CNN CNN

صحف: دموع الجنزوري واتهام سوريا بمهاجمة يونيفيل

الأربعاء، 25 كانون الثاني/يناير 2012، آخر تحديث 17:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مازال الوضع المشتعل في سوريا يحظى بتصدر العناوين الرئيسية لمعظم الصحف العربية الصادرة الاثنين، بعضها أشار إلى انتقال المواجهات إلى قرب الحدود الأردنية، وآخر تحدث عن اتهام فرنسا لنظام دمشق بالوقوف وراء الهجوم على قوات الأمم المتحدة بجنوب لبنان، إضافة إلى طائفة أخرى من التقارير.

الشرق الأوسط:

أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً في الشأن المصري، على صفحتها الرئيسية يقول: طنطاوي في "الميدان".. و"الاستشاري" المصري اختار رئيسه ونائبيه.. الجنزوري يبدأ بالدموع.. ويبحث خطط بسط الأمن.

وفي التفاصيل كتبت الصحيفة: فيما قام المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بزيارة مفاجئة لميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة، عقب فض المتظاهرين اعتصامهم الذي دام 22 يوما، انهمرت دموع الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس وزراء حكومة الإنقاذ الوطني، خلال لقائه بالصحافيين أمس، متأثرا بظهور مواطن على إحدى الفضائيات طالب الحكومة بتوفير الأمن لأولاده قبل رغيف الخبز.

والتقى الجنزوري أمس وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، و1000 ضابط من مختلف القطاعات الأمنية بأكاديمية الشرطة لبحث استعادة الأمن، كما التقى مع الدكتور أحمد زويل لبحث مشروع مدينة "زويل" للعلوم والتكنولوجيا.

وطالب الجنزوري بتوفير الأمن للمواطن وإعادة الاستقرار للبلاد، باعتباره الركيزة الأساسية لدفع عجلة الإنتاج ودعم الاقتصاد القومي.

الحياة:

من جانبها، تناولت صحيفة "الحياة" تطورات الهجوم الذي استهدف قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان، تحت عنوان: جوبيه: سوريا "بلا شك" وراء الهجوم على "يونيفيل."

وذكرت تحت هذا العنوان: أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، أن سوريا تقف "بلا شك" وراء التفجير الذي استهدف الجمعة جنوداً فرنسيين يشاركون في القوة التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، إلا أنه أوضح أن لا دليل لديه على هذا الأمر.

ورداً على سؤال خلال مقابلة مع قناة "تي في-5 موند" وإذاعة فرنسا الدولية وصحيفة لو موند، حول ما إذا كان هذا الاعتداء "رسالة" من سوريا، أجاب جوبيه: "بلا شك"، وقال: "لدينا من الأسباب القوية ما يدفعنا إلى الاعتقاد بأن هذا الاعتداء جاء من هناك"، في إشارة إلى سوريا، معتبراً أن دمشق تستخدم حزب الله في هذا النوع من الهجمات.

القدس العربي:

وفي عنوان من المغرب العربي، أبرزت صحيفة "القدس العربي" عنواناً يقول: إسلاميو الجزائر يأملون اللحاق بموجة "الربيع العربي."

وجاء في التفاصيل: فقد التيار الإسلامي في الجزائر الكثير من نفوذه منذ تحولت محاولته الأخيرة للفوز بالسلطة إلى صراع دموي، لكنه يسعى إلى هذا مجدداً الآن، معززاً بنجاحات الإسلاميين في دول أخرى بشمال أفريقيا، في أعقاب موجة انتفاضات "الربيع العربي."

واستبعد معظم الإسلاميين في الجزائر من الحياة السياسية منذ الصراع، ولكن في الأشهر القليلة الماضية أظهروا بوادر على تجدد نشاطهم، والذي يمارسون معظمه من الخارج حتى لا يلفتوا أنظار الحكومة الجزائرية، وأقاموا قناة تلفزيونية فضائية مقرها أوروبا، وأرسلوا وفوداً إلى دول عربية شهدت انتفاضات هذا العام، وكانت لهم مشاركات مترددة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

لكن احتمالات نجاحهم ضئيلة، فهم منقسمون إلى معسكرات أيديولوجية متناحرة، تحاصرهم أجهزة الأمن الجزائرية القوية، والأهم من ذلك أن صورتهم باتت مشوهة في عيون كثيرين، بسبب الصراع الذي شاركوا فيه وأسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 200 ألف شخص.