط جدل وإدانات دولية تتعلق بحكم سابق بالرجم بحق امرأة في الثالثة والأربعين مكن عمرها، ولديها ولدان، سكينة محمدي أشتياني، أصدرت محكمة إيرانية عقوبتين جديدتين بالرجم بحق اثنين أدينا بالزنا."

وجاء قرار المحكمة بعد أيام قليلة على إصدار القضاء الإيراني تفاصيل جديدة تتعلق بقضية أشتياني. فقد صادقت المحكمة على قرار بالرجم حتى الموت بحق فالي جانفيشاني وسارية عبادي، المتهمين بإقامة علاقة جنسية خارج إطار الزوجية.

والمتهمان موجودان في سجن أورمية في غربي أذربيجان منذ العام 2008، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء حقوق الإنسان في إيران.

هآريتس

تحت عنوان "انقسام بين الراقصين الإسرائيليين جول العروض في الضفة الغربية" كتبت الصحيفة تقول:

"أثارت مقاطعة عدد من الراقصين الإسرائيليين لعرض راقص في مستوطنة بالضفة العربية جدلاً بين الراقصين في إسرائيل."

وأضافت: "فقد قالت راقصة البالية الإسرائيلية بيرتا يامبولسكي إن البالية الإسرائيلية ستؤدي عروضاً في أي مكان تدعى إليه داخل دولة إٍرائيل، طالما أن الحكومة لم تقرر غير ذلك، ومستوطنة آرئيل تعتبر في دولة إسرائيل."

advertisement

أما مصمم الرقص والمخرج الإسرائيلي نوا دار، فقد قال إنه لن يؤدي عروضاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولن يقبل دعوة من المستوطنات في ذلك الخصوص، مشيراً إلى أنه يعارض الاحتلال والمستوطنات.

غير أن عدداً آخر من الراقصين أيد التوجه في الثقافة أينما كان وطالب بفصل السياسة عن العمل الفني، مثل تاليا باز، مصممة ارقص ونوا فيرتحايم، المخرج الفني، بينما قال مصمم رقص آخر، هو رعنان راز إنه يريد الممثلين فيما ذهبوا غليه من مقاطعة مشيراً إلى أنه من على الفنانين التعبير عن آرائهم في مجريات الأحداث والأمور.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.