CNN CNN

الزين: اهتمام المستثمرين بالبحرين لن يتراجع

الاثنين، 28 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 16:00 (GMT+0400)
طلال الزين نفى أي تأثير للحوار على إعادة هيكلة طيران الخليج
طلال الزين نفى أي تأثير للحوار على إعادة هيكلة طيران الخليج

لندن، بريطانيا (CNN) -- أكد طلال الزين، الرئيس التنفيذي لـ"ممتلكات،" الصندوق السيادي للحكومة البحرينية، إنه على ثقة كاملة بأن المستثمرين الدوليين لن يفقدوا اهتمامهم بالجزيرة الخليجية، رغم الأزمات التي شهدتها مؤخراً، وشدد على أن الحوار الوطني لن يبدل مشاريع إعادة هيكلة طيران الخليج، بل سيساهم في توفير حلول للبطالة والمتطلبات الاجتماعية الأخرى.

وقال الزين، في لقاء مع برنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" إن الحوار الوطني "بدأ يجمع كل الناس، وهو ليس مجرد تسوية، بل هو يسرّع الإصلاحات،" واعتبر أن الكثير من الخطط الإصلاحية طبقت طوال العقد الماضي، ولكن البلاد بحاجة إلى تسريع وتيرة الإصلاح الذي "سيكون له آثار إيجابية كثيرة على البلد."

ولدى سؤاله حول قيام "ممتلكات" ببيع حصص تمتلكها في شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" إلى مستثمرين دوليين، وإمكانية استمرار اهتمام المستثمرين بالدخول إلى المملكة بعد ما جرى قال الزين: "أنا على ثقة أن هناك الكثير من الاهتمام، ونحن سنخرج من هذه الأزمة ببلد أقوى واقتصاد أكثر منعة، وسنبقى في مقدمة الدول الجاذبة للاستثمارات."

ونفى الزين بشكل كامل إمكانية أن تنعكس مقررات الحوار الوطني المقبل على مشاريع إعادة هيكلة شركة "طيران الخليج" التي من المقرر أن تشهد عمليات صرف موظفين لخفض النفقات قائلاً: "استبعد هذا التأثير، لقد وضعنا إستراتيجية للشركة ووافقت عليها الحكومة وقد قمنا بالعديد من الترتيبات ولدينا نتائج رائعة حتى الآن، وأظن أن طيران الخليج ستصبح لاعباً كبيراً في المنطقة."

وقلل الزين من شأن التوترات مع إيران وخطر تزايد نفوذها في المنطقة على إقبال المستثمرين، فقال إن "المنطقة مستقرة،" والمنامة "ترغب ببناء علاقات قوية مع جيرانها لأنه كلما تحسنت الصلات بين الدول في المنطقة تصبح البحرين في وضع أفضل."

وعن الدروس التي تعلمتها البحرين من أزمتها قال الزين: "تعلمنا أن علينا تسريع وتيرة عملنا، لأن البحرين تكبر وهناك حاجات متزايدة لخلق وظائف وتلبية متطلبات اجتماعية، وعلينا التقدم إلى الأمام على المستوى الاقتصادي لتلبية هذه الحاجات."

يشار إلى أن آلاف البحرينيين خرجوا إلى الشوارع في الأيام الماضية مطالبين بإصلاحات سياسية واقتصادية، وقد تطورت الأحداث إلى صدامات أدت لسقوط بعض القتلى والجرحى. وتحاول الحكومة البحرينية إطلاق حوار مع المعارضة لحل الأزمة بطرق سلمية.