دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت اهتمامات مجموعات الفيسبوك لهذا الأسبوع، ما بين اهتمام بالشأن السوري، غلبت عليه الطبيعة الساخرة، واهتمام آخر باستعدادات السلطة الفلسطينية للتقدم للأمم المتحدة بطلب العضوية الكامل لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
فعلى صفحة "مطعم سوريا الدولي الأول للسندويش بالحشيش"، تناول القائمون على الصفحة ما يجري في سوريا حاليا من منظور ساخر، فكتبوا بالقول: "نقدم لكم الأغنية التالية: خدلك سندويشة.. يا ريس.. وفيها حشيشة.. يا ريس.. بركي بتتزهزه يا ريس.. وتصير كويس.. يا ريس.. دخلك يا هوى الشمالي.. شارك بمظاهرة على بالي.. والغربة حنت على حالي.. والزلمة متيس هالريس."
وكانت الردود ساخرة أيضا من الموضوع المطروح، فقد كتب جرثومة مغتربة: "أكيد السندويش بـ50 ليرة بس معها 550 مزبوط.. إذا غير هيك ما بنشتري."
أما عبد الله روبين فقد كتب يقول: "ما في قسائم يعني متل المازوت؟"، وكتب النصر قادم: "دخلك .. بتدينو؟ ولا الدين ممنوع والعتب مرفوع؟"
وفي موضوع آخر، كتب القائمون على الصفحة "مع عودة المدارس عزيزتي الأم والمربية علمي أطفالك على الاندساس جديد سنويش ميني حشيس للمدرسة من أهم ميزاتة:
"1- يجعل طفلك أكثر تعلق بالمدرسة 2- يساعد طفلك على الشعور انه عربي 3- يجعل ابنك اكثر قدرة على هضم درس القومية 4- يساعد الطلبة على استيعاب درس التاريخ ويصدق اكذوبة اننا انتصرنا في حرب 73."
ويصل عدد متتبعي هذه الصفحة 2200 شخص.
أما على صفحة كلنا جراثيم، فقد كتب القائمون على الصفحة "عندما تصبح الزرافة رئيس... يغلب عليها الطبع الخسيس... تعدم الشيخ والقسيس... ويمسي الشعب شعب الدسيس... يا رب أدعوك في كل خميس... أصبح الجمعة من غير رئيس."
وفي مشاركة أخرى، كتب القائمون على الصفحة: "أمثال تشبيحية: "فرخ الكلب شبيح... شبيح بالإيد أحسن من عشرة على الأساطيح... حندق بندق العين اللي تشوف الثوار وما تصلي على النبي تنطق وتنبق."
أحد المشاركين ويدعى عبد الله روبين كتب يقول: "أنا عندي مثل... الباب اللي بيجيك منو شبيح سدو واستريح."
ويصل عدد متتبعي الصفحة نحو 8200 شخص.
أما على صفحة "معا من أجل إعلان الدولة الفلسطينية"، فقد كتب القائمون على الصفحة: "على الولايات المتحده الامريكية ان تدرك بانها فى حال استخدمت حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار اعلان الدولة الفلسطينية فى مجلس الامن انها بذلك تسحب شرعيتها امام الشعوب العربية والاسلامية وعليها ان تنتظر معاملتها كما يعامل الكيان الصهيوني."
وكتب القائمون في تعريف الصفحة: "استعداد منظمة التحرير الفلسطينية للذهاب والمطالبة باعتراف دولي من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بدولة فلسطينية على حدود 1967."
ويصل عدد متتبعي هذه الصفحة إلى 1500 شخص.