CNN CNN

واشنطن: 26 أكتوبر موعداً لجلسة استماع بقضية تفجير كول

الجمعة، 04 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، آخر تحديث 13:01 (GMT+0400)

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- حددت السلطات الأمريكية 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري موعداً لجلسة استماع مبدئية بقضية عبدالرحيم الناشري، المشتبه به الرئيسي بتفجير السفينة الحربية الأمريكية "كول" باليمن عام 2000، أمام لجنة عسكرية بقاعدة "غوانتانامو" العسكرية بخليج كوبا.

وتتهم واشنطن الناشري، سعودي الجنسية، بأنه المخطط الرئيسي لعملية التفجير، وقتل 17 بحاراً وإصابة العشرات، في هجوم استهدف "كول" بميناء "عدن"، نجم عنه تضرر البارجة الحربية بشكل بالغ.

وحددت 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري موعداً لجلسة استماع أولية لقضية الناشري، أحد أبرز سجناء معتقل غوانتانامو، ضمن "مجموعة الـ16" التي تضم أبرز سجناء تنظيم القاعدة، في السجن العسكري بخليج كوبا.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، أوصت لجنة عسكرية أمريكية بإنزال حكم الإعدام بالناشري، إلا أنه لم يتحدد بعد موعد بدء المحاكمة.

وطالب طاقم الدفاع بإسقاط التهم عن الناشري بدعوى التأخير في محاكمته، بجانب تعرضه لانتهاكات - تضمنت استجوابه بما يعرف بتقنية "الإيهام بالغرق" - وتعرضه وعائلته للتهديد، وهو ما قد يجعل من توفير محاكمة عادلة له أمر في غاية الصعوبة.

وسوف تنقل وقائع الجلسة بواسطة دوائر تلفزيونية مغلقة للصحفيين في قاعدة عسكرية قرب واشنطن، وذلك ضمن مسعى من البنتاغون للحصول على قبول شعبي للجنة العسكرية وإضفاء الشفافية عليها.

ومن المتوقع، وهو ما لم يتم تأكيده بعد، أن يتاح لأسر ضحايا "كول" متابعة الجلسة في موقع منفصل.

وتقول السلطات الأمريكية إن الناشري كان يقود مجموعات تنظيم القاعدة في خليج عدن حتى اعتقاله عام 2002، وهي تعتقد أنه مسؤول أيضاً عن الهجوم الفاشل على المدمرة الأمريكية "سولفنز."

وقد سبق للناشري أن قال إنّه تعرّض للتعذيب من أجل انتزاع اعتراف بالمسؤولية عن هذا الهجوم وغيره من العمليات، وفقاً لنصّ استجوابه الذي كشف عنه البنتاغون في وقت سابق.

ونفى الناشري مشاركته في الهجوم على كول، قائلاً: "لقد تمّ تعذيبي من أجل انتزاع اعتراف مني، وعندما قمت بذلك، شعر من كان يحتجزني بالغبطة وتوقفوا عن استجوابي."

كما أوضح أنّه اضطر إلى اختلاق قصص حتى يتم التوقف عن تعذيبه.

وينفي الناشري أن يكون شارك في الهجوم على كول، قائلاً إنه ليس عضواً في تنظيم القاعدة، وفقاً لنص الاستجواب.