المتظاهرون الفلسطينيون نجحوا بختراق الحواجز ووصل بعضهم إلى مدينة مجدل شمس

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فيما حملت إسرائيل مسؤولية ما يحدث في هضبة الجولان إلى سوريا متهمة إياها بمحاولة "صرف الأنظار عن المجازر" بحق الشعب السوري، دانت دمشق "بشدة الممارسات الاسرائيلية الاجرامية ضد أبناء شعبنا في الجولان وفلسطين وجنوب لبنان وتطالب المجتمع الدولي بتحميل إسرائيل كامل المسؤولية.

ففي إسرائيل، حمل المتحدث باسم ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير غِندلمان، سوريا مسؤولية ما يحدث في هضبة الجولان، وقال إن الرئيس السوري، بشار الأسد، "يحاول صرف الانظار عن المجازر التي يرتكبها بحق شعبه."

وأضاف غنلدمان مؤكداً أن اسرائيل "تحمي حدودها من محاولات التسلل"، مشيرا إلى أن المتظاهرين اجتازوا ما وصفه بـ"الحدود الدولية" وأن جيش الدفاع يعمل لوقف المتسللين، بحسب ما نقل موقع الإذاعة الإسرائيلية على الإنترنت.

يشار إلى أن إسرائيل أعلنت عن ضم الجولان من جانب واحد، غير أن دول العالم لا تعترف بضمها إليها.

من ناحيتها، دانت سوريا إسرائيل واستخدامها العنف متهمة إياها بأنها تنكر القرارات الشرعية الدولية وتواصل اغتصاب الأرض والحقوق وتهرب من استحقاقات السلام.

فقد صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين، بأنه "في ذكرى النكبة نستعيد المعاني والعبر التي تقدمها الأمة العربية في صنع حاضرها ومستقبلها وأن سورية التي وقفت دائما إلى جانب الحق العربي الفلسطيني ودعمت صموده ومقاومته من أجل استعادة حقوقه المشروعة وتحرير أرضه المغتصبة تحيي اليوم شهداء الأمة العربية جميعاً الذين ضحوا وعلى مدى عقود بأرواحهم الطاهرة في سبيل نصرة القضية الفلسطينية."

ونقلت الوكالة عن المصدر قوله: "إن الحراك الشعبي الفلسطيني هذا اليوم (الأحد) ناجم عن استمرار تنكر إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية ومواصلة اغتصابها للأرض والحقوق وتهربها من استحقاق السلام العادل والشامل."

وتابع المصدر قوله "سورية إذ تدين بشدة الممارسات الإسرائيلية الإجرامية التي قامت بها اليوم ضد أبناء شعبنا في الجولان وفلسطين وجنوب لبنان والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى، فإنها تطالب المجتمع الدولي بتحميل اسرائيل كامل المسؤولية عما قامت به من ممارسات."