دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت مجموعات الفيسبوك هذا الأسبوع عدة موضوعات تنوعت ما بين الشأن المصري والليبي واليمني وغيرها، ففي مصر، رفع المصريون شعارات تطالب بسقوط المشير في ذكرى عيد ميلاده، أما في ليبيا، فلا زالت حالة من الاستغراب والدهشة تسود أوساط الليبيين لاختيار القذافي مدينة سرت للاختباء فيها، إذ كان عليه، وفقا لهم، اختيار مكان آخر.
على صفحة "مقاتلو الحرية في ليبيا"، نقل القائمون على الصفحة جزءا من كلمة ألقاها مصطفى عبد الجليل، في رد على سؤال حول مقتل القذافي قال فيه: "قدر الله وما شاء فعل، لم أتوقع من القذافي أن يكون بهذا الغباء وأن يختار سرت مخبأ له." وعلى إثر هذه الإجابة، توالت التعليقات من زوار الصفحة، إذ كتب خمارو حياة يقول: "والله صدق.. يعني أنا حتى مالي في الأمن والحراسة ... وقلت إن القذافي لن يختار سرت لأن سرت كانت محاصرة بينما الجنوب كات وحتى وقت قريب فيه أماكن يمكن الاختباء فيها.. ولكن كما قال المستشار.. قدر الله وما شاء فعل."
أما رشا عياد فقد كتبت تقول: "فعلا يا عمو عبد الجليل .. ربي قدرها يكون في هذا المكان علشان يموت موتة زي هذه .. وعقبال يا ربي سيف." وكتب بيبو ل. ك. يقول: "الله أكبر.. ان شا الله ربي يحفظ المستشار عبد الجليل ويهنيه."
وحول توارد الأنباء بشأن اختيار الدكتور عبد الرحيم الكيب رئيسا للحكومة الانتقالية في ليبيا، فقد كتب رجب مساي يقول: "وفق الله الجميع لخدمة هذا الوطن العزيز ... وتمنياتنا للدكتور عبد الرحيم بالتوفيق وأعانه الله على اختيار بطانة تخاف الله وتتوكل عليه." أما جبالية نمبر وان فقد كتبت تقول: "ان شاء الله بالتوفيق .. وتمشي الأمور على أحسن ما يكون."
أما على صفحة "اليمن حقنا"، فقد كتب القائمون على الصفحة: " في عام ٢٠٠٥ حدثت انتفاضه عارمه في اليمن بسبب الاسعار والمفروض ان زعيم المعارضه يتصدر الصفوف لان الانتفاضه إثبات لوجهه نظره ان النظام فاسد ولكن ما حدث ان زعيم اكبر حزب معارض عبدالله الاحمر طلع على التلفزيون يناشد الناس ايقاف المظاهرات ... فهمتوا ليش بنقول فليرحلوا جميعاً كانوا شركاء اساسيين في كل جرائم النظام."
ومن أبرز ردود الأفعال كان ما كتبه أبو تمام اليافعي، الذي قال: "كانوا ولا زالوا ... وان اختلفوا فاختلافهم على تقاسم مصالح الشعب ,,ولا يؤمنون بالثورة الى في حدود تحقيق مصالحهم." أما أحمد العسيري فقد كتب يقول: " هم فاسدين ولا زالوا فاسدين بس شوية مبالغ أختلفوا على توزيعها فقط."
غير أن لفابرير فاطمة رأي آخر، إذ كتبت تقول: "كان همه الوطن وهو كبير وثاقب النظر وفي حياته كان اليمن امن والحياة كانت مستقره ولا ينكر هذا الا جاحد."
وفي مشاركة أخرى، كتب القائمون على الصفحة: " ضمن العقاب الجماعي الذي يمارس على محافظة تعز تم قطع مرتبات عمال النظافة لإغراق تعز بالقمامة لينتشر فيها الأمراض بعد أن أغرقوها بالدماء والأشلاء نتيجة للوحشية التي يمارس عليها بالقصف المدفعي والأسلحة الثقيلة." لتتوالى الدعوات بالنصر لليمن واليمنيين، والخلاص من علي عبد الله صالح وجميع الفاسدين في البلاد.
أما على صفحة "يسقط المشير طنطاوي"، تناول القائمون على الصفحة قضية حبس المدنيين لتهم تتعلق بحرية الرأي وغيره، فكتب القائمون على الصفحة بالقول: "أعتقد أنه بنهاية الفترة الانتقالية لن يتبقى هناك مدنيون أساسا ليحكموا مصر." ومن التعليقات التي وردت على ذلك، كتبت دانا أحمد تقول: "حيحبسنا كلنا ويستورد شعب جديد." أما محمد عيد فقد كتب يقول: "هيكون صاحبك لبس البدلة بقى وعملنا فيها أبو المدنيين."
وفي مشاركة أخرى، كتب القائمون على الصفحة: "في مارس المقبل سنحتفل بمرور عام على أول يوم قلنا فيه: المجلس لازم يرحل فورا." لتتوالى الردود على ذلك، إذ كتبت ريم خالد تقول: "ان شا الله ربنا ينصرنا على طنطاوي ونشيلو زي ما شلنا مبارك ... الأيام الجاية هبتقى سودا على طنطاوي لأن جيل 25 يناير لم يخضع لو حتى حصل ايه .. بردو واقفين يا طنطاوي يا عميل مبارك .. حسبي الله على كل ظالم حقود."
أما ماجدة منير فقد كتبت تقول: "هو حيفضل قاعد على قلبنا لغاية مارس اللي جاي؟؟ يا لهوي!!"، وقال عمر عادل عمر: "في انقلاب عسكري حقيقي حيتم قبلها بإذن الله بس لما الشعب يفوق ضد المجلس."
وبمناسبة احتفال المشير طنطاوي بعيد ميلاده الـ76، كتبت صفحة "يسقط المشير طنطاوي": "المتظاهرون يهتفون سنة حلوة يا عميل.. احتفالا بعيد ميلاد طنطاوي." وكتبت نورهان سراج تقول: يللا حالا بالا بالا غنوا للمشير.. حيكون عيد ميلاده الليلة مطلب للتغيير.. فليسقط المشير." أما دكتور زملكاوي فقد كتب يقول: "فكرة رائعة من وجهة نظري قام بها أحد الشباب الثوري... و المختصر المفيد أنه قام بكتابة عبارة ( يسقط حكم العسكر 18 نوفمبر الثورة مستمرة ) على الفلوس اللي واخدها و هو خارج من البيت و رايح الشغل و طبعاً الفلوس هتتعطى لسواق ميكروباص و مطاعم ووووو الفكرة رائعة و ياريت ناس كتير تطبقها."
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.