CNN CNN

مكاسب بسوق السعودية وسط ميل عربي للتراجع

الثلاثاء، 18 تشرين الأول/أكتوبر 2011، آخر تحديث 17:22 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمكنت السوق السعودية من تحقيق مكاسب جيدة بنهاية الجلسة الثلاثاء، بدعم من أسهم "البتروكيماويات" ونتائجها المالية، في حين تراجعت الأسواق في الإمارات والكويت وقطر ومصر.

صعد المؤشر السعودي بواقع 19 نقطة تعادل 0.31 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6150 نقطة، مدعوماً بمكاسب الأسهم المؤثرة في قطاعي "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية."

وشهدت الجلسة تداول 5.1 مليارات ريال مقابل 192 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 123 ألف صفقة، كان لأسهم "سابك" و"العالمية" و"سوليدرتي" و"وقاية" و"كيان السعودية" و"الإنماء" و"سوليدرتي" و"ساب تكافل" النصيب الأكبر منها.

ومن بين 147 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة شملت المكاسب أسهم 74 شركة، على رأسها "سوليدرتي" و"أمانة" و"ساب تكافل" و"جرير" و"بروج للتأمين،" في حين تراجعت أسهم 59 شركة، في مقدمتها "الأسماك" و"الباحة" و"المتطورة" و"الخضري" و"الصحراء.

وحفلت السوق السعودية بالكثير من إعلانات الشركات، وبينا قرار مجلس إدارة شركة "جرير للتسويق" توزيع 136  مليون ريال لمساهمي الشركة بواقع ( 3.4 ) ريال للسهم الواحد، وذلك كأرباح ربع سنوية. كما أوصى مجلس إدارة الشركة  بزيادة رأس مال الشركة.

من جانبه، أعلن عبد الرؤوف محمد مناع، العضو المنتدب لمجموعة صافولا، بأن المجموعة قد قامت بتوقيع اتفاقية للاستحواذ على 78 في المائة من أسهم شركة "الملكة" وشركة "الفراشة" للصناعات الغذائية بمصر، عبر شركتها الفرعية "صافولا للأغذية" بسعر 556 مليون جنيه.

وذكرت شركة "مجموعة أنعام الدولية القابضة" أن صافي الربح للربع الثالث بلغ 4.6 ملايين ريال، مقابل 2.2 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 109 في المائة، ومقابل 3,3 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 39 في المائة، ويعود سبب الارتفاع إلى زيادة المبيعات بالنشاط الغذائي وارتفاع أرباح النشاط الزراعي.

وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 1.1 نقطة في نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 5897 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني 1.57 نقطة، ليغلق عند 414 نقطة.

وشهدت السوق تداول نحو 205 ملايين سهم بقيمة بلغت حوالي 23 مليون دينار كويتي موزعة على 2957 صفقة نقدية، كان لأسهم "الاستشارات المالية الدولية" و"الصفاة للاستثمار" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"الصفاة للطاقة القابضة" و"الوطنية العقارية" النصيب الأكبر منها.

واقتصرت المكاسب القطاعية على مؤشري "الصناعة" و"الشركات غير الكويتية،" في حين تعرضت مؤشرات "البنوك" و"الاستثمار" و"العقار" لأكبر الخسائر.

وحققت أسهم "الخليج لصناعة الزجاج" و"زيما القابضة" و"نفائس القابضة" أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم "لؤلؤة الكويت العقارية" و"الثمار الدولية القابضة" و"صفوان للتجارة والمقاولات" لأقسى الخسائر.

وفي أبرز أخبار السوق، قالت شركة "مجموعة عارف الاستثمارية " أن شركة المشروعات التنموية القابضة المملوكة بالكامل لبيت التمويل الكويتي، قد تقدمت بعرض للمجموعة للاستحواذ على ‏حصتها في شركة عارف للطاقة القابضة التي تبلغ 72 في المائة، وقد بلغت القيمة الإجمالية للصفقة 73 مليون دينار.

كما أعلنت شركة "عارف الاستثمارية" أنها وقعت على عقد مع الحكومة السودانية يتم بموجبة إعادة استحواذ ‏الحكومة السودانية على حصة مجموعة عارف الاستثمارية وشركتها التابعة الفيحاء القابضة في الخطوط الجوية السودانية، حيث بلغت قيمة الصفقة ‏ِ125 مليون دولار أمريكي يتم سدادها على فترة أربع ‏سنوات.

وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع، والذي يقيس الأداء في سوقي دبي وأبوظبي بواقع 0.40 في المائة، منهياً جلسته عند مستوى 2376 نقطة. وتراجعت القيمة السوقية بواقع 1.42 مليار درهم لتصل إلى 350 مليار درهم تقريباً.

وبلغ عدد الشركات التي جرى تداول أسهمها 53 من أصل 127 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وتركز النشاط على سهمي "شركة إعمار العقارية" و"مؤسسة الإمارات للاتصالات."

وارتفعت بنهاية الجلسة أسهم تسع شركات، في مقدمتها "الإمارات للقيادة" و"بنك الاستثمار،" في حين تراجعت أسهم 32 شركة، بقيادة "تكافل" و"إشراق العقارية."
 
ومنذ بداية العام بلغت نسبة الانخفاض في مؤشر سوق الإمارات المالي 10.5 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 49.72 مليار درهم.

وأقفلت البورصة القطرية في نهاية التعاملات على انخفاض بلغ 70 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 8400 نقطة، وذلك بخسائر شملت كافة قطاعات السوق.

وتراجع المؤشر البحريني بواقع 0.04 في المائة، ليغلق عند مستوى 1147 نقطة، بخسارة 0.50 في المائة من قيمته، في حين تراجع المؤشر العُماني بواقع 539 نقطة، فاقداً 21 نقطة تعادل 0.38 في المائة من قيمته.

وارتفعت السوق الأردنية بواقع سبع نقاط تعادل 0.38 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أنهى جلسته عند 1939 نقطة، بينما ارتفعت السوق الفلسطينية بوتيرة أقل، بحيث لم تتجاوز مكاسبها نقطة واحدة تعادل 0.22 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند 478 نقطة.

وخسر مؤشر EGX 30 المصري 0.81 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 4215 نقطة تقريباً، فاقداً 34 نقطة من رصيده، وذلك بعد تعرض الشركات المؤثرة لخسائر واضحة، في مقدمتها "موبينيل" و"أوراسكوم تيليكوم" و"البنك التجاري الدولي" و"أوراسكوم للإنشاء."