CNN CNN

موجة عنف جديدة بالعراق تحصد 20 قتيلاً

الخميس ، 01 كانون الأول/ديسمبر 2011، آخر تحديث 20:39 (GMT+0400)

بغداد، العراق (CNN)-- أسفرت موجة جديدة من أعمال العنف، شهدتها مناطق مختلفة من العراق الخميس، عن سقوط 20 قتيلاً على الأقل، وجرح عشرات آخرين، بحسب مصادر رسمية بوزارة الداخلية العراقية، سقط معظمهم في بلدة "الخالص"، ذات الغالبية الشيعية، في شمال بغداد.

وقال رئيس بلدية الخالص، عدي الخدران، في تصريحات لـCNN، إن انفجاراً نجم عن سيارة مفخخة، وقع في سوق مفتوحة للخضار والفاكهة، صباح الخميس، مما أسفر عن سقوط 13 قتيلاً على الأقل، إضافة إلى أكثر من 31 جريحاً.

وتبعد بلدة الخالص حوالي 75 كيلومتراً، نحو 46 ميلاً، إلى الشمال من العاصمة العراقية، وتقع ضمن محافظة "ديالى."

وفي بلدة "الجيل" ذات الغالبية السُنية، ضمن نفس المحافظة، اقتحم مسلحون مجهولون ثلاثة منازل، وفتحوا النار بشكل عشوائي بينما كان السكان نياماً، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بينهم امرأتان وطفل.

وذكرت مصادر أمنية بمدينة "بعقوبة" لـCNN أن الهجمات المتزامنة على المنازل الثلاثة، التي يُعتقد أنها تعود لقياديين في مجالس "الصحوة" بالعراق، أسفرت عن جرح خمسة آخرين، بينهم ثلاث نساء.

وخلال فترة الذروة لأحداث العنف الطائفية التي اندلعت بالعراق، في عامي 2006 و2007، كان يُعتقد أن بلدة "الجيل" واحدة من أبرز معاقل تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين"، إلا أن أقوى قبائل البلدة تحولت إلى القتال ضد القاعدة، بعد انضمام عدد من أبنائها إلى مجالس الصحوة.

كما وقع انفجاران آخران في بغداد الخميس، نجما عن عبوتين ناسفتين تمت زراعتهما على جانب الطريق في منطقتين منفصلتين، أسفرا عن سقوط تسعة جرحى، بينهم أربعة من أفراد الأمن.

وشهدت الأسابيع الماضية عدة تفجيرات دموية في أماكن مزدحمة، إذ قتل 19 شخصا وأصيب 67 آخرين في ثلاثة انفجارات وقعت قبل نحو أسبوع في مدينة البصرة جنوب البلاد.

وأشار مسؤولان أمنيان إلى أن قنبلة زرعت على جانب الطريق، ودراجة نارية، انفجرتا في تتابع سريع في حي تجاري مزدحم يشمل المتاجر والمطاعم.

وقالت الشرطة "عندما تجمع المارة ووصلت قوات الأمن العراقية إلى موقع الحادث، انفجرت دراجة نارية أخرى ملغومة ما تسبب في وقوع معظم القتلى والمصابين."

وتسكن غالبية شيعية مدينة البصرة الغنية بالنفط، والتي تقع إلى الجنوب من العاصمة بغداد على بعد نحو 500 كيلومتر.