دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنوعت عناوين الصحف العربية الصادرة السبت، وشملت أبرز الملفات الساخنة بالمنطقة كالأزمة في اليمن، وسوريا وتقارير عن مشاركة قناصة إيرانيين في قتل المحتجين، وتخطيط المخابرات السورية لإثارة فتنة طائفية، فضلاً عن مخطط أمريكي-إسرائيلي  لفصل النوبة عن مصر والسودان وإقامة ما يسمى بدولة شعب النوبة، كما نقلت صحف عن "ويكيليكس." 

الحياة:

صنعاء المحاصرة في انتظار ربيع قد لا يأتي

بهذا العنوان تناولت الصحيفة اللندنية أزمة اليمن التي بلغت مرحلة جمود وكتبت:

تبدو العاصمة اليمنية صنعاء في حال حصار، وتخضع لظروف استثنائية تحسباً لإمكان حرب قد تندلع في أي لحظة طيش ليلية، أو مغامرة نهارية.. ما دامت الأصابع كلها على الزناد وكل أزقة المدينة وشوارعها وميادينها مسرحاً لحرب صامتة، فتيلها يكاد يلامس شرارتها الأولى.

باتت صنعاء تحت رحمة الطلقة الأولى.. وأكثر ما يخيف سكانها عربات الجيش المنقسم بين منشق وموال، وآلياته المدججة وهي تجوب الشوارع، وتتخفى في الأزقة خلف سواتر ترابية، استعداداً للردع أو الحسم، مع ازدياد التصعيد في اللهجة والتهديد بين طرفي الأزمة.

السياسة:

وحول الاضطرابات الشعبية المنادية بالديمقراطية في سوريا، كتبت الصحيفة الكويتية بعنوان: أكد تلقي أوامر بإطلاق النار على التظاهرات السلمية.. جندي منشق: قناصون إيرانيون بلباس أسود شاركوا في قتل المدنيين."

أعلن مجند منشق عن الجيش السوري أنه تلقى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين، مؤكداً أنه شاهد عناصر إيرانية أثناء قيام الجيش بقمع التظاهرات في ريف دمشق.

ونقل موقع "العربية نت" الإلكتروني عن المجند "ع.ص" الذي كان يؤدي خدمته الإلزامية في إحدى قرى ريف دمشق قبل انشقاقه، قوله إنه تلقى أوامر، بالإضافة إلى نحو من 70 من زملائه، بإطلاق نار حي على المتظاهرين السلميين بمدينة التل في ريف دمشق في 27 أبريل (نيسان) الماضي، ما أدى إلى مقتل تسعة من أهالي المدينة برصاص الجيش، مشيراً إلى أنه اعتقل مع جنود آخرين لرفضهم إطلاق النار على المتظاهرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى قلب دمشق.

السوسنة:

المخابرات السورية تخطط لإثارة الفتنة الطائفية

وفي الشأن السوري عينه كتبت الصحيفة الأردنية: كشفت وثيقة سربها ناشطون سوريون، خطة وضعتها المخابرات السورية للتعامل مع المتظاهرين بطريقة تشوه صورتهم وتقمعهم دون التعرض لتدخل خارجي محتمل.

وتبين من الوثيقة أن المخابرات السورية حاولت الاستفادة من الأخطاء في التعامل مع الإخوان المسلمين سابقاً، وكذلك الاستفادة من أخطاء النظام التونسي والمصري اللذين قاما بتحييد الجيش والحرس منذ بداية الثورة، وسمحا لوسائل الإعلام بأخذ الحرية الكاملة.

وتابع المقال: وأظهرت الوثيقة ان المخابرات السورية تعمل على ربط المتظاهرين والمعادين للنظام بجماعات منبوذة عند السوريين كالشخصيات السعودية واللبنانية، وبث هذا عبر مواقع الانترنت تحت اسم خطة أبو بندر، بالإضافة إلى اتهام المتظاهرين بالجاسوسية والعمالة للسعودية وإسرائيل وأمريكا.

الانتباهة:

مخطط أمريكي إسرائيلي بالتنسيق مع عرمان لقيام دولة النوبة

جاء في الصحيفة السودانية: كشفت تقرير سري أمريكي سرّبه موقع ويكليكس أن تقارير من المخابرات السودانية مؤكدة بوثائق من ويكيليكس، تحمل رقم 10 القاهرة 169 محررة بتاريخ 8 فبراير (شباط) 2010، ومفرج عنها بتاريخ 28 يناير (كانون الثاني) 2011 بعنوان: "حملة منتدى شعوب جبال النوبة"، أكدت جميعها وجود مخطط أمريكي ـ إسرائيلي لفصل النوبة عن مصر والسودان، وإقامة ما يسمى بدولة شعب النوبة.

ونقلت الوثيقة عن موقع بيج بييس الأمريكي أن الحركة الشعبية قطاع الشمال، برئاسة "ياسر عرمان" مع عدد من ضباط الموساد بجبال النوبة، يهدفون لتدريب شعوب النوبة على الثورة والانفصال، ومكافحة أي تواجد لتنظيم القاعدة في جبال النوبة.

الوفد:

لغز تهريب الأموال في أسبوع التنحي

كتبت الصحيفة المصرية: طالب عدد من كبار المصرفيين وخبراء الاقتصاد بالتحقيق في كيفية إدارة أصول الجهاز المصرفي طوال عهد مبارك، خاصة منح القروض، من أخذها؟.. ومن استفاد منها؟.. وبأية ضمانات؟.. وكيف كانت البنوك الكبري والوطنية باباً آمناً لصنع مليارديرات جدد أمثال: أحمد عز وزهير جرانة وأحمد المغربي، خلال سنوات معدودات في ظل إفقار شعب كامل.. مشيرين إلي ضرورة فتح ملفاتهم التأمينية، وحساب عشرات المليارات التي خسرها القطاع المصرفي جراء إدماج البنوك الخاسرة في البنوك الوطنية مثل العملية التي تمت لبنكي المهندس والتجاريين اللذين أدمجا في البنك الأهلي، وتحمل ديونهما، والتي بلغت في بنك المهندس فقط نحو خمسة مليارات جنيه، وعملية دمج بنك مصر - إكستريور في بنك مصر، والمحفظة الخاسرة لبنك القاهرة التي تحملها بنك مصر جراء عشرات القروض التي منحها الجهاز المصرفي لرجال أعمال عصر مبارك ولم يقوموا بسدادها.

الجريدة:

الشرطة الفرنسية تحقق في دعوة لـ"نحر المسلمين"

ونختم مطالعة الصحف بهذا الخبر من الصحيفة الكويتية: حاولت الشرطة الفرنسية التعرف على مستخدم موقع "فيسبوك" على الإنترنت، دعا إلى "نحر المسلمين بدلاً من نحر الغنم" خلال عيد الأضحى، مما أثار غضب المسلمين وجماعات مناهضة للعنصرية.

وذكرت الشرطة في بيان أنها "أجرت تحقيقا لتحديد كاتب هذه الإعلانات التافهة"، مضيفاً أن صفحة الـ"فيسبوك" المعنية قد أزيلت عن الموقع.. وعقب نشر تلك الدعوة على الموقع الاجتماعي، اتصل المجلس الفرنسي للمسلمين بالشرطة، بينما اتصلت منظمة "كوللكتف" المختصة بمكافحة معاداة الإسلام بالقائمين على الموقع لإزالة تلك الصفحة.