نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- سجلت صناديق تحوط دولية كبيرة نتائج مالية في الربع الثالث تعد الأسوأ منذ عام 2008، في أعقاب الضربات المتلاحقة التي تلقتها الأسواق الدولية العام الجاري.

وقالت مؤسسة "أتش أف آر"، المتخصصة في متابعة صناديق التحوط، إن ذلك القطاع فقد نحو 85 مليار دولار خلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول.

وانخفض مؤشر المؤسسة المركب، وهو المؤشر الرئيسي لصناعة صناديق التحوط، لأكثر من 6 في المائة، مما يجعل تلك الفترة أسوأ ثلاثة شهور، منذ الربع الرابع من عام 2008، ورابع أسوأ فترة على الاطلاق.

وقال كينيث هاينز، رئيس "أتش أف آر،" ومقرها في شيكاغو "إن الربع الثالث قدم أداء في بيئة صعبة للغاية، مع تقلب الأصول في كثير من النواحي على قدم المساواة مع الأزمات المالية في عامي 2008 و2009."

وأتى الربع الثالث من العام على مكاسب صناديق التحوط خلال النصف الأول من السنة، وفي المتوسط، تراجعت صناديق التحوط بنسبة 5.4 في المائة خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة، وفقا لمؤشر "أتش أف آر."

وقال كريستوفر زوك، الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة "سي آيه زد،" إن "صعب جزء من الربع الثالث هوأن كل شيء كان مترابطا، على غرار ما شهدناه في عام 2008.. كان شهر سبتمبر مؤلما."