CNN CNN

صحف: سيف الإسلام يتوعد بالثأر والحرائق

الجمعة، 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، آخر تحديث 14:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت الصحف العربية الصادرة الجمعة، عدة تقارير أبرزها الشأن السوري والجهود العربية لإنهاء الأزمة الدامية في البلاد، بالإضافة إلى الأوضاع في ليبيا ونتائج الانتخابات في تونس، كما اهتمت برسالة منسوبة إلى سيف الإسلام القذافي توعد فيها بالثأر لوالده.

صحيفة الحياة والأزمة السورية

وركزت صحيفة الحياة الصادرة في لندن، على الأوضاع في سوريا، وقالت "استمر التحفظ من جانب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في التعليق على نتائج الاجتماع الذي عقدته اللجنة العربية مع الرئيس بشار الأسد في دمشق."

وأضافت "واستمر الجيش السوري في تعزيز عملياته الأمنية في مختلف المحافظات والمدن التي تشهد تظاهرات، وذلك عشية الجمعة التي أطلق عليها الناشطون السوريون «جمعة الحظر الجوي»."

وحلق الطيران الحربي فوق درعا جنوب البلاد، فيما قامت قوى الأمن بحملة اعتقالات عشوائية في المحافظة، وانتشرت قوات الأمن أمام المدارس وعلى الطرقات في المعضمية في دمشق. وتحدث ناشطون عن مقتل ما لا يقل عن 7 مدنيين، بينهم طفل، في مدن عدة، بحسب الصحيفة.

ونقلت عن مصادر قريبة من العربي قولها "إن من الأنسب انتظار ما سيسفر عنه اجتماع الأحد، حسب الاتفاق الذي تم بين الجانبين،" فيما قال الشيخ حمد انه شعر أن الحكومة السورية حريصة على العمل مع اللجنة العربية "من اجل التوصل إلى حل لكنه كشف أن الرئيس الأسد لم يوافق على كل ما عرضته اللجنة."

صحيفة القدس العربي ورسالة سيف الإسلام

من جهتها، نشرت صحيفة "القدس العربي،" ما قالت إنه رسالة لسيف الإسلام القذافي، توعد فيها بالثأثر لوالده، وقالت إنه يرجح وجوده على مشارف الحدود مع النيجر.

ونقلت عن نجل الزعيم الليبي الراحل قوله "إنني أطمئن عائلتي: والدتي وإخوتي إنني على ما يرام، وإنني كما عرفتموني دائما لا يمكن أن أخون وصية والدي حيا، فكيف أخون وصيته ودمه ميتا."

وأضاف "في هذا الوقت التاريخي أريد أن أحدد مصير القضية بوضوح، لأن البعض يرون أن كل شيء انتهى، لكن الحقيقة أن كل شيء قد بدأ الآن، لقد كنت مؤمنا دائما بالدفاع عن ليبيا، وبالانتقام من الخونة والمجرمين الذين أظهروا حقيقتهم للعالم كله، وحتى لو لم أكن مؤمنا بذلك، فإن ما حدث يدفعني بكل قوة إلى أن أحوّل نهارهم إلى ليل، وحياتهم إلى جحيم، وأن أزرع حولهم الموت زرعا أينما كانوا."

وتابع سيف الإسلام، بحسب الصحيفة، قائلا "لقد أشعلوا النار فليتحملوا الحريق، ولقد أهدروا الدم فليجرِ نهر الدم، فلن نرحمهم أبدا،" مؤكدا أن "حلف الناتو حتى وإن لم ينسحب فإنه لن يستطيع حماية هؤلاء في بيوتهم وفي سياراتهم وفي أعيادهم وفي أماكن عملهم."

ومضى يقول "لقد كان معمر القذافي ينهانا عن حرقهم وكنا نستطيع ذلك، وينهانا عن حرق آبار النفط وقد اقترحت عليه قبل سقوط طرابلس نسف المطار فرفض، لكن اليوم من يحميهم منا؟ ومن يرحمهم؟.. سأحرقهم حتى تبتسم الوالدة الحاجة صفية وترضى.. وحتى تزغرد عائشة ويفرح قلبها.. وحتى يرجع الفرح إلى كل قلب زرعوا فيه الحزن في ليبيا."

صحيفة القبس والتعويضات الدولية

وقالت الصحيفة الكويتية إن "لجنة تابعة للأمم المتحدة وافقت على صرف دفعة جديدة من التعويضات للمتضررين من الغزو (العراقي) تقدر بمليار دولار أمريكي من أموال عائدات النفط العراقي."

وأضافت الصحيفة "نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن لجنة التعويضات في الأمم المتحدة قولها إن هذه الأموال ستذهب إلى أربع شركات وأربع حكومات ومنظمات دولية من دون أن توضح هوية مستحقي التعويضات، ولكنها أشارت إلى أن هذه الجهات تعمل داخل الكويت."

ودفعت اللجنة، المكونة من 15عضوا هم ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، حتى الآن "34.3 مليار دولار.. ومن المقرر أن يتم دفع 18 مليارا أخرى إلى مستحقين لم يكشف عن هويتهم داخل الكويت، وفقا للصحيفة.

صحيفة الخبر ومخاوف تهريب الأسلحة الليبية

من جهة أخرى، نقلت صحيفة الخبر الجزائرية عن الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة لليبيا، إيان مارتن، قوله أمام مجلس الأمن، أن "انتشار الأسلحة خارج الحدود الليبية يبقى مصدر 'انشغال كبير' بالنسبة للبلدان المجاورة، في إشارة إلى التحذيرات التي أبدتها الجزائر بشأن تهريب تلك الأسلحة لفائدة الإرهابيين."

وأضاف مارتن أن "ترسانة أنظمة الصواريخ المضادة للطيران المحمولة على الظهر التي تتوفر عليها ليبيا وهي أهم ترسانة في العالم بعد ترسانات الدول التي تصنع هذا النوع من العتاد، قد تم نهبها إلى جانب مخزونات من الذخيرة وشتى أنواع الألغام."

وتابع بحسب الصحيفة، أن "النظام الليبي السابق 'جمع أكبر مخزونات معروفة من الصواريخ المضادة للطائرات. وتم تدمير آلاف منها خلال عمليات حلف الأطلسي.. ولكن عليّ أن أبلغكم عن مخاوفنا المتزايدة بشأن عمليات النهب والانتشار المرجح لأنظمة الدفاع الجوية المحمولة على الكتف."