CNN CNN

صحف: تنحي الأسد ومحاكمة مبارك وقطع العلاقات بإيران

الجمعة، 06 أيار/مايو 2011، آخر تحديث 09:00 (GMT+0400)
نائب الرئيس السوري السابق يعتقد أن الأسد سيتنحى عن منصبه
نائب الرئيس السوري السابق يعتقد أن الأسد سيتنحى عن منصبه

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الملفات العربية شكلت المصدر الأول للصحف العربية الصادرة الجمعة، وعلى رأسها توقعات بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد، ومحاكمة الرئيس المصري، حسني مبارك، غيابياً في ميدان التحرير، إضافة إلى تلويح خليجي بقطع العلاقات مع إيران وطرد آلاف الإيرانيين من دول الخليج، ناهيك عن موضوع آخر يفيد بأن "وثائق ويكيليكس" هي وقود الثورات العربية.

القدس العربي

تحت عنوان "عبد الحليم خدام يتوقع أن 'يتنحى' الرئيس السوري" كتبت القدس العربي تقول:

"أعلن نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام الخميس انه واثق من أن الرئيس السوري بشار الأسد 'سيتنحى' عن الحكم، وذلك بعد 3 أسابيع على اندلاع حركة احتجاجية في سورية لا سابق لها. وقال في مؤتمر صحافي عقده في بروكسل، إن الرئيس السوري 'سيتنحى، والشعب السوري سيحقق أهدافه ليس لدي شك في ذلك'، معتبرا أن 'الشعب سئم الحكم الاستبدادي.'"

وأضافت: "وتعليقا على الإصلاحات التي أعلنت عنها القيادة السورية، قال خدام إن 'المشكلة ليست في أن يصدر هذا المرسوم أو ذاك، المشكلة في طبيعة النظام'، مضيفا 'اعرف تركيبة النظام، هذه الأنظمة غير قابلة للإصلاح (...) وزمن هذه الأنظمة ولى.'"

وتابعت: "واعتبر أن 'الإصلاح الذي تتحدث عنه السلطات السورية لن يؤدي الى تغيير (...) ان النظام يلغي قوانين الطوارئ ويأتي بقوانين الإرهاب الأشد قسوة.'"
 
الخليج الإماراتية

في الإمارات العربية كتبت الخليج تحت عنوان "الوثائق: مستوطنون في الضفة مستعدون للرحيل مقابل تعويضات مالية.. أسانج: 'ويكيليكس' وقود الثورات العربية وسننشر 6000 وثيقة عن 'إسرائيل'" تقول:

"اعتبر مؤسس موقع ويكيليكس الإلكتروني جوليان أسانج أن تسريب الوثائق السرية في الشهور الماضية كان بمثابة وقود أشعل الثورات العربية، وأنه سينشر قريبا 6000 وثيقة سرية تتعلق بـ'إسرائيل' وتلقي الضوء على محاربة البرنامج النووي الإيراني واغتيال عماد مغنية والتعاون المخابراتي بين 'إسرائيل' ودول عربية عديدة، فيما كشفت الوثائق أن قسماً من المستوطنين في الضفة الغربية مستعد للرحيل مقابل تعويضات مالية."

وقال أسانج، في مقابلة أجرتها معه صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، إنه 'بدلا من قضاء الوقت في حرب ندافع فيها عن سمعتنا الحسنة، قررنا إشعال ثورة في الشرق الأوسط'، وأنه 'في دول مثل تونس ومصر كانت جميع العناصر لصنع الثورة متوفرة، ومساهمتنا كانت بتجفيف الأشجار تمهيدا لإضرام النار بالموقدة.'"

الحياة اللندنية

ومن لندن كتبت الحياة تحت عنوان "مبارك يحاكَم غيابياً في ميدان التحرير اليوم والإخوان يحضون السلفيين على 'مراجعة' مواقفهم" وقالت:

"يترقب الرئيس السابق حسني مبارك ورجال نظامه صدور حكم «شعبي» على حكمه للبلاد طيلة الثلاثين عاماً الماضية، في محاكمة يعقدها نشطاء الثورة ضمن فعاليات ما سمي بـ «جمعة المحاكمة والتطهير.»"

وتابعت: "ويحاكَم الرئيس المخلوع «غيابياً» في ميدان التحرير بتهم تتعلق بـ «إفساد الحياة السياسية والفساد المالي وقتل شباب الثورة»، فيما تضغط التظاهرات، التي من المنتظر أن يستقبلها ميدان التحرير وعدد من الميادين الرئيسية في محافظات مصر، على الحكومة والمجلس العسكري (الحاكم) للإسراع في تنفيذ مطالب الثورة، وفي مقدمها محاكمة مبارك وأركان نظامه وإقالة المحافظين."

السياسة الكويتية

أما في الكويت، فكتبت السياسة تحت عنوان "الكويت تطرد 4 دبلوماسيين جدد من السفارة الإيرانية.. 'الخليجي' يتجه نحو قطع العلاقات مع طهران" تقول:

"في خطوة جديدة تؤكد الحزم حيال تمادي نظام طهران في تدخلاته السافرة بشؤون دوله الست' يتجه مجلس التعاون لدول الخليج العربية نحو قطع العلاقات مع إيران على المستويات كافة' وفق معلومات خاصة لـ"السياسة"' عززها تأكيد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى أن الكويت أبلغت القائم بالأعمال الإيراني أمس' بوجود أربعة دبلوماسيين جدد ضمن طاقم السفارة الإيرانية 'غير مرغوب فيهم' و'عليهم مغادرة الكويت بالسرعة الممكنة.'"

وأضافت: "وكشف دبلوماسي خليجي في لندن لـ'السياسة'، أمس أن 'الخطوة التالية التي قد يتخذها مجلس التعاون، إذا استمر نظام طهران في التدخل السافر في الشؤون الخليجية وإطلاق التهديدات والإنذارات الفارغة، هي قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والنفطية بين دول المجلس الست وإيران، وإقفال السفارات الإيرانية في المنطقة وإبعاد موظفيها، إضافة إلى طرد عشرات الآلاف من الإيرانيين العاملين في دول الخليجي بعدما تبين أن بينهم أعداداً كبيرة من الجواسيس والمخربين والمتآمرين.'"

الشرق الأوسط

ومن لند أيضاً، كتبت الشرق الأوسط تحت عنوان "ليبيا: فرار سينمائي لوزير سابق إلى مالطا في سياق مسلسل هروب كبار مسؤولي النظام" تقول:

"بعد طول غياب دام نحو ثمانية أسابيع متتالية، ووسط معلومات عن اعتقال رئيسها وجميع أعضائها في مقر إقامة الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الحصين في ثكنة باب العزيزية في طرابلس، عادت أمس الحكومة الليبية للظهور مجددا للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة الشعبية في 17 فبراير (شباط) الماضي، ضد نظام القذافي."

وأضافت: "واستمر مسلسل هروب كبار المسؤولين الحكوميين من نظام القذافي، بهروب سينمائي مثير لوزير الطاقة السابق عمر فتحي بن شتوان، الذي وصل إلى مالطا بعد رحلة دامت نحو عشرين ساعة، مختبئا على متن مركب للصيد."

وتابعت: "وقال بن شتوان، الذي عمل وزيرا للصناعة والكهرباء والمعادن إن القذافي لا مستقبل له الآن، كما اتهم القذافي وعائلته بتلقي رشى كبيرة من صناعة النفط، مؤكدا أن مليارات ما زالت مخبأة على الرغم من العقوبات الدولية."