دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية الصادرة الخميس بثلاثة أخبار رئيسية تلهب الشارع العربي من المحيط إلى الخليج، أولها تواصل المظاهرات في تونس وصدور مذكرة جلب دولية بحق الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، والثاني الحرب الإعلامية بين قناة الجزيرة الفضائية والسلطة الفلسطينية والثالثة، المظاهرات المتأججة في مصر.
الدستور
تحت عنوان "محمد سعيد محفوظ يكتب: إذا كنت مصرياً فلا تقرأ هذا المقال!" كتب محفوظ في الصحيفة المصرية يقول:
"ماذا تفعل هنا؟ لماذا تجلس هكذا، وتقرأ الأعمدة والمقالات في أريحية واستسلام؟ ليس هذا هو وقت القراءة.. هذا هو وقت الفعل.. هذا هو وقت الجد.. هذا هو وقت التحرك.. مكانك في الشارع مع إخوانك وأخواتك، الذين غادروا بيوتهم وهم لا يعلمون متى سيعودون إليها.. حطَّموا حاجز الخوف والفزع من أسلحة وقنابل الشرطة والأمن المركزي.. نذروا دماءهم ثمناً لتحرير مصر من قيد الظلم وقبضة الفساد."
وأضاف: "التردد في قاموس الثورة له اليوم مرادف واحد، هو الخيانة.. إذا فكرت لحظة واحدة قبل أن تنتفض من مقعدك أو فراشك وتنطلق إلى الشارع، فسيعني ذلك أنك لست مصرياً، وأنك كنت تكذب وتحتال على الوطن عندما غنيت له: مصر هي أمي! إذا رأيت أمك في الشارع تتعرض للضرب والإهانة، هل ستجلس كما تجلس الآن؟ هل ستتخلى عنها؟ هل ستتركها لتموت؟"
وتابع يقول: "كيف ستشعر إذا سمعت صرخات أمك وهي تستغيث بك؟ هل ستعرض عنها وتتجاهلها، كما تتجاهل صيحات وهتافات الثائرين في الشوارع الآن؟ من رضع من نيل مصر ولو رشفة واحدة، عليه أن يسدد ثمنها.. ورشفة من نيل مصر تساوي حياة.. ومصر لا تطلب حياتك.. وإنما وقفة في وجه من ظلمها وسرقها وعاث فيها فساداً.. مصر تئن من الحجر الثقيل الجاثم على صدرها منذ سنين.. تتمنى لو نرفعه عنها لكي تتنفس وتعيش مثل بقية الدول الحرة."
القدس العربي
وكتبت القدس العربي تحت عنوان "مستخدمون: سورية تشدد القيود على الإنترنت عقب ما حدث في تونس" تقول:
"قال مستخدمو إنترنت إن السلطات السورية منعت استخدام البرامج التي تسمح بالدخول على خاصية الدردشة عبر موقع 'فيسبوك' من خلال الهواتف المحمولة مشددة بذلك قيودا شديدة بالفعل على الإنترنت في غمرة أحداث تونس.
وأضافوا أن برنامجي نيمباز وإيبادي اللذين يستخدمان للسماح بالدخول إلى موقع الدردشة في فيسبوك وغيرهما من برامج الرسائل لم يعودا يعملان في سورية."
وتابعت: "وحكم حزب البعث سورية منذ عام 1963. وحظر منذ ذلك الحين جميع أشكال المعارضة وفرض قانون طوارئ ما زال ساريا حتى اليوم. كما منعت صفحة فيسبوك الرئيسية هي الأخرى ولكن خوادم معروفة باسم بروكسيز تسمح للسوريين بالالتفاف على القيود. وزادت شعبية التعامل مع خاصية الدردشة عبر الهواتف المحمولة ولا سيما بين الشبان على حد قول المستخدمين."
