CNN CNN



فيسبوك: عبير شخصية وهمية.. ورثاء بن لادن

الأربعاء، 08 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)
متابعة للأحداث الطائفية بمصر على فيسبوك
متابعة للأحداث الطائفية بمصر على فيسبوك

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شهدت صفحات مجموعات فيسبوك هذا الأسبوع العديد من الحوارات تختلف باختلاف هدف كل مجموعة، لكن الموضوعات الأبرز هي قضية مقتل أسامة بن لادن، والأحداث الطائفية بين المسلمين والأقباط في مصر، وأحداث سوريا المتصاعدة.

ففي مجموعة "إذا كان أسامة بن لادن قد مات فإنّ الله حي لا يموت"، أعلن أعضاء المجموعة أسفهم على مقتل بن لادن، وتمنوا له الرحمة، فيقول أحمد طوايعة: "رحم الله الشهيد القائد المجاهد الشيخ أسامة بن لادن، الله يرحمك يا أسد الأمة، ولا تخف فنحن أشبالك على طريقتك، والنصر للإسلام والمسلمين في القريب إن شاء الله."

وقال عضو أخر إن "تسجيلات بن لادن وتاريخة المرعب لن تنساه أمريكا إلى مدى الدهر فقد حير بن لادن أمريكا لسنوات طويلة، وسنواصل نحن طريقة رحم الله فخر الإسلام".

وفي مجموعة أخرى بعنوان "أسامة بن لادن"، وصل عدد أعضائها إلى 744 عضواً، كتب مشترك باسم "شبواني والثورة عنواني" قائلاً: "مهما حاولت أمريكا أن تمحو اسم بن لادن أو أثاره، فإنهم لا يستطيعون أن يمحوه من قلوبنا، ودمه أمانة في عنق كل مخلوق يدعي الإسلام."

وأعلن مشترك باسم "أديلا دي كي"، رغبته في الانضمام إلى تنظيم القاعدة، فسارع مشترك آخر بالرد بأنه سيخبره عن طريقة الانضمام لكن في مراسلة خاصة.

ودعا عدد من أعضاء هذه المجموعة جميع المسلمين على موقع "فيسبوك"، إلى ضرورة تغيير صورة "البروفيل" الخاصة بهم، إلى صورة أسامة بن لادن.

بينما انتقد المشترك عمر إدريس من يقولون أن بن لادن "مجاهد وشهيد"، قائلاً: "كيف يكون بن لادن شهيد ومجاهد، فماذا عن آلاف الأمريكيين المدنيين والنساء والأطفال والشيوخ الذين كانوا بجانب برجي التجارة  يدعون إلى الإسلام وماتوا، فهو لم يقم بأي عمل تجاه إسرائيل مثلاُ."

أما مجموعة "شباب 25 يناير المصرية"، فتصدرت صفحاتها أخبار العنف الطائفي بين المسلمين والأقباط في مصر وخاصة قضية الفتاة عبير التي يقول السلفيين أن الكنيسة تحتجزها بعد تغيير ديانتها من المسيحية واعتناقها الإسلام.

وتبادل الأعضاء في المجموعة مقاطع الفيديو التي تم تصويرها لأحداث حرق كنيسة "الشهيد مارمينا" بإمبابة بالقاهرة، وأبدى كثير من الشباب المعتدل من المسلمين والأقباط في مصر تنديدهم لهذه "الأفعال المشينة التي تسيء وتهدد الوحدة الوطنية بمصر."

وقال العضو محمد عبد الناصر: "مسلم ومسيحي أيد واحدة، ولن يشمت فينا مبارك وأتباعه"، فيما شككت المشتركة "حنة إس سماحة" في وجود شخصية باسم عبير، وأنها "فقط شخصية وهمية، يريدون من خلالها تفريق عنصري الأمة المصرية."

وقال خالد نشأت: "سواء عبير أو غيرها فلابد من إعدامهم في ميدان عام إن كانوا هم سبب الفتنة"، بينما قالت المشتركة كوكو صاصا: "سيظل المسلمون والمسيحيون إخوة إلى يوم الدين، لأن محمد عليه الصلاة والسلام، تزوج ماريا القبطية، فكيف نكره أو نعادي من كان يحبهم الحبيب."

وقال العضو هشام كوته: ليس مهماً من أسلم ومن تنصر، المهم أن يأخذ كل مواطن مصر حقه من دون التعجي على حقوق الغير."

بينما تبادل بعض الشباب من الجانب اللإسلامي والقبطي على الصفحة نفسها، الاتهامات حول مدى صحة امتلاك الكنيسة القبطية في مصر للأسلحة. 

وفي مجموعة "الثورة السورية ضد بشار الأسد"، التي وصل عدد أعضائها إلى 171.950 عضواً، تبادل الأعضاء أخبار الثورة، وقاموا بتأسيسي استبيان صغير على صفحة المجموعة لتحديد نسبة تأييد الشعب السوري للثورة ضد بشار الأسد ونظامه، وجاءت الأغلبية الساحقة تؤيد الثورة.

وقال عضو باسم "شموس": تمرّ الثّورة السّوريّة، الآن، بمرحلةٍ شديدة الأهميّة والجديّة، وهي مرحلة الانتقال إلى انفجار أعلى، ودويّ أشد وفعل أقوى وإيمان أعمق، لكنّ النظام السّوري وأعوانه يراهنون على إحباط الثوار وكبت إرادة الشعب بالتخويف والقتل، ليقبل الهزيمة."

وأضاف "يسعون إلى إشاعة وهمٍ مغرض أنّهم نجحوا في السّيطرة على الوضع الداخلي، وفي إخماد نيران الاحتجاج، ونحن الذين نؤمن بالثورة السوريّة الحرّة الشعبيّة علينا، في المقابل، أن نبادر، بكل إمكاناتنا التعبويّة والتثقيفيّة والعقائديّة إلى تعزيز ثقتنا بحتميّة انتصار الثورة وانتشارها وامتدادها واتساع رقعة تأثيره."

وأشار العضو أحمد ميرسي، إلى خطة يقوم بها النظام السوري للإيقاع بين الشعب والجيش السوري وطالب الجيش بتولي مهام البلاد قائلا: "إننا أمام خطة النظام السوري الخبيثة للإيقاع بين أبناء الأمة وإخوتهم وأبنائهم من الجيش."

وتابع "لذا أقول ليس المطلوب من الجيش (ضباطاً وأفراداً) الفرار وعصيان الأوامر لمجرد، نطالبهم بعدم تعريض أنفسهم للقتل، بل عليهم تدبير عمل بطريقة مدروسة لتولي مهام الدولة من النظام الظالم الحاكم".