CNN CNN

مواجهات في الضفة الغربية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي

الأحد، 23 تشرين الأول/أكتوبر 2011، آخر تحديث 18:00 (GMT+0400)
 

رام الله، الضفة الغربية (CNN) -- فيما يستعد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الجمعة، لتقديم طلب انضمام دولة فلسطين إلى منظمة الأمم المتحدة، بعد أن يلقي كلمة فلسطين في الدورة الـ 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يحتشد الفلسطينيون في أماكن مختلفة في بلدات ومدن الضفة الغربية لتأييد هذه الخطوة، فيما سمي بـ"جمعة فلسطين الدولة 194" الأمر الذي تسبب في وقوع مواجهات مع القوات الإسرائيلية.

ففي مسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين بالاختناق الشديد جراء الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته القوات الإسرائيلية بكثافة.

وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين "إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين، ومتضامنين أجانب، بحالات اختناق شديد، إضافة لاحتراق مساحات مزروعة بأشجار الزيتون" بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا."

وبحسب الوكالة، فقد رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، ويافطات مكتوب عليها "194 هو دولة فلسطين" و"فلسطين هي مفتاح السلام."

وردد المشاركون في المسيرة "الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين، كما أطلق المشاركون عند وصولهم جدار الفصل العنصري بالونات وطائرات ورقية عليها أعلام فلسطينية."

ونددت اللجنة الشعبية بما ورد في خطاب الرئيس الأميركي بارك أوباما، و"حديثه عن ثورات الربيع العربي والإشادة بها، وتجاهله لحرية الشعب الفلسطيني" وحقه في الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، واعتبرت هذا بأنه "نوع من النفاق السياسي ولن يمر على شعوبنا العربية الداعمة لقضيتنا والتي نعتبرها مفتاح الأمن والسلام في المنطقة."

وقال موقع الإذاعة الإسرائيلية على الإنترنت إن المظاهرات الأسبوعية اندلعت في بلدات بلعين ونعلين والنبي صالح كما جرت مظاهرات قرب حاجز قلنديا شمالي القدس وقرب قريتي الولجة والمعصرة في منطقة بيت لحم.

وأضاف الموقع الإسرائيلي أن "المتظاهرين يرشقون قوات الجيش بالحجارة وان الجنود يردون عليهم بالوسائل لتفريق المظاهرات."