وأضافت: "وقال مازن درويش رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذي أغلقته السلطات قبل ثلاثة أعوام 'لا يوجد اي مؤشر إيجابي أنه بعد الثورة التونسية تم أي تغيير على سياسة الرقابة المحكمة في سورية.' وبالكاد تطرقت وسائل الإعلام السورية الخاضعة لسيطرة الحكومة إلى الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي. وعزت صحيفة في دمشق سقوطه إلى مدى قربه من الغرب."
الحياة اللندنية
وكتبت الحياة تحت عنوان "أمطار غزيرة تجتاح السعودية وحالات احتجاز وسيول وحرائق" تقول:
"اجتاح طقس مطير أرجاء السعودية أمس. وكانت الأمطار غزيرة رافقتها سيول منقولة في محافظة جدة (غرب السعودية)، حيث انهار سد، وغمرت المياه أحياء."
وتابعت: "وفي المنطقة الشرقية توفي مواطن سعودي بسبب الأمطار. وأصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمراً ملكياً أمس وجّه فيه بأن 'يعتمد حالاً ودون أي تأخير البدء بتوفير كل التعزيزات للحد من تلك الأضرار.'"
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "مصدر: السلطة ستنشر وثائق خطيرة تدين قطر.. وأبو مازن فيها لحضور مؤتمر القدس" كتبت الصحيفة تقول:
"أكدت مصادر فلسطينية رفيعة لـ'الشرق الأوسط' أن السلطة الفلسطينية تملك وثائق هامة من شأنها إدانة قطر في قضايا متعلقة بالمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، وأخرى لم تشأ المصادر تحديدها، لكنها أوضحت «أنها خطيرة».
وبحسب المصادر، فإن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، هو الذي منع نشر هذه الوثائق سريعا، كما كان ينوي بعض المسؤولين الفلسطينيين، ردا على ما نشرته قناة الجزيرة القطرية من وثائق ضد السلطة، لكنها ستظهر في مراحل لاحقة."
وتابعت: "ودخلت علاقة السلطة بقطر في أسوأ مراحلها على الإطلاق، وسمح في رام الله، بإحراق صور الأمير القطري كدلالة على تحميله مسؤولية ما نشرته الجزيرة من وثائق مسربة. وبسبب هذا التوتر الكبير، ما زال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مترددا في الذهاب إلى قطر مطلع الشهر المقبل لحضور مؤتمر القدس الذي دعته إليه جامعة الدول العربية، وإن كان هناك مسؤول كبير في السلطة قال لـ'الشرق الأوسط' إنه سيذهب على الأرجح."
وأضافت: "واتهم كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، الجزيرة بالعمل على نشر الفتنة في الأراضي الفلسطينية، وقال لـ'الشرق الأوسط': 'إنهم يفتحون أبواب الثارات الشخصية والعائلية، هذا تزوير ما بعده تزوير، الأخ نصر يوسف (وزير الداخلية الأسبق) لا علاقة له بالأمن الآن.'"
اليوم السابع
وكتبت الصحيفة تحت عنوان "في برنامج 'واحد من الناس' غدا الخميس.. أديب يكشف لعمرو الليثي هروب رجال أعمال بأموالهم" تقول:
"في حلقة استثنائية، يستضيف الإعلامي عمرو الليثي، غدا الخميس، ببرنامج "واحد من الناس"، الذي يذاع على قناة دريم، الإعلامي الكبير عماد الدين أديب."
وتابعت: "وسيفجر عماد الدين أديب مفاجأة من العيار الثقيل عندما يكشف وبالأسماء رجال الأعمال الذين هربوا بأموالهم للخارج مع بداية خروج المظاهرات للشوارع، كما سيكشف عن أن حكومة أحمد نظيف قد انتهى عمرها الافتراضي منذ عامين."
وأضافت: "يذكر أن ميعاد إذاعة البرنامج في العاشرة من مساء غد الخميس، وسيتطرق (عماد الدين) أديب أيضا خلال الحلقة إلى الأحداث الجارية."