CNN CNN

صحف: خلية إيرانية بالبحرين ووضع سوريا "الشاذ"

الأربعاء، 07 كانون الأول/ديسمبر 2011، آخر تحديث 09:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تصدرت دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لعقد قمة عربية طارئة، العناوين الرئيسية لمعظم الصحف العربية الصادرة صباح الاثنين، والتي أبرزت إعداد جامعة الدول العربية "آلية" لحماية المدنيين في سوريا، وتحركات تركية لفرض "منطقة عازلة"، إضافة إلى اتهامات بحرينية لإيران بالوقوف وراء "خلية" التفجيرات الإرهابية التي تم إحباطها مؤخراً.

الحياة:

في شأن التصعيد المتبادل بين إيران وعدد من دول الخليج العربية، أبرزت صحيفة "الحياة" عنواناً على صدر صفحتها الرئيسية يقول: البحرين تتهم "الحرس" و"الباسيج" بتدريب خلية التفجيرات الإرهابية.. طهران تعلن اعتقال كويتيين اثنين بتهمة التجسس.

وكتبت الصحيفة في التفاصيل: اتهمت البحرين أمس إيران بالتورط في الخلية الإرهابية التي أعلنت المنامة أول من أمس ضبطها على أيدي السلطات الأمنية القطرية، التي سلمت أفرادها إلى البحرين.

وذكر مسؤول النيابة العامة في البحرين، في مؤتمر صحفي أمس، أن الخلية المذكورة على صلة بالحرس الثوري وقوات "الباسيج" في إيران، وأن أحد أعضاء الخلية تدرب على أيدي رجال الحرس الثوري الإيراني على استخدام المتفجرات والأسلحة.

وقالت مصادر أمنية في المنامة إن أحد عناصر الخلية المتهمة بالتخطيط لمهاجمة السفارة السعودية، وجسر الملك فهد، الذي يربط البحرين بالسعودية، ومبنى وزارة الداخلية في المنامة، واغتيال شخصيات، هو أحد قادة الحرس الثوري الإيراني في الخارج.

وأشارت النيابة البحرينية في مؤتمرها الصحفي أمس إلى أن الخلية الإرهابية تتكون من 4 أشخاص تسلمتهم المنامة من قطر، وشخص خامس تم احتجازه داخل البحرين، فضلاً عن شخصين إضافيين قالت إنها تفضل الكشف عنهما بعد انتهاء التحقيق معهما.

وذكرت مصادر أمنية أن معارضين بحرينيين يقيمان في لندن توليا تمرير التمويل من الحرس الثوري الإيراني إلى أعضاء الخلية.

الشرق الأوسط:

وفي الشأن السوري، أفردت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً رئيسياً يقول: نظام الأسد يرتبك.. وتركيا تتحرك لفرض منطقة عازلة.. دمشق تدعو لقمة طارئة.. والعربي وزيباري: لم تصل لنا مذكرة.. مسؤول تركي لـ"الشرق الأوسط": داود أوغلو يبحث مع وزراء عرب "الوضع الشاذ" في سوريا.. الرياض تحمل دمشق مسؤولية الهجوم على سفارتها.. الرئيس اللبناني يدعو الأسد لتنفيذ المبادرة العربية.

وجاء تحت هذا العنوان: أظهر النظام السوري ارتباكاً واضحاً أمس، في مواقفه إزاء قرار تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، الذي اتخذ في القاهرة.

فبعد يوم من الهياج الهستيري الرسمي، الذي عبر عنه مندوب سوريا الدائم لدى الجامعة العربية، يوسف الأحمد، تراجعت الرئاسة السورية عن مواقفها، وأعلنت أمس موافقتها على تنفيذ بنود المبادرة العربية، وعرضت 3 مقترحات، من بينها السماح بدخول مراقبين إلى البلاد، و"عقد قمة عربية طارئة مخصصة لمعالجة الأزمة السورية."

وفي الوقت ذاته، استمرت في استهداف المناوئين للنظام، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً أمس برصاص قوات الأمن.

وجاء في بيان رسمي سوري أن "سوريا، التي وافقت بتاريخ 2 - 11 - 2011، على خطة العمل العربية التي تم الاتفاق عليها.. لا تزال ترى فيها إطاراً مناسباً لمعالجة الأزمة.. بعيداً عن أي تدخل خارجي."

من جانبه أكد نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية لـ"الشرق الأوسط" أمس، أن الجامعة لم تصل إليها مذكرة من سوريا لعقد قمة عربية، في وقت دعت فيه الأمانة العامة للجامعة أطراف المعارضة السورية لاجتماع بمقرها، يتم فيه الاتفاق على "رؤية موحدة للمرحلة الانتقالية المقبلة."

القدس العربي:

من جانبها، أبرزت صحيفة "القدس العربي" المخاوف الإسرائيلية إزاء الملف النووي الإيراني، تحت عنوان: نتنياهو: طهران أقرب للقنبلة النووية مما يعتقد.. باراك سعيد بالانفجار الذي وقع بمعسكرات الجيش الإيراني ويتمنى تكراره.

وكتبت تحت العنوان: أبدى وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، الأحد سعادته بالانفجار الذي وقع في مخزن للذخيرة في إيران، وقضى فيه مؤسس القوات البالستية في الحرس الثوري الإيراني، وتمنى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك تكرار التفجيرات في معسكرات الجيش الإيراني، مثل الانفجار الذي وقع في معسكر بيدجانة، التابع لحرس الثورة الإيراني قرب العاصمة طهران.

وقال باراك، خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي مساء أمس الأحد، حول الضرر الذي لحق بالقاعدة العسكرية الإيرانية إنه "إلى أي حد الضرر كبير؟ لا أعرف.. لكن فليكثر من أمثاله."

وأضاف باراك أنه لا يعرف السبب الذي أدى إلى حدوث الانفجار الذي أودى بحياة 17 شخصاً وإصابة 16 آخرين بجروح، وبين القتلى حسن طهراني، وهو ضابط كبير في حرس الثورة الإيراني، ومسؤول عن تطوير صواريخ طويلة المدى.

وتحدثت تقارير إسرائيلية وألمح مسؤولون أمنيون إسرائيليون في الماضي إلى أن الموساد نفذ عدة عمليات ضد البرنامج النووي الإيراني، بينها وضع فيروس في النظام الإلكتروني للبرنامج النووي، إضافة إلى عمليات تفجير شحنات أسلحة.