CNN CNN

معارضون سوريون يعلنون تشكيل "مجلس وطني"

الخميس ، 22 أيلول/سبتمبر 2011، آخر تحديث 02:00 (GMT+0400)
احتجاجات ضد نظام الأسد
احتجاجات ضد نظام الأسد

إسطنبول بتركيا  (CNN) -- أعلن معارضون سوريون يجتمعون في إسطنبول بتركيا، أن القوى المناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، شكلت، الثلاثاء، مجلسا وطنيا لقيادة المعارضة.

ويبدو أن هذا المجلس هو واحد من عدة حركات معارضة وأحزاب تدعي تمثيل المعارضة السورية داخل البلاد وخارجها.

ويهدف المجلس الجديد إلى الحصول على 120 عضوا، 60 منهم من النشطاء المنفيين، والـ60 الآخرين من داخل سوريا، سيتم الإعلان عن أسمائهم خلال 15 يوما.

وندد المجلس الجديد بنظام بشار الأسد، ودعا ممثلي جميع الطوائف العرقية والدينية الى الانضمام اليه، قائلا إنه يأمل في اقامة نظام ديمقراطي، لكنه شدد على ضرورة أن يكون مستقلا عن التدخل الأجنبي.

وقال عضو المجلس الوطني السوري لؤي صافي ردا على سؤال لشبكة CNN عما إذا كانت الأحداث الجارية في ليبيا تعطي أي دروس للمعارضة السورية، "نحن سعداء جدا لرؤية الشعب الليبي قادر على تحقيق الحرية التي يريدها."

ومع ذلك، قال صافي إن المجلس لا يريد لسوريا ان تذهب لما آلت إليه ليبيا في جهودها لبناء دولة ديمقراطية،" في إشارة إلى الحرب الأهلية المستعرة هناك، وأضاف "نحن نصر على الاحتجاجات السلمية، ونأمل أن الشعب السوري سوف يتبنى هذا النهج."

وكان المؤتمر المنعقد في تركيا، شهد انقساما حول تشكيل المجلس الوطني، إذ أصدر "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية" الذي يضم مجموعات تقوم بتنسيق المظاهرات على الأرض في داخل سوريا، بياناً يحمل توقيع "الهيئة العامة للثورة السورية" الأحد، دعا فيه إلى التريث في الإعلان عن أي هيئة تمثيلية.

وجاء في البيان الذي نشرته التنسيقيات على صفحتها الإلكترونية: "تشهد الساحة السياسية السورية في الداخل والخارج انعقاد عدد من المؤتمرات، ودعوات لمؤتمرات أخرى ... وإنّ الهيئة العامة للثورة السورية تؤيّد أيّ مسعى حقيقي لتوحيد جهود المعارضة السورية في الداخل والخارج بما يدعم الثورة السورية."

وأردف البيان قائلا "إلا أننا نؤكد - للمصلحة الوطنية والثورة السورية - على رغبتنا تأجيل أي مشروع تمثيلي للشعب السوري؛ وذلك من أجل العمل على التوافقية الكاملة لكافة أطياف ومكونات الشعب السوري."

ودعت التنسيقيات "كل السياسيين السوريين المعارضين في الداخل والخارج إلى أن يكونوا على قدر المسؤولية بالاجتماع والتوحد، وأن يكونوا على مستوى التضحيات التي قدّمها ويقدّمها أبناء شعبنا السوري، والتي استطاعت وحدها أن تصنع الإنجاز الذي نعيشه اليوم